كوريا الجنوبية.. إصابة 13 شخصا بهجوم بسكين قرب العاصمة سيئول (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
أفادت شرطة سيؤول بأن 13 شخصا أصيبوا بجروح متفاوتة جراء هجوم رجل عليهم بسكين، بالقرب من محطة مترو الأنفاق في "سيونغنام" جنوب العاصمة سيئول.
واعتقلت الشرطة المشتبه به عند الساعة 17:55، بعد 10 دقائق من تلقي البلاغ الذي يفيد بمهاجمة شخص للمارة بالقرب من محطة مترو أنفاق "سيوهيون".
ووفقا للشرطة، أصيب 9 اشخاص في موقع الحادث، بينما أصيب 4 آخرون في موقع قريب، بعد أن قاد المشتبه به سيارته في ممر المشاة قبل الشروع في مهاجمة المارة. ولم تحدد الحالة الدقيقة للضحايا بعد.
ووفقا لشهود كانوا في موقع الهجوم، كان المشتبه به يرتدي زيا أسود ونظارة شمسية، ويلوح بسكين يقدر طوله بحوالي 50 إلى 60 سنتيمترا.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا جرائم سيئول
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تفرج عن رئيسها المعزول
أفرجت السلطات في كوريا الجنوبية، اليوم السبت، عن الرئيس المعزول يون سوك يول، بعد يوم من أمر قضائي بإلغاء اعتقاله، والسماح له بالمثول أمام المحكمة من دون احتجاز.
وأظهرت مقاطع فيديو يون وهو يغادر مركز التوقيف سيرا وينحني مطولا أمام جمع من مناصريه، كانوا يهتفون باسمه ويلوحون بعلمي كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية.
وحيا المناصرون الرئيس الذي مر بالقرب منهم، قبل أن يغادر المكان في موكب سيارات، وأصدر يون بيانا جاء فيه "أحني رأسي عرفانا لشعب هذه الأمة".
وأطلق سراح يون بعد قرار النيابة العامة عدم الاستئناف على قرار المحكمة المركزية بالإفراج عنه أمس الجمعة، وذلك بعد القبض عليه في منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، بتهمة العصيان بسبب فرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة.
وقالت المحكمة، في بيان، إن قرارها استند إلى أن توجيه الاتهام جاء بعد انتهاء مدة الاحتجاز الأولى، وأشارت إلى "شكوك حول قانونية" إجراءات التحقيق التي شملت جهتين منفصلتين.
وقال محامو يون في بيان لهم "قرار المحكمة إلغاء الاحتجاز أظهر أن سيادة القانون في كوريا الجنوبية لا تزال قائمة".
إعلانوكان فريق الدفاع قد قال إن أمر الاعتقال الذي صدر في 19 يناير/كانون الثاني وأبقاه قيد الاحتجاز باطل، لأن الطلب المقدم من الادعاء كان معيبا من الناحية الإجرائية.
وسبق أن برر يون الأحكام العرفية بأن "الإجراء كان ضروريا للتخلص من العناصر "المناهضة للدولة"، لكنه ألغاه بعد 6 ساعات بعدما صوت البرلمان على رفضه. وقال إنه لم يكن ينوي أبدا فرض الأحكام العسكرية بشكل كامل.
وبعد هذا بأسابيع، صوت البرلمان الذي تقوده المعارضة لصالح وقفه عن العمل بسبب اتهامات بانتهاك واجبه الدستوري بإعلان الأحكام العرفية، ومن المتوقع أن تصدر المحكمة الدستورية حكمها قريبا بشأن عزله.