مجزرة جديدة في قصف إسرائيلي لمدرسة نازحين في النصيرات و مقتل 30 شخصاً
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
و نقلت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء عن مدير المكتب الإعلامي لحكومة غزة القول إن قصفا إسرائيليا لمدرسة تؤوي نازحين في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة قد تسبب في مقتل 30 شخصاً على الأقل.
وذكر المسؤول الغزي أن القصف طال مخيم 2، متوقعاً ارتفاع عدد الضحايا في ظل وجود كثير من المصابين في حالة خطرة.
وكانت قناة الأقصى التلفزيونية قد ذكرت في وقت سابق، اليوم، أن القصف استهدف المدرسة التي وصفتها بأنها تؤوي آلاف النازحين.
وأضافت أن المسؤولين في مؤتمر صحافي قد حملوا إسرائيل والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة تجاه ما وصفها بالجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب في غزة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أهالي غزة.. معاناة لا تنتهي مع السرطان
مع توقف أصوات القصف فى قطاع غزة، بدأت تتعالى صرخات الألم، حيث يعيش مرضى السرطان معاناة مضاعفة، لم تعرفها أى أرض أخرى، هذا المرض لا يميز بين صغير أو كبير، ولا بين رجل أو امرأة، ولا بين طفل أو مسن، بل يصيبهم جميعاً، ليأخذ منهم ما تبقى من قوة وصبر فى أرضٍ يعيش سكانها تحت الحصار، فبعد معاناة من ويلات حرب الإبادة الجماعية، التى طالت الحجر والبشر على مدار 15 شهراً، تزايدت معاناة الكثير من الناجين من القصف بسبب صراع آخر مرير، يخوضونه مع مرض السرطان، لكن مع تواصل الجهود الإنسانية التى تبذلها مصر فى دعم الأشقاء الفلسطينيين، استقبل معبر رفح من الجانب المصرى، حتى الآن 17 دفعة من المصابين والمرضى القادمين من قطاع غزة لتلقى العلاج فى المستشفيات المصرية، ضمن توجيهات القيادة السياسية بتقديم الدعم والرعاية الطبية اللازمة.
الفلسطينيون فى قطاع غزة لا يواجهون فقط مرض السرطان، الذى ينهش أجساد الكثيرين منهم، بل يؤثر المرض على حياتهم اليومية بشكل كبير.
الكثير من النساء، سواء كانت أماً تعانى ألم المرض، وهى تحاول بث الأمل فى نفوس أطفالها، أو مسنّة تبحث عن الراحة فى أوقات الألم.
واقع الأمر أن السرطان فى غزة حالة إنسانية مليئة بالمعاناة والأمل، ورغم صعوبة الوضع، يبقى الأمل فى قلوب المرضى ينبض، ويحاول سكان القطاع، بكل ما يستطيعون، أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعى.