بوتين: رد “إسرائيل” على هجوم حماس لا يشبه الحرب بل الإبادة الجماعية لأهالي غزة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن “روسيا كانت دائماً مع العمل لوقف إطلاق النار” في فلسطين، “لكن الولايات المتحده كانت تعطل هذه القرارات”.
وفي لقائه مع وكاله الأنباء العالمية على أبواب المنتدى الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبورغ، قال بوتين إن “حل الصراع في الشرق الأوسط يكون عبر إقامة دولة فلسطينية والاعتراف بها”.
وانتقد بوتين الحرب الإسرائيلية على الفلسطينين في قطاع غزة، مشدداً على أن “رد إسرائيل على هجوم حماس لا يشبه الحرب، بل الإبادة الجماعية لأهالي غزة”.
وأكد الرئيس الروسية أن “موقف روسيا بشأن فلسطين ثابت ولا يتغير، ومن الضروري حل القضية”.
وبشأن الدور العالمي للولايات المتحدة والصين والملف النووي الإيراني والحرب في أوكرانيا، أوضح بوتين أن “الولايات المتحدة تمسك أموالاً هائلة لحفظ دورها المهيمن بدعم قواعدها (العسكرية)، ولكن هذا يتناقض مع مصالح الشعب الأمريكي”.
واعتبر الرئيس الروسي أن “القيادة الحالية الأمريكية تسعى بكل الوسائل للحفاظ على دورها المهيمن، لكنها حكماً ستفشل”.
وبشأن الملف النووي الإيراني، أعلن بوتين أن “إيران نفذت كل ما مطلوب منها بالنسبة إلى الاتفاق النووي، ولكن الولايات المتحدة انسحبت بهذا الاتفاق”، موضحاً أن روسيا “تستمر بالتعاون مع إيران في التكنولوجيا المتطورة بغض النظر عن العقوبات”.
كذلك، اعتبر بوتين أن “النموذح الصيني الاقتصادي أهم مما يقومون به في أوروبا”، وأن على أوروبا “أن لا تضع عراقيل أمام العلاقات الاقتصادية مع الصين”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بوتین أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وتم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
استغلال حق الدفاع الشرعيأكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
حماس ذريعة لتحقيق الأهداف الإسرائيليةبيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
التوسع الاستيطاني والسياسة الصهيونيةاستعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.