ناقوس خطر جديد يهدد العالم بعدما أكدت منظمة الصحة العالمية وفاة أول إصابة مؤكدة لمتحور أنفلونزا الطيور في المكسيك، الأمر الذي أثار القلق في نفوس العلماء وزاد من مخاوفهم من انتشار جائحة جديدة تشبه كورونا، خاصة أن مرض إنفلونزا الطيور منتشر في العديد من البلدان حول العالم، ولا توجد إجراءات احترازية معلومة للوقاية منه، لذا نستعرض 7 أعراض تدل على خطر الإصابة بانفلونزا الطيور ومتحوراتها، وفق الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية.

7 علامات تدل على الإصابة بمتحور إفلونزا الطيور

بعد وفاة أول حالة بمتحور انفلونزا الطيور هناك علامات يجب الانتباه لها تدل على الإصابة به، مثل:

ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة. الشعور بآلالام في العضلات الشعور بالتهاب الحلق. السعال باستمرار. الإصابة بضيق في التنفس. الإصابة بصداع مزمن. المعاناة من التهاب الملتحمة. أسباب الإصابة بإنفلونزا الطيور

وبحسب الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة لـ«الوطن»، الذي أشار إلى أن الإصابة تحدث بعد التواصل مباشرة مع الطيور المصابة أو الاقتراب بشدة منها أو لمسها، أو لمس براز الطيور المصابة أو الإفرازات الناتجة عن مناطق «الأنف أو العين أو الفم».

ويمكن أن ينتقل الفيروس من شخص مصاب إلى آخر، ولكنها حالة نادرة.

تفاصيل وفاة أول حالة بمتحور انفلونزا الطيور

حالة الوفاة كانت لرجل يبلغ من العمر 59 عامًا، مكسيكي أصيب بمتحور أنفلونزا الطيور في أبريل الماضي بعد معاناة من ارتفاع شديد في درجات الحرارة «الحمي» وصعوبة التنفس وإسهال وغثيان والإعياء العام، لكن المرعب هو أن الحالة المصابة لم تكن لها تاريخ في التعرض للطيور الداجنة أو الحيوانات الأخرى، ما يعني أن المتحور قد بدء ينتقل بوسائل أخرى غير معروفة للعلماء والأطباء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انفلونزا الطيور منظمة الصحة العالمية أعراض خطيرة تدل على

إقرأ أيضاً:

أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا

يمكن علاج القرود المصابة بفيروس الإيبولا باستخدام حبة دواء، وفق دراسة جديدة نُشرت أمس، ما قد يُمهد الطريق لعلاجات أكثر عملية وبأسعار معقولة للبشر.

وقال توماس جيسبرت، عالم الفيروسات في جامعة تكساس، والذي قاد الدراسة: "نسعى جاهدين لإيجاد حل عملي وسهل الاستخدام، يمكن استخدامه للمساعدة في منع تفشي المرض والسيطرة عليه واحتوائه".

وفي تجربتهم، اختبر جيسبرت وزملاؤه عقار "أوبيلديسيفير" المضاد للفيروسات، وهو الشكل الفموي من عقار "ريمديسيفير" الوريدي، والذي طُوّر أصلاً لعلاج كوفيد-19.

ويحجب  الدواء إنزيماً أساسياً لتكاثر الفيروس.

تجربة الدواء

وبحسب "مديكال إكسبريس"، قام فريق البحث بإصابة قرود المكاك الريسوسية والسينومولجوس بجرعة عالية من متحور ماكونا لفيروس إيبولا.

وبعد يوم من التعرض، تلقت 10 قرود حبة "أوبيلديسيفير" يومياً لمدة 10 أيام، بينما لم تتلق 3 قرود من المجموعة الضابطة أي علاج، ونفقت.

النتائج

ووفّر دواء "أوبيلديسيفير" حمايةً لـ 80% من قرود المكاك السينومولجيوس و100% من قرود المكاك الريسوس، وهما أقرب بيولوجياً إلى البشر.

ولم يقتصر دور الدواء على إزالة الفيروس من دم القرود المُعالَجة، بل حفّز أيضاً استجابةً مناعية، ما ساعدها على تطوير أجسام مضادة مع تجنّب تلف الأعضاء.

وأوضح جيسبرت أنه على الرغم من صغر عدد القرود نسبياً، إلا أن الدراسة كانت قوية إحصائياً لأنها تعرّضت لجرعة عالية جداً من الفيروس؛ حوالي 30 ألف ضعف الجرعة المميتة للبشر.

وقد قلّل هذا من الحاجة إلى قرود إضافية للمقارنة، ما حدّ من نفوق الحيوانات غير الضروري.

وتم التعرف على فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976، ويُعتقد أنه انتقل من الخفافيش، وهو مرض فيروسي قاتل ينتشر عن طريق الاتصال المباشر بسوائل الجسم، مسبباً نزيفاً حاداً وفشلًا في الأعضاء.

ولم يُعتمد لقاح على نطاق واسع إلا عام 2019، وبينما يتوفر علاجان يحسنان الحالة، إلا أنهما يتطلبان تخزيناً بارداً مكلفاً ويصعب إعطاؤهما في بعض مناطق العالم الفقيرة.

مقالات مشابهة

  • طنجة: حادثتان مروعتان تخلفان قتيلين و7 جرحى في أقل من ساعتين
  • احذر الضغط النفسي| 4 عادات تسبب ضعف المناعة
  • احذر.. مخاطر وضع قدميك فوق التابلوه أثناء قيادة السيارة
  • تغيرات بسيطة في قدميك قد تعكس إصابتك بأمراض القلب
  • أعاصير مدمرة تضرب ولايات أمريكية وتخلف عشرات الضحايا
  • وفاة التوأم السيامي في صنعاء لهذا السبب
  • أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا
  • تفشي مقلق.. تسجيل 382 إصابة بالحصبة منذ مطلع 2025
  • ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بالكوليرا في زيمبابوي إلى 124 حالة
  • ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا في زيمبابوي لـ 124 حالة