نقيب الصيادلة: حركة سياسية لا مهنية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يأخذ معارضون لنقيب الصيادلة جو سلوم عليه تركيزه على العمل السياسي والاعلامي، على حساب الامور الاساسية المطلوبة منه ومن النقابة، معتبرين ان عين النقيب على انتخابات الرابطة المارونية العام المقبل وأنه يهيء نفسه لهذا الاستحقاق.
في المقابل، ترد اوساط النقيب بالقول" إن نقابة الصيادلة تكثف إجراءاتها الجدية لمتابعة وضع الصيدليات على مختلف الأراضي اللبنانية، لاسيما أن هناك شكاوى عديدة ترد عن وجود أدوية غير صالحة أو غير قانونية".
وبحسب الاوساط، فإنّ الإجراءات التي ستتخذ ترتبط بالحفاظ على جودة الأدوية الموجودة في لبنان ومكافحة الأدوية المهربة، في حين أن الحملات ستتكثف إعلامياً وبالتنسيق مع الأجهزة المعنية لمتابعة هذا الملف الذي يهم المواطن بالدرجة الأولى".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المفتي قبلان: حركة أمل وحزب الله ثنائي وطني بوزن ثقيل
أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان البيان الاتي: "لا شك أن قضية البلد معقدة إلا أن العيش المشترك ضرورة وطنية مطلقة، وهذا يفترض توظيف الحلول الجامعة وتقديم مصالح العائلة اللبنانية على المصلحة الطائفية، بخاصة أن التعدد والتنوع لا يمنع من عيشنا المشترك وتطوير واقعنا وتنظيم قدراتنا وتعزيز وحدتنا الجامعة. ولأنّ الأهمية القصوى الآن مجيّرة لوقف الحرب أسأل البعض: لماذا إطلاق النار على الرئيس نبيه بري الذي يقود جهود أخطر لحظة تاريخية بمصير البلد، وهو يكاد يكون قيمة وطنية نادرة بقدراته وخبراته الدولية فضلاً عن إيمانه بالإنسان كقيمة حقوقية بعالم المواطنة، فهل المصلحة اللبنانية تمر بإطلاق النار على أهم شخصية ميثاقية ووطنية تقود جهود وقف نار أخطر حرب وأسوأ مشاريع إقليمية؟ وهل البديل يصب في الصالح الوطني، رغم أنّ القضية هنا قضية لبنان ووجوده بعيداً من الحصص والتفاصيل التي لا قيمة لها دون لبنان السيادي؟"
وتابع: "للتاريخ أقول: لبنان قوي بتاريخه وتاريخ شراكته الوطنية وتاريخ بعض شخصياته النادرة والقادرة والعابرة للطوائف، وما تقوم به المقاومة بالشقين السياسي والميداني شرف وطني لا سابق له، والتوظيف الوطني لا يجوز أن يكون على حسابها، ولحظة التاريخ على باب عين التينة وميادين الجنوب وكل أماكن الإغاثة التي يقودها الشارع المسيحي والمسلم، ولا قيمة للبنان بلا لهفة وطنية ووحدة أهلية وميثاقية ودعم مطلق لجهود الشراكة ووقف النار، وكفانا تمزيقاً لهذا البلد، بخاصة أنّ التسوية بالمربّع الأخير، وما يجري الآن تثبيت لميزان الإتفاق بالنار، والبلد والمقاومة بخير، وخير المقاومة للبنان".
وختم: "للبعض أقول: حركة أمل وحزب الله ثنائي وطني بوزن ثقيل وجذور تاريخية وقدرات عيش مشترك لا يتزعزع، والثنائي الوطني لا يشترط لنفسه بل للبنان وطوائفه الكريمة، واللحظة لتكريم لبنان وتكريم طوائفه المنصهرة ومشروعه الوطني ومقاومته العظيمة".