قضت هيئة الجمارك العراقية على فساد الإعفاءات الجمركية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يونيو 6, 2024آخر تحديث: يونيو 6, 2024
المستقلة/- أعلن رئيس هيئة الجمارك العراقية، حسن حمود العكيلي، عن إغلاق ملف فساد الإعفاءات الجمركية المستشري في المشاريع الاستثمارية والصناعية، وذلك من خلال ملاحقة أصحاب المشاريع المخالفة قضائياً من أجل استرجاع الرسوم الجمركية.
وقال العكيلي في حديث لصحيفة “الصباح” إن الخروق التي رافقت الإعفاءات الجمركية للسنوات العشر الأولى للمشاريع الاستثمارية المجازة انحسرت إلى الصفر.
كما قامت لجان تفتيشية تابعة لهيئة الجمارك العراقية بكشف وتدقيق وصول الإرساليات للمكان الصحيح ومدى استخدام المواد الأولية في الإنتاج بالكميات والأنواع الموصوفة بالتصريحات الجمركية.
ووصف العكيلي هذه الخطوات بأنها “قفزة نوعية” في مكافحة الفساد، مؤكداً على التزام الهيئة بضمان الشفافية والعدالة في تطبيق القوانين الجمركية، وتعزيز بيئة الاستثمار في العراق.
الآثار المترتبة:
استرداد الأموال العامة: ستقوم هيئة الجمارك العراقية باسترداد الرسوم الجمركية من أصحاب المشاريع المخالفة، مما سيعود بالنفع على خزينة الدولة. تعزيز بيئة الاستثمار: ستساهم خطوات هيئة الجمارك العراقية في تعزيز بيئة الاستثمار في العراق من خلال ضمان الشفافية والعدالة في تطبيق القوانين الجمركية. مكافحة الفساد: ستساهم هذه الخطوات في مكافحة الفساد في العراق، خاصة فيما يتعلق بالمنح والإعفاءات الجمركية. مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الرسوم الجمركية: الحكومة العراقية (ترفع الراية البيضاء)
8 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: زياد الهاشمي
رداً على الرسوم الجمركية، الحكومة العراقية (ترفع الراية البيضاء) ودون قيد أو شرط أمام دونالد ترامب، وتسبق باقي دول العالم في فتح اقتصادها الوطني أمام الشركات الأمريكية !!
الحكومة العراقية بادرت ودون سابق إنذار، بدعوة الشركات الأمريكية لدخول السوق العراقية حتى قبل التفاوض مع الإدارة الأمريكية، التي هي الآن في مرحلة بدء التفاوض مع دول العالم حول الرسوم الجمركية الحمائية!
حكومات دول العالم الأخرى إما رفضت الرسوم الجمركية الأمريكية وفرضت رسوم مضادة، أو وافقت على بدء جولة مفاوضات مع الجانب الأمريكي، لكن لم يحدث أن تقوم حكومة ما بتقديم تنازلات حتى قبل ان تتفاوض او يُطلب منها ذلك، كما فعلت الحكومة العراقية!
قفز الحكومة العراقية السريع للعب أهم ورقة لديها مع الأمريكان دون تفاوض ودون طلب ودون شروط، يعني إن هذه الحكومة قد تخلت (طوعاً) عن فرصة تفاوضية مهمة، كان يمكن من خلالها تحقيق عدة مطالب واشتراطات وحتى مكاسب لصالح العراق!
رغم حاجة العراق لمساهمة الشركات الأمريكية في تطوير قطاعاته الاقتصادية، إلا إن دخول تلك الشركات بهذه الكيفية وهذا التوقيت، يعتبر (سذاجة سياسية وبلادة إدارية) من قبل الحكومة العراقية، في الوقت الذي يواجه فيه ترامب ردود أفعال عالمية عنيفة ورفضاً دولياً من قبل الأصدقاء والحلفاء قبل الأعداء قد تدفعه للتراجع وتغيير مواقفه!
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts