المالكي ينتقد إدارة بايدن ويصفها بأنها ضعيفة وسلبية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
انتقد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، معتبرا أن دورها ضعيف وسلبي في الشرق الأوسط.
وجاء انتقاد مالكي بعد توتر العلاقات مع والولايات المتحدة في ظل تصاعد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين إلى أعلى مستوياته منذ عقدين.
وقال المالكي إنه أصيب بخيبة أمل كبيرة، معبرا عن إحباطه من بايدن الذي نال في بداية الأمر استحسان الفلسطينيين، بسبب رفضه موقف سلفه دونالد ترامب المؤيد لإسرائيل بلا خجل.
وأضاف:" يبدو أن بايدن أراد تغيير جميع السياسات التي اتخذها ترامب، ولكن ليس بالضرورة الخطوات التي اتخذها ترامب عندما يتعلق الأمر بفلسطين".
ولفت إلى أن إدارة بايدن تتكلم بشكل متواضع عن توسيع المستوطنات اليهودية، وتصاعد المداهمات العسكرية الإسرائيلية التي قتلت عددا متزايدا من الفلسطينيين، والانتهاكات الإسرائيلية اليومية للضفة الغربية.
وأشار إلى أن إدارة بايدن فشلت في التراجع عن العديد من الإجراءات التي اتخذتها إدارة ترامب والتي رأى الفلسطينيون أنها تقوض سعيهم لإقامة دولة مستقلة.
وتطرق المالكي إلى تراجع الولايات المتحدة عن فتح قنصليتها للفلسطينيين في مدينة القدس، والتي أغلقت في عهد دونالد ترامب، كما أن البعثة الفلسطينية لدى واشنطن، التي أغلقت في عهد ترامب، ما زالت مغلقة.
وأقر المالكي بأنه ليس لديه أمل في استئناف محادثات السلام المتوقفة منذ فترة طويلة في ظل ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليميني المتطرف، والذي يضم قادة مستوطنين يهود متشددين معادين علنا للسلطة الفلسطينية.
وأشاد المالكي بدور الصين المتنامي في مسألة حل الدولتين لإنهاء الصراع قائلا: "أصبحت الصين الآن لاعبا عالميا مهما للغاية".
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض السلطة الفلسطينية القدس القضية الفلسطينية جو بايدن دونالد ترامب شي جين بينغ محمود عباس
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يترك الباب مفتوحًا لزيارات إضافية لترامب في الشرق الأوسط
ترك البيت الأبيض، اليوم الجمعة، الباب مفتوحًا أمام إمكانية قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإضافة محطات جديدة إلى زيارته المقررة للشرق الأوسط الشهر المقبل.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، قولها: "ليس لدي أي تفاصيل عن الرحلة الخارجية للرئيس، سوى تأكيد زيارته للمملكة العربية السعودية. قد تشمل الرحلة دولًا أخرى. نحن نعمل على التفاصيل".
يشار إلى أن ترامب يفكر في إضافة تركيا إلى جولته المقبلة في الشرق الأوسط، لكنها استشهدت بمصادر مجهولة قالت إنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد وأن التفاصيل لا تزال قيد الإعداد.
وأفاد مسؤول رفيع في البيت الأبيض للشبكة الإخبارية أن ترامب ناقش الزيارة خلال اتصال هاتفي حديث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكان ترامب قد أعرب، يوم الاثنين، عن مشاعر إيجابية تجاه علاقته بأردوغان أثناء استضافته رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض.
وقال ترامب: "لدي علاقة جيدة جدًا مع تركيا وقائدها"، واصفًا أردوغان بأنه "رجل قوي وذكي للغاية وقد قام بشيء لم يستطع أحد آخر القيام به"، في إشارة إلى اعتقاده أن "تركيا" كانت وراء الإطاحة بالحاكم السوري السابق بشار الأسد.
إذا تمت هذه الزيارة، فستكون الأولى لترامب إلى تركيا كرئيس، وكان سلفه جورج دبليو بوش قد زار البلاد عام 2004، بينما زارها باراك أوباما في 2009 و2015.