السومرية نيوز – دوليات

كشفت تقارير عربية، عن ترشيح الأمم المتحدة مندوب سلطنة عمان الدائم، محمد بن عوض، لشغل منصب رئيس بعثة يونامي الأممية في العراق.
يأتي ذلك بعد موافقة مجلس الأمن الدولي بالإجماع على إنهاء مهمة الأمم المتحدة السياسية في العراق، وإنهاء مهام رئيس البعثة في العراق، جينين بلاسخارت.

وذكر تقرير لشبكة إرم الإماراتية إن "هناك بعض الجهات السياسية – لم يسمها- تحفظت على المرشح محمد بن عوض، وطالبت الأمم المتحدة باستقدام شخص أجنبي غير عربي لهذا المنصب"، دون أن يفصح عن أسباب الرفض.



وكانت الحكومة العراقية طالبت المجلس، في رسالة بتاريخ 8 مايو/أيار الماضي، بإنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة للعراق في حد أقصى نهاية عام 2025.

ووفق هذا الطلب، صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع، الجمعة الماضية، على إنهاء المهمة الأممية في العراق، التي أسست عام 2003، والتي كانت تهدف لتنسيق الجهود الإنسانية، وجهود إعادة الإعمار بعد الحرب.

ومددت الأمم المتحدة، بموجب القرار، ولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) لـ 19 شهرا حتى 31 كانون الأول 2025، ثم وضع "خطة انتقال وتصفية" بالتشاور مع الحكومة العراقية لنقل مهامها، وسحب الموظفين والأصول.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی العراق

إقرأ أيضاً:

المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، استمرار الحوارات مع الحكومة المركزية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن توقفها أو وجود خلافات تعيق التقدم فيها.

وأوضح المصدر، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الفصائل منفتحة على مناقشة وحسم العديد من الملفات بما يتماشى مع المصلحة الوطنية وأمن واستقرار العراق"، مشيرا إلى أن "المفاوضات قطعت أشواطا مهمة، مع الحفاظ على الثوابت التي تؤمن بها الفصائل".

وأضاف، أن "المرحلة القادمة قد تشهد الإعلان عن تفاصيل جديدة مع وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائية"، مؤكدا "التزام الفصائل بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة، لا سيما في ملفي الأمن والاستقرار".

كما لفت إلى أن "احتمال مشاركة بعض الشخصيات الممثلة للفصائل في الانتخابات القادمة لا يزال قائما، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد".

وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.

ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.

وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تتعاون مع الأمم المتحدة لحصر التكلفة الاقتصادية للوافدين واللاجئين| تفاصيل
  • الشابندر يدعو الحكومة العراقية الى تطهير الداخل من “العملاء”
  • بن مبارك يقود إجتماعاً مشتركاً بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة يخرج بنتائج هامة واستراتيجية
  • المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم
  • المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم - عاجل
  • ليبرمان يعتزم ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة الإسرائيلية
  • العيساوي يسلط الضوء على قانون العفو العام وتحديات العراق السياسية
  • نيجيرفان بارزاني يدعو الحكومة العراقية لاكمال إجراءات تحويل حلبجة الى محافظة
  • في الأمم المتحدة : الحكومة اليمنية تؤكد اهتمامها بتعزيز المشاركة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمرأة
  • الشيباني في بغداد البراغماتية السياسية تنتصر