فيديو.. زرافة تنتشل طفلة صغيرة من أهلها
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تعرض زوجان من ولاية تكساس الأميركية لحادثة وصفت بـ"المروعة"، وذلك أثناء زيارتهما لمركز للحياة البرية، حيث انتشلت زرافة طفلتهما الصغيرة أثناء رحلة سفاري بالسيارة، وفقا لما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
وجرت الواقعة خلال عطلة نهاية الأسبوع، عندما كانت العائلة تزور مركز "فوسيل ريم" للحياة البرية، حيث يُسمح للزوار بقيادة السيارة بأنفسهم عبر مسار، لإلقاء نظرة فاحصة على الحياة البرية وإطعام بعض الحيوانات.
وكانت بيزلي توتن، البالغة من العمر عامين، تجلس في الجزء الخلفي من سيارة عائلتها مع والدتها عندما كانت تطعم الزرافة، قبل أن يمسكها الحيوان الضخم من قميصها ويرفعها في الهواء.
وتم التقاط هذه اللحظة بالكاميرا من قبل الأم وبعض الزوار في السيارات التي كانت خلفهم.
Giraffe picks up toddler at Texas safari park. pic.twitter.com/p5KuIGo7ZU
— Storyful (@Storyful) June 5, 2024وقال والدة الفتاة، جيسون توتن، في تصريحات تلفزيونية، إن الزرافة أطلقت سراح ابنته في النهاية دون أن تتعرض لأية إصابات.
وفي تعقيب على تلك الحادثة، أوضح بيان صادر عن مركز "فوسيل ريم" نقلته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، الأربعاء، بالقول: "لقد علمنا مؤخرًا بواقعة تتعلق بإحدى زرافاتنا جرت في نهاية الأسبوع الماضي".
وأضاف البيان: "تم إبلاغنا بالحادث لأول مرة يوم الإثنين (3 يونيو)، وتعتبر سلامة ضيوفنا والحيوانات ذات أهمية قصوى بالنسبة لنا. وعلى الرغم من أن حادثًا كهذا لم يقع من قبل، فإننا نتخذ إجراءات فورية للتأكد من أنه لن يحدث مرة أخرى".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ما جديد خطة زامير لتوسيع العملية البرية بغزة؟ خبير عسكري يجيب
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير يتبنى نهجا عسكريا صريحا يقوم على توسيع العمليات البرية داخل قطاع غزة، بهدف فرض واقع ميداني يخدم الأهداف السياسية لاحقا.
وأوضح حنا -في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة- أن زامير، بصفته قادما من سلاح المدرعات، يؤمن بالقوة العسكرية التقليدية أكثر من التكنولوجيا، مما يجعله يميل إلى عمليات احتلال أوسع نطاقا بدلا من الاكتفاء بضربات جوية محددة.
وأضاف أن زامير يسعى إلى تحقيق هدف مزدوج يتمثل في توجيه ضربات قاسية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتقسيم القطاع إلى مناطق معزولة تسهل على الجيش الإسرائيلي التحكم فيها.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يعمل حاليا على تنفيذ عمليات تجزئة ميدانية عبر السيطرة على محاور رئيسية داخل غزة، مثل حي الشجاعية، بهدف شل قدرات المقاومة عبر تفكيك تواصلها الجغرافي والعسكري.
وقد وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي من عملياته البرية داخل قطاع غزة، إذ تعمل الفرقة 252 في حي الشجاعية شرقي غزة بالتوازي مع موجة واسعة من الغارات الجوية.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مصادر مطلعة أن زامير يريد القضاء على حماس بشكل حاسم بهجوم بري واسع، قبل اتخاذ أي قرار بشأن حل سياسي، وهو مستعد لنشر قوات كافية لاحتلال القطاع إلى أجل غير مسمى.
إعلانكما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس توسيع نطاق العمليات العسكرية في رفح جنوب القطاع، مؤكدا نيته السيطرة على مساحات واسعة وربطها بالمناطق الأمنية الإسرائيلية.
القضم المتدرجوأشار حنا إلى أن إستراتيجية زامير تعتمد على نهج "القضم المتدرج"، حيث يتم التوغل في مناطق محددة بعمق يصل إلى 1100 متر داخل غزة، في مناطق مثل الشجاعية وكوسوفيم، بالتزامن مع تكثيف الضربات الجوية والهندسية لإضعاف البنية التحتية للمقاومة.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تطوير هذه العمليات من مستوى الكتيبة إلى اللواء، ثم إلى مستوى الفرقة، مما يشير إلى نية تصعيد العمليات العسكرية بشكل أكثر شمولية.
وأوضح حنا أن الاحتلال ينفذ خطة تقسيم القطاع إلى 5 محاور عمليات رئيسية، وهو أسلوب عسكري يهدف إلى عزل الفصائل عن بعضها بعضا ومنعها من التنسيق المشترك.
ووفقا لهذه الخطة -حسب حنا- تتحرك القوات الإسرائيلية في الشمال عبر محور نتساريم، في حين يتم تعزيز السيطرة على محاور كيسوفيم ومراج وفيلادلفيا، مما يتيح للجيش مرونة أكبر في التحرك وتوسيع رقعة العمليات.
ويرى حنا أن فصائل المقاومة في مرحلة مراقبة للوضع الميداني عن كثب، وهي في ذلك تتبنى سياسة "اقتصاد القوى"، مما يعني الامتناع عن التصعيد المباشر في هذه المرحلة والاحتفاظ بالقدرات القتالية لمعركة فاصلة إذا اقتضت الضرورة.
وأكد أن المقاومة تدرك أن الاحتلال لم يحشد بعد القوات الكافية لاحتلال غزة بالكامل، إذ يحتاج إلى 5 فرق رئيسية، وهو أمر غير متوفر حاليا ويتطلب أكثر من 6 أشهر للتحضير.
ويرى الخبير العسكري أن الجيش الإسرائيلي يحاول الضغط على المقاومة عبر استهداف البنية التحتية المدنية والعسكرية، إلا أن رد الفصائل سيظل مرهونا بالتطورات الميدانية، سواء من خلال تصعيد مفاجئ أو الالتزام بالتهدئة المؤقتة في انتظار وضوح نوايا الاحتلال الحقيقية.
إعلان