تحالف “العقد الوطني” يدعو الكتل السنية إلى الإسراع بتسمية رئيس مجلس النواب
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يونيو 6, 2024آخر تحديث: يونيو 6, 2024
المستقلة/- دعا تحالف “العقد الوطني” الكتل السياسية السنية إلى الإسراع بالاتفاق على شخصية مقبولة لتولي منصب رئيس مجلس النواب العراقي، وذلك لضمان سير العملية السياسية في البلاد.
وأكد التحالف، في بيان له، على أن المرحلة المقبلة تتطلب بشكل ضروري وجود رئيس لمجلس النواب لقيادة العمل التشريعي والرقابي، مشيراً إلى أن هذا المنصب يشكل ركيزة أساسية لاستقرار النظام السياسي العراقي.
وبين التحالف أن “انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب للدورة الحالية أصبح أمراً ضرورياً وملحاً، ولا بد من تطبيق خطوة الانتخاب، كون القضية دستورية واضحة المعالم”.
وأوضح التحالف أن “تفاصيل اختيار رئيس مجلس النواب في ملعب الكتل السنية، ومن المفترض أن يحسم المكوّن أمره باختيار رئيس للمجلس ومن ثم عرضه على الكتل السياسية للتصويت عليه في انتخاب ضمن مقتضيات العمل الديمقراطي، وأن يكون الانتخاب بطريقة (الاقتراع السري)، وأن يحصل المرشح على أعلى الأصوات ويكون قادراً على إدارة مجلس النواب إدارة حكيمة لما تبقى من عمر هذه الدورة”.
وأشار التحالف إلى أن “من يجري اختياره لمنصب رئيس مجلس النواب يفترض أن يحصل على القبول من (المكون السني) وكذلك بقية المكونات الأخرى، لأنَّ مجلس النواب فريق متكامل مع بعض لقطع المدة الزمنية المتبقية لهذه الدورة التشريعية”.
الآثار المترتبة:
تسريع العملية السياسية: من المتوقع أن يؤدي انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب إلى تسريع العملية السياسية في العراق من خلال كسر الجمود الحاصل في البرلمان. تحسين الاستقرار: سيساهم انتخاب رئيس جديد للمجلس في تحسين الاستقرار السياسي في العراق، خاصةً مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقبلة. تعزيز المشاركة: قد يؤدي انتخاب رئيس جديد للمجلس إلى تعزيز المشاركة السياسية في العراق، خاصةً بين المكونات السنية.مرتبط
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: انتخاب رئیس جدید رئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
العرفي: وصف السفير الجزائري لمدن الأمازيغ بأنها “عمق استراتيجي” تدخل سافر في شؤون ليبيا
ليبيا – أعرب عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي عن استنكاره لزيارة السفير الجزائري لمدن الأمازيغ ووصفها بأنها “عمق استراتيجي” لبلاده، واصفًا ذلك بالتدخل السافر في الشأن الليبي.
العرفي أوضح في تصريح لتلفزيون “المسار” أن الجزائر تسعى لاستخدام المدن الأمازيغية في ليبيا كأداة لتصفية خلافاتها الإقليمية مع المملكة المغربية، مشددًا على رفض مجلس النواب لأي محاولات للتدخل في شؤون ليبيا الداخلية أو فرض أجندات خارجية على أراضيها.
وأضاف العرفي أن تصريحات السفير الجزائري غير مقبولة وتمثل انتهاكًا للسيادة الليبية، داعيًا لجنة الخارجية بمجلس النواب إلى مخاطبة السلطات الجزائرية بشأن هذا التصرف.