استشهاد عشرات الفلسطينيين في غارة إسرائيلية على مدرسة تابعة للأونروا بغزة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد عشرات الفلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية ليلا على مدرسة تديرها الأمم المتحدة في مخيم للاجئين بوسط قطاع غزة، وفقا للسلطات الصحية والمكتب الإعلامي التابع للحكومة الفلسطينية، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الخميس.
وقال المكتب الإعلامي لحكومة غزة إن المدرسة، التي تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، كانت تؤوي النازحين في النصيرات وقت الغارة.
وقالت السلطات في مستشفى شهداء الأقصى، اليوم الخميس، إن 39 شخصا على الأقل استشهدوا وأصيب العشرات الآخرين، وتخشى السلطات من ارتفاع العدد مع استمرار نقل الضحايا إلى المستشفى.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ الغارة الجوية على المدرسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استشهد عشرات الفلسطينيين غارة جوية إسرائيلية مدرسة الامم المتحده غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الأونروا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف عدد الفلسطينيين الذين عادوا إلى شمال غزة
أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة إلى أن أكثر من 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال قطاع غزة بين صباح الإثنين وظهر الثلاثاء.
وأوضح المكتب أن نصف هؤلاء النازحين هم من الرجال، فيما ربعهم من النساء والربع الأخير من الأطفال، مشيرا إلى أرقام مجموعة عمل تضم منظمات عدة أقامت نقاط تعداد في مختلف أنحاء القطاع.
وقال المكتب "إن نساء حوامل أو مرضعات ومسنين ومعوقين ومصابين بأمراض مزمنة أو محتاجين إلى رعاية طبية عاجلة، أو قاصرين غير مصحوبين بذويهم هم من ضمن فئات ضعيفة رئيسية من النازحين الذين قاموا بهذه الرحلة الصعبة سيرا على الأقدام".
وكانت "حماس" قد قالت في وقت سابق إن 300 ألف نازح عادوا إلى شمال القطاع الإثنين بعد أن سمح الجيش الإسرائيلي بالعودة في الصباح.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار يوم 19 يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وفي الوقت الذي تثار فيه تكهنات بشأن مدى صمود اتفاق وقف إطلاق النار واستكمال مراحله وصولا إلى نهاية الحرب التي استمرت طيلة نحو 15 شهرا، خرج الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمقترح لنقل ما يصل إلى 1.5 مليون فلسطيني إلى الأردن ومصر.
ولاقى مقترحه ترحيبا من قبل معسكر اليمين المتطرف في إسرائيل الذي يعارض اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي جدد دعوته لاحتلال إسرائيل لغزة وإقامة حكومة عسكرية، بعد مشاهدة العودة الكبيرة للفلسطينيين إلى شمال القطاع.