النفط يحقق مكاسبا جديدة وسط توقعات بخفض معدل الفائدة في امريكا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
حققت اسعار النفط خلال تعاملات اليوم الخميس (6 حزيران 2024)، مكاسبا جديدة وسط توقعات المستثمرين خفض معدل الفائدة من قبل الفدرالي الأمريكي في أيلول/ سبتمبر.
ومع ذلك أدت الزيادة في المخزونات الأمريكية، وخطة أوبك+ لزيادة الإمدادات، إلى الحد من هذه المكاسب.
ووفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الصادرة أمس الأربعاء، ارتفعت مخزونات النفط بمقدار 1.
وكانت أوبك+ قد اتفقت يوم الأحد الماضي على تمديد معظم تخفيضاتها لإنتاج النفط حتى عام 2025، لكنها تركت المجال لإلغاء التخفيضات الطوعية تدريجياً من ثمانية أعضاء اعتباراً من تشرين الأول/ أكتوبر.
ويقلل انخفاض معدل الفائدة تكلفة الاقتراض مما قد يحفز النشاط الاقتصادي ويعزز الطلب على النفط. ويتوقع ما يقرب من ثلثي الاقتصاديين الآن خفض معدل الفائدة لدى الفدرالي في أيلول/ سبتمبر، وفقاً لاستطلاع لرويترز في الفترة من 31 أيار/ مايو إلى 5 من حزيران/ يونيو، ليعوض التأثير السلبي الناتج عن أنباء الإمدادات.
وأظهرت وثيقة أمس الأربعاء أن السعودية خفضت أسعار البيع الرسمية للخام لشهر تموز/ يوليو وذلك لأول مرة في 5 أشهر.
وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 0.5% إلى 78.79 دولار للبرميل. كما صعدت عقود الخام الأمريكي بنسبة 0.6% عند 74.54 دولار للبرميل.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: معدل الفائدة
إقرأ أيضاً:
تركيا وسوريا.. توقعات بطفرة جديدة في التجارة والاستثمار
تتجه الأنظار إلى العلاقات الاقتصادية بين تركيا وسوريا بعد سقوط نظام الأسد وعودة الاستقرار تدريجيا وسط توقعات بطفرة تجارية تسهم في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
ويرى اتحاد المصدرين في منطقة جنوب شرق الأناضول، أن المرحلة المقبلة ستكون "غنية بفرص اقتصادية غير مسبوقة"، تدعم التنمية الإقليمية وتفتح آفاقا جديدة أمام المصدرين والمستثمرين في كلا البلدين.
وتشير بيانات الاتحاد إلى أن حجم الصادرات من المنطقة إلى سوريا قبل الثورة في عام 2010، كان نحو 224.3 مليون دولار، بينما ارتفع إلى 594.5 مليون دولار خلال الأشهر الـ11 الأولى من عام 2024.
ويُبدي المصدرون تفاؤلهم بشأن التأثير الإيجابي للتغيرات الأخيرة في سوريا على الصادرات الإقليمية.
آفاق التعاون التركي السوري
وقال رئيس الاتحاد أحمد فكرت كيلجي، إن التطورات الأخيرة في سوريا تفتح آفاقا إيجابية كبيرة أمام الشعبين التركي والسوري.
وأوضح في حديثه للأناضول، أن انتهاء الحرب التي شنها الرئيس المخلوع بشار الأسد على الشعب السوري تمثل "خطوة حاسمة في الاتجاه الصحيح نحو تعزيز الأمن، وتفتح المجال لفرص اقتصادية جديدة".
وأضاف: "السيطرة على المناطق المضطربة شمالي سوريا لا تسهم فقط في تحسين الوضع الأمني، بل توفر أيضا إمكانيات كبيرة للتعاون والإنماء الاقتصادي".
إعلانوأشار كيلجي إلى الروابط التاريخية والاجتماعية القوية بين تركيا وسوريا، مؤكدا أن مدينتي حلب السورية وغازي عنتاب التركية، تشكلان نموذجا للعلاقات التجارية والصناعية المتجذرة التي استمرت لعقود طويلة.
وقال إن "تركيا مستعدة لتكون شريكا اقتصاديا رئيسيا في إعادة إعمار سوريا"، مشددا على أن "التنوع الصناعي في منطقة جنوب شرق الأناضول يمكن أن يلبي احتياجات سوريا في مختلف القطاعات".
التبادل التجاريوأوضح كيلجي أن الخطة الأولية لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين تتمثل في "رفع حجم الصادرات التركية إلى سوريا إلى أكثر من مليار دولار"، مع توقعات باستمرار ارتفاع الرقم مع تطور العلاقات الاقتصادية.
وقال: "عودة السوريين إلى وطنهم والمشاركة في جهود إعادة البناء يمكن أن يعزز التعاون الثنائي ويزيد من النشاط التجاري الإقليمي".
وأضاف: "الاستثمارات والإنتاج الذي سيقوم به رجال الأعمال السوريون في بلادهم من شأنه أن يسهم في زيادة الصادرات التركية".
وأكد اتحاد مصدري جنوب شرق الأناضول أنه "وحتى خلال سنوات الحرب، استمرت الأنشطة الاقتصادية والتجارية في المناطق المحررة، ومع تحقيق السلام ستصبح هذه الشراكة أقوى وأكثر استدامة".
قطاع المواد الغذائية
من جانبه، قال رئيس اتحاد مصدري الحبوب والبقوليات والبذور الزيتية في تركيا، جلال قادو أوغلو، إن قيمة صادراتهم خلال العام الجاري بلغت 3.1 مليارات دولار، منها 250 مليون دولار عائدات صادرات إلى السوق السورية.
وأضاف للأناضول: "نتوقع أن تصل صادراتنا إلى سوريا في هذا القطاع إلى نحو 600 مليون دولار في المستقبل القريب".
وأوضح أن "المنتجات التركية تحظى بتقدير كبير في سوريا بفضل جودتها وسهولة وصولها"، وأشار قادو أوغلو إلى أن التطورات في سوريا ستفتح المجال أمام قطاعات أخرى.
استثمارات جديدةوتابع: "سوريا الجديدة ستشهد استثمارات صناعية وإنتاجية كبيرة. ورجال الأعمال في مدن هاتاي وغازي عنتاب وشانلي أورفة لديهم الإمكانيات والخبرات اللازمة لتلبية تلك الاحتياجات".
إعلانواستطرد: "إلى جانب زيادة الصادرات، ستتاح فرص استثمارية جديدة لرجال الأعمال الأتراك في سوريا، فتركيا تمتلك الخبرات والقدرات لتحقيق نجاحات تجعلها مؤهلة للعب دور محوري في إعادة بناء سوريا".