البرازيل تستعد لجفاف شديد بعد الفيضانات
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزيرة البيئة البرازيلية مارينا سيلفا، إنه بعد هطول أمطار غزيرة في جنوب البلاد تسببت في فيضانات تاريخية، تشهد البلاد تحولًا إلى جفاف شديد في أجزاء منها، وفقا لما نقلته “القاهرة” الإخبارية.
وتعرضت البرازيل لسلسلة من الظواهر الجوية القاسية، كان آخرها فيضانات تحدث مرة واحدة كل قرن في ولاية ريو جراندي دو سول، خلفت 172 قتيلًا.
وذكرت وزيرة البيئة البرازيلية، أنَّ الفيضانات كانت بسبب مزيج من الظواهر الطبيعية مثل ظاهرة النينو وتغير المناخ، وهي ضربة مزدوجة شوهدت أيضًا في أماكن أخرى.
وأضافت: "لدينا نفس الشيء الذي يحدث في بانتانال، منطقة الأمازون، في إشارة إلى الظواهر المناخية المتطرفة في واحدة من أكبر الأراضي الرطبة الاستوائية في العالم، وأكبر غاباتها المطيرة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرازيل الفيضانات
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: الوصول إلى تريليونات الدولارات لتمويل المناخ سيكون أكثر حكمة
سلمت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ونظيرها الأسترالية كريس بوين، نتائج قيادتهما للمشاورات الخاصة بالوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، ضمن تفويض الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 لهما بتولي هذه المهمة.
الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخوأكدت ياسمين فؤاد أنه منذ توليها مهمة لتسيير مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، وخلال الأيام القليلة الماضية من المؤتمر، أدارا المشاورات الخاصة بالبنية الأساسية للمساهمات ورقم التمويل من خلال مجموعة من اللقاءات مع المجموعات والأطراف المختلفة، إذ جرى الاستماع إلى مختلف الآراء والتي شهدت تباينا واضحا فيما يخص البنية الأساسية للتمويل، رغم اتفاق كل الأطراف على حشد قدر من تمويل المناخ بالفعل.
الوصول إلى حجم التمويل بتريليونات الدولاراتوأضافت أن بعض الأطراف ترى أن الوصول إلى حجم التمويل بتريليونات الدولارات من جميع المصادر سيكون أكثر حكمة، وفيما يخص قاعدة المساهمين اتفقت جميع الأطراف على أن الهدف لا يتمثل في إعادة النظر أو تغيير المادة 9 من اتفاق باريس الخاصة بهذا الشأن وإعادة النظر في اتفاق باريس نفسه، وشددت كل المجموعات على أهمية المادة 9، في حين اقترحت بعض البلدان ان يكون هناك وضوح في النص بحيث لا يكون هناك تغيير في القدرة على تلقي التمويل.
مؤتمر المناخ COP29واختيرت وزيرة البيئة المصرية من قبل الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29، ممثلة عن الدول النامية للقيادة المشتركة مع نظيرها الاسترالي لمشاورات الوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، الذي بدأت فكرة العمل عليه خلال مؤتمر المناخ COP21، انطلاقا من الحد الأدنى 100 مليار دولار أمريكي سنويا.