البرازيل تستعد لجفاف شديد بعد الفيضانات
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزيرة البيئة البرازيلية مارينا سيلفا، إنه بعد هطول أمطار غزيرة في جنوب البلاد تسببت في فيضانات تاريخية، تشهد البلاد تحولًا إلى جفاف شديد في أجزاء منها، وفقا لما نقلته “القاهرة” الإخبارية.
وتعرضت البرازيل لسلسلة من الظواهر الجوية القاسية، كان آخرها فيضانات تحدث مرة واحدة كل قرن في ولاية ريو جراندي دو سول، خلفت 172 قتيلًا.
وذكرت وزيرة البيئة البرازيلية، أنَّ الفيضانات كانت بسبب مزيج من الظواهر الطبيعية مثل ظاهرة النينو وتغير المناخ، وهي ضربة مزدوجة شوهدت أيضًا في أماكن أخرى.
وأضافت: "لدينا نفس الشيء الذي يحدث في بانتانال، منطقة الأمازون، في إشارة إلى الظواهر المناخية المتطرفة في واحدة من أكبر الأراضي الرطبة الاستوائية في العالم، وأكبر غاباتها المطيرة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرازيل الفيضانات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في نيبال إلى 209 أشخاص
ارتفع عدد ضحايا فيضانات نيبال إلى 209 قتلى، وفقا لأحدث بيانات وزارة الداخلية النيبالية.
ونقل راديو لاك السويسري عن البيان، أنه بالإضافة إلى سقوط 209 قتلى جراء الفيضانات حتى الآن، لا يزال هناك 29 آخرون في عداد المفقودين.
وأضاف: "لقد كثفنا عمليات الإنقاذ الجوي للمصابين أو الذين ما زالوا بحاجة إلى نقلهم إلى بر الأمان". وتستمر عمليات البحث اليوم الثلاثاء في مناطق كاتماندو التي غطاها الوحل بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية على نطاق غير مسبوق.
وذكر الجيش النيبالي - في بيان - أنه نفذ بالفعل أكثر من 4 آلاف عملية إجلاء، خاصة بواسطة المروحيات والقوارب البخارية وقوارب النجاة وتم إنقاذ أكثر من 400 شخص في مناطق مختلفة الليلة الماضية. موضحا أن العديد من الطرق التي تربط كاتماندو ببقية البلاد غرقت في الوحل.
بدورها، قالت الشرطة - في بيان - إن ما لا يقل عن 35 شخصا من بين الضحايا دفنوا أحياء علي متن ثلاث مركبات عندما غطى انهيار أرضي أحد الطرق الواقعة في جنوب العاصمة.
ووفقا للبيانات المؤقتة الصادرة عن إدارة الهيدرولوجيا والأرصاد الجوية، قامت المحطات في 14 منطقة بقياس معدل هطول الأمطار غير المسبوق خلال الأربع والعشرين ساعة التي سبقت صباح السبت الماضي. وأضافت أن المحطة الواقعة في مطار كاتماندو سجلت 240 ملم من الأمطار، وهو أعلى مستوى منذ عام 2002.
ودائما ما تتسبب الرياح الموسمية في الفترة من يونيو إلى سبتمبر في سقوط عدد من الوفيات مخلفة دمار في جميع أنحاء جنوب آسيا كل عام، لكن عدد الفيضانات والانهيارات الأرضية القاتلة زاد في السنوات الأخيرة. ويقول العلماء إن تغير المناخ أدى إلى تفاقم تواترها وكثافتها.
وتعرضت العاصمة النيبالية وجزء كبير من شرق ووسط البلاد لطوفان لم يسبق له مثيل منذ عشرين عاما في نهاية موسم الرياح الموسمية الصيفية في جنوب آسيا.
وغرقت أحياء بأكملها في كاتماندو في الوحل بسبب الفيضان المفاجئ لنهر باجماتي الذي يعبر الوادي.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات نيبال إلى 101 قتيل و64 مفقودا
دراسة: التغير المناخي يضاعف احتمالية حدوث فيضانات في وسط أوروبا