أفادت مصادر ميدانية مطلعة ان الايام الماضية شهدت قيام "حزب الله" بأكثر من عملية عسكرية نوعية انطلاقا من جنوب لبنان، لكن اهمية هذه العمليات لا تكمن فقط في النتائج التي حققتها في الجبهة.
وبحسب المصادر فإن "حزب الله" يعتمد سياسة ارسال الرسائل بالنار بعد التهديدات الاسرائيلية بتوسيع الحرب ضد لبنان، لذلك استخدم بعض الصواريخ الموجهة الحساسة في الايام الماضية واستهدف رادارات متطورة على اكثر من عمق داخل فلسطين المحتلة.

كما ان ما حكي أمس عن تعطيل الحزب لاجهزة الرصد الاسرائيلية من خلال هجوم الكتروني، يعد استكمالاً للرسائل الرادعة التي تظهر بعض نقاط القوة وتمنع اسرائيل من المخاطرة في حرب شاملة او واسعة على لبنان.
في المقابل، لُوحِظَ أنّ العدوّ الإسرائيليّ، يعمد في الآونة الأخيرة، وخصوصاً بعدما تسبّبت صواريخ ومسيّرات "حزب الله" بحرائق كبيرة، في المستوطنات القريبة من جنوب لبنان، إلى قصف المناطق الجنوبيّة بقنابل فوسفوريّة، وأخرى مضيئة، حتّى في وضح النهار.
وقال مصدر أمنيّ إنّ العدو زاد من استخدام هذا النوع  من القنابل  للردّ على ما فعله "حزب الله" في كريات شمونة والمستوطنات الأخرى، خلال الايام الماضية.
ورأى المصدر أنّ إسرائيل كما "حزب الله"، انتقلا إلى معادلة جديدة في المُواجهة القائمة بينهما، وهي "حريق في مقابل حريق".


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

عميلان سابقان في الموساد يرويان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر بلبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

روى 2 من عملاء الاستخبارات الإسرائيلية السابقين، تفاصيل جديدة عن عملية سرية قاتلة كانت تخطط لها إسرائيل على مدار سنوات، واستهدفت قبل 3 أشهر، عناصر «حزب الله» في لبنان وسوريا باستخدام أجهزة نداء «بيجر» وأجهزة اتصال لاسلكية «ووكي توكي» مفخخة.

وتحدث العميلان مع برنامج «60 دقيقة» على قناة «سي بي إس»، في جزء من تقرير تم بثه مساء أمس الأحد، وهما يرتديان أقنعة ويتحدثان بصوت معدل لإخفاء هويتهما، حسب ما ذكرت وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.

وقال أحد العملاء إن العملية بدأت قبل عشر سنوات باستخدام أجهزة «ووكي توكي» تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك «حزب الله» أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته. ولم تنفجر هذه الأجهزة إلا في سبتمبر الماضي، بعد يوم من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة (البيجر).

وأضاف الضابط الذي أطلق عليه اسم «مايكل»: «أنشأنا عالماً وهمياً».

أما المرحلة الثانية من الخطة، والتي جرى فيها استخدام أجهزة «البيجر» المفخخة، فقد بدأت في عام 2022 بعد أن علم جهاز الموساد الإسرائيلي أن «حزب الله» كان يشتري أجهزة البيجر من شركة مقرها تايوان، كما ذكر العميل الثاني.

وزعم العميلان أنه كان لا بد من جعل أجهزة «البيجر» أكبر قليلاً لتناسب كمية المتفجرات المخفية بداخلها، وتم اختبارها على دمى عدة مرات للعثور على الكمية المناسبة من المتفجرات التي تسبب الأذى للمقاتل فقط دون أي ضرر للأشخاص القريبين.

كما اختبر الموساد العديد من نغمات الرنين للعثور على نغمة تبدو عاجلة بما فيه الكفاية لجعل الشخص يخرج جهاز البيجر من جيبه.

وقال العميل الثاني، الذي أطلق عليه اسم «غابرييل»، إن إقناع «حزب الله» بتغيير الأجهزة إلى أجهزة بيجر أكبر استغرق أسبوعين، جزئياً باستخدام إعلانات مزيفة على «يوتيوب» تروج للأجهزة بأنها مقاومة للغبار والماء وتتمتع بعمر بطارية طويل.

كما وصف استخدام الشركات الوهمية، بما في ذلك شركة مقرها المجر، لخداع شركة «غولد أبولو» التايوانية لدفعها بشكل غير واعٍ للتعاون مع الموساد.

وشنت إسرائيل الهجوم في 17 سبتمبر، عندما بدأت أجهزة البيجر في جميع أنحاء لبنان بالرن وكانت الأجهزة ستنفجر حتى إذا فشل الشخص في الضغط على الأزرار لقراءة الرسالة المشفرة الواردة.

وفي اليوم التالي، قام الموساد بتفعيل أجهزة «الووكي توكي»، وانفجرت بعض الأجهزة في جنازات نحو 30 شخصاً قتلوا في هجمات أجهزة البيجر.

وقال غابرييل إن الهدف كان يتعلق بإرسال رسالة أكثر من قتل عناصر «حزب الله».

وفي الأيام التي تلت الهجوم، ضربت الطائرات الحربية الإسرائيلية أهدافاً في جميع أنحاء لبنان، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتم اغتيال زعيم «حزب الله»، حسن نصر الله، عندما ألقت إسرائيل قنابل على ملجئه.

وقال العميل إن اليوم التالي لانفجارات أجهزة البيجر، كان الناس في لبنان يخافون من تشغيل مكيفات الهواء خوفاً من أن تنفجر أيضاً. وأضاف: «كان هناك خوف حقيقي».

 

 

مقالات مشابهة

  • ميقاتي وقائد الجيش يصلان جنوب لبنان لتفقد الوحدات على الخطوط الأمامية
  • عملاء موساد يروون تفاصيل جديدة عن تفجيرات "البيجر" في لبنان
  • عميلان سابقان في الموساد يرويان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر بلبنان
  • سينما متروبوليس تعيد الحياة إلى بيروت.. ورسائل من نجوم هوليوود
  • حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
  • كاتس من جنوب لبنان: باقون هنا للدفاع عن الجليل ولقد قلعنا أسنان حزب الله وسنقطع رأسه لو عاد لتهديدنا
  • 9 خروقات جديدة...طيران إسرائيلي وهدمٌ للمنازل في جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تجريف جديدة في "الناقورة" جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تجريف جديدة في الناقورة جنوب لبنان
  • مشروعات ميدانية لطلاب برنامج الحاسبات بجامعة جنوب الوادي الأهلية