بعد وفاة تسجيل أول وفاة بمتحور أنفلونزا الطيور.. احذر 7 أعراض تدل على إصابتك به
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
ناقوس خطر جديد يهدد العالم بعدما أكدت منظمة الصحة العالمية وفاة أول إصابة مؤكدة لمتحور أنفلونزا الطيور في المكسيك، الأمر الذي أثار القلق في نفوس العلماء وزاد من مخاوفهم من انتشار جائحة جديدة تشبه كورونا، خاصة أن مرض إنفلونزا الطيور منتشر في العديد من البلدان حول العالم، ولا توجد إجراءات احترازية معلومة للوقاية منه، لذا نستعرض 7 أعراض تدل على خطر الإصابة بانفلونزا الطيور ومتحوراتها، وفق الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية.
بعد وفاة أول حالة بمتحور انفلونزا الطيور هناك علامات يجب الانتباه لها تدل على الإصابة به، مثل:
ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة. الشعور بآلالام في العضلات الشعور بالتهاب الحلق. السعال باستمرار. الإصابة بضيق في التنفس. الإصابة بصداع مزمن. المعاناة من التهاب الملتحمة. أسباب الإصابة بإنفلونزا الطيوروبحسب الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة لـ«الوطن»، الذي أشار إلى أن الإصابة تحدث بعد التواصل مباشرة مع الطيور المصابة أو الاقتراب بشدة منها أو لمسها، أو لمس براز الطيور المصابة أو الإفرازات الناتجة عن مناطق «الأنف أو العين أو الفم».
ويمكن أن ينتقل الفيروس من شخص مصاب إلى آخر، ولكنها حالة نادرة.
تفاصيل وفاة أول حالة بمتحور انفلونزا الطيورحالة الوفاة كانت لرجل يبلغ من العمر 59 عامًا، مكسيكي أصيب بمتحور أنفلونزا الطيور في أبريل الماضي بعد معاناة من ارتفاع شديد في درجات الحرارة «الحمي» وصعوبة التنفس وإسهال وغثيان والإعياء العام، لكن المرعب هو أن الحالة المصابة لم تكن لها تاريخ في التعرض للطيور الداجنة أو الحيوانات الأخرى، ما يعني أن المتحور قد بدء ينتقل بوسائل أخرى غير معروفة للعلماء والأطباء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انفلونزا الطيور منظمة الصحة العالمية أعراض خطيرة تدل على
إقرأ أيضاً:
أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا
يمكن علاج القرود المصابة بفيروس الإيبولا باستخدام حبة دواء، وفق دراسة جديدة نُشرت أمس، ما قد يُمهد الطريق لعلاجات أكثر عملية وبأسعار معقولة للبشر.
وقال توماس جيسبرت، عالم الفيروسات في جامعة تكساس، والذي قاد الدراسة: "نسعى جاهدين لإيجاد حل عملي وسهل الاستخدام، يمكن استخدامه للمساعدة في منع تفشي المرض والسيطرة عليه واحتوائه".
وفي تجربتهم، اختبر جيسبرت وزملاؤه عقار "أوبيلديسيفير" المضاد للفيروسات، وهو الشكل الفموي من عقار "ريمديسيفير" الوريدي، والذي طُوّر أصلاً لعلاج كوفيد-19.
ويحجب الدواء إنزيماً أساسياً لتكاثر الفيروس.
تجربة الدواءوبحسب "مديكال إكسبريس"، قام فريق البحث بإصابة قرود المكاك الريسوسية والسينومولجوس بجرعة عالية من متحور ماكونا لفيروس إيبولا.
وبعد يوم من التعرض، تلقت 10 قرود حبة "أوبيلديسيفير" يومياً لمدة 10 أيام، بينما لم تتلق 3 قرود من المجموعة الضابطة أي علاج، ونفقت.
النتائجووفّر دواء "أوبيلديسيفير" حمايةً لـ 80% من قرود المكاك السينومولجيوس و100% من قرود المكاك الريسوس، وهما أقرب بيولوجياً إلى البشر.
ولم يقتصر دور الدواء على إزالة الفيروس من دم القرود المُعالَجة، بل حفّز أيضاً استجابةً مناعية، ما ساعدها على تطوير أجسام مضادة مع تجنّب تلف الأعضاء.
وأوضح جيسبرت أنه على الرغم من صغر عدد القرود نسبياً، إلا أن الدراسة كانت قوية إحصائياً لأنها تعرّضت لجرعة عالية جداً من الفيروس؛ حوالي 30 ألف ضعف الجرعة المميتة للبشر.
وقد قلّل هذا من الحاجة إلى قرود إضافية للمقارنة، ما حدّ من نفوق الحيوانات غير الضروري.
وتم التعرف على فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976، ويُعتقد أنه انتقل من الخفافيش، وهو مرض فيروسي قاتل ينتشر عن طريق الاتصال المباشر بسوائل الجسم، مسبباً نزيفاً حاداً وفشلًا في الأعضاء.
ولم يُعتمد لقاح على نطاق واسع إلا عام 2019، وبينما يتوفر علاجان يحسنان الحالة، إلا أنهما يتطلبان تخزيناً بارداً مكلفاً ويصعب إعطاؤهما في بعض مناطق العالم الفقيرة.