"العدل" تنظم محاضرة حول "الصناديق الاستثمارية"
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أقيمت صباح أمس الأربعاء في وزارة العدل والشؤون القانونية محاضرة بعنوان "الصناديق الاستثمارية.. مقدمة ودليل عملي في سلطنة عمان"، قدمها بينجامين ماكويني من مكتبTrowers & Hamlins ، وذلك بالتعاون مع شركة ديكري.
وتطرق المتحدث في بداية المحاضرة إلى التعريف بالصناديق الاستثمارية وأنواعها المختلفة، كما أوضح أسباب استخدامها والهياكل التنظيمية المختلفة لها، ومن ثم قام بشرح عملي لكيفية إنشاء وإدارة الصناديق الاستثمارية في سلطنة عمان، كما ناقش أفضل الممارسات الدولية وكيفية تطبيقها في سلطنة عمان، وتطرق في نهاية المحاضرة إلى التشريعات التي تنظم هذه المسألة.
وتنعقد هذه المحاضرة ضمن سلسلة المحاضرات التي تقدمها الوزارة في مجال التوعية القانونية؛ حيث إن الوزارة تسعى باستمرار إلى تقديم المحاضرات والندوات العلمية والعملية التي بدورها تصقل قدرات ومهارات العاملين في المجال القانوني في سلطنة عمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
شمال الباطنة تحتفل بذكرى الحادي عشر من يناير
صحار- خالد بن علي الخوالدي
احتفلت محافظة شمال الباطنة بذكرى الحادي عشر من يناير يوم تولي جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد، وذلك بقلعة صحار التاريخية، حيث تم تقديم أوبريت بعنوان "مجد السلاطين"، تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار، وبحضور عدد من أصحاب السعادة ورؤساء المؤسسات الحكومية والخاصة.
وتضمن برنامج الأوبريت مجموعة من اللوحات الفنية المعبرة، حيث استهلت الفعالية بلوحة ترحيبية، تلتها لوحة للفنون الشعبية، ثم لوحة تاريخية تجسد وصول الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي، كما قدم المشاركون فاصلا غنائيا وطنيا، تلاه عرض لحديث التاريخ، ولوحة تسلط الضوء على السيدة ثريا بنت محمد البوسعيدية.
وشهدت الاحتفالية أيضا تقديم لوحات توثق تاريخ سلطنة عمان، حيث تم استعراض إنجازات السلطان سعيد بن سلطان، والسلطان قابوس بن سعيد، وصولا إلى السلطان هيثم بن طارق المعظم وفتح الوصية، واختتمت الفعالية بعرض فن العازي وأغنية الختام.
وأكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار، لى أهمية الاحتفال بمثل هذه المناسبات التي تعزز الهوية الوطنية وتاريخ سلطنة عمان العريق، مشيرا إلى أن الاحتفال بذكرى الحادي عشر من يناير ليس مجرد مناسبة وطنية عادية بل هو تجسيد للولاء والانتماء.
وأضاف سعادته: "لقد شهدت سلطنة عمان في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق العديد من المشاريع التنموية التي تعزز من مكانة عمان على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما أن رؤية جلالته المستقبلية تفتح آفاقا جديدة للشباب وتدفع بعجلة التنمية إلى الأمام".
وأشار سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي إلى أهمية الفنون والثقافة في تعزيز الهوية الوطنية قائلا: "إن الأوبريت الذي تم تقديمه يعكس غنى تراثنا الثقافي ويعبر عن مشاعر الفخر والاعتزاز بماضينا وحاضرنا، والفنون الشعبية تعد من أبرز وسائل التعبير عن تاريخنا وهويتنا، وعلينا المحافظة عليها وتعزيزها."