عُمان تشارك في "المنتدى العربي الثالث من أجل المساواة" بالقاهرة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
شاركت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية، في أعمال المنتدى العربي الثالث من أجل المساواة تحت عنوان "التصدي لعدم المساواة في ظل الأزمات المتعددة"، والذي تستضيفه العاصمة المصرية القاهرة لمدة يومين، وترأست وفد سلطنة عمان المشارك معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد بن عوض النجار وزيرة التنمية الاجتماعية.
وهدف المنتدى- الذي نظمته لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" بالتعاون مع مؤســـســـة ساويرس للتنمية الاجتماعية ومجموعة "باثفايندرز من أجل مجتمعات سلمية وعادلة وشاملة"- إلى إشراك المختصين من واضعي السياسات وصانعي القرار ومنظمات المجتمع المدني في المنطقة العربية لإيجاد حلول عملية لمعالجة أوجه عدم المساواة في ظل الأزمات، وتحديد الروابط بين عدم المساواة والأزمات المتعددة، وكذلك عرض أفضل الممارسات في المناطق التي تمكّنت من الحد من أوجه عدم المساواة في أوقات الأزمات ووضعت سياسات طويلة الأجل لمواجهة مخاطر الأزمات وضمان الاستقرار فيها، وكذلك مناقشة التوصيات التي تمت في المنتديين الأول والثاني (عمّان 2022 – بيروت 2023)، وطرح أفضل الحلول المبتكرة والعملية على مســتوى السياسات التي من شأنها التخفيف من أشكال عدم المســاواة في أوقات الأزمات على المدى القصير والمتوسـط والبعيد، إلى جانب استعراض التقدم المحرز نحو تحقيق "مبادرة جسور" التي تهدف إلى معالجة بطالة الشباب في المنطقة العربية.
وتناول المنتدى في يومه الأول 3 جلسات عمل؛ جاءت الأولى بعنوان "الدوافع العالمية والإقليمية للأزمات المتشابكة وعدم المساواة"، والتي ناقشت المشهد العالمي وتداعياته على المنطقة العربية بما في ذلك الحرب في أوكرانيا وغزة. تلتها جلسة العمل الثانية بعنوان "الأزمات المتشابكة وعدم المساواة في المنطقة العربية.. مزيجٌ مُربك". فيما ناقشت جلسة العمل الثالثة بعنوان "الحقائق اليومية في أوقات الأزمات" المظاهر الإنسانية المختلفة لعدم المساواة في المنطقة العربية وكيفية تكونها بسبب الأزمات المتشابكة.
وخلال مشاركتها في هذه الجلسة، قالت معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة وفد سلطنة عمان إن منظومة الحماية الاجتماعية جاءت كأحد برامج الخطة الخمسية العاشرة والتي تعد انعكاساً للتوجهات الوطنية لرؤية "عُمان 2040" في محور الإنسان والمجتمع في أولوية الرفاه والحماية الاجتماعية، وقد وضعت لتحقيق أهداف التوجهات الوطنية التي تم إسقاطها وبشكل مباشر في تصميم منظومة الحماية الاجتماعية، مؤكدةً أن سلطنة عُمان تبنّت منظومة تضاهي أفضل النظم المتقدمة في مجال الحماية الاجتماعية؛ حيث أُخذ في الاعتبار أثناء تصميمها استخدام أفضل الممارسات والتجارب العالمية والمشاركة المجتمعية.
وعلى هامش المنتدى أمس الأربعاء، عُقد الاجتماع العاشر لفريق الخبراء المعني بإصـلاح أنظمة الحماية الاجتماعية في المنطقة العربية التابع للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا بمنظمة الأمم المتحدة “الإسكوا”. وناقش الاجتماع التقدم الذي أحرزته بلدان الأعضاء في تطوير تقارير الملامح القُطرِية لنظم الحماية الاجتماعية الشاملة الخاصة بها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الحمایة الاجتماعیة فی المنطقة العربیة عدم المساواة فی سلطنة ع
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تنظم حفل استقبال بالقاهرة بمناسبة اختيارها ضيف شرف القاهرة الدولي للكتاب
أقامت وزارة الثقافة والرياضة والشباب العمانية بالتنسيق مع سفارة سلطنة عُمان في القاهرة، حفل استقبال مميز احتفاءً باختيار السلطنة ضيف شرف لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56.
حضر الحفل عدد من كبار المسؤولين في الحكومة المصرية، يتقدمهم د. أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب و ممثلون عن وزارتي الثقافة والخارجية المصرية، إلى جانب سفراء عرب وأجانب معتمدين في القاهرة، وممثلين عن الدول المشاركة في فعاليات المعرض بحضور د. عبدالله الحراصي وزير الإعلام العماني وسعيد بن سلطان وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافية والسفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان لدى جمهورية مصر العربية و مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية
كما شهد الحفل حضور نخبة من رؤساء مجالس الصحف المصرية و تحرير الصحف المصرية، والإعلاميين، والكتاب، والمثقفين، وأعضاء البعثة الدبلوماسية العُمانية في القاهرة، ما عكس أهمية الحدث والزخم الثقافي الذي يصاحبه.
الجدير بالذكر أن البرنامج الثقافي لسلطنة عُمان خلال أيام المعرض يشهد نشاطًا مكثفًا يتنوع بين الندوات، والأمسيات الثقافية، والحوارات التي تعكس عمق العلاقات العُمانية المصرية، وتبرز الروابط التاريخية والثقافية بين البلدين.
وتشارك السلطنة بجناح رسمي مميز يُبرز نماذج غنية من مفردات الثقافة العُمانية، سواء التاريخية منها أو الحديثة، ليعكس ثراء الثقافة العُمانية وعمقها الحضاري وعراقتها، ويتيح للزوار فرصة لاستكشاف هذا الإرث الثقافي العريق الذي يجمع بين الأصالة والتجديد.