معادلة جديدة بين حزب الله وإسرائيل ورسائل ميدانية بالجملة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أفادت مصادر ميدانية مطلعة ان الايام الماضية شهدت قيام "حزب الله" بأكثر من عملية عسكرية نوعية انطلاقا من جنوب لبنان، لكن اهمية هذه العمليات لا تكمن فقط في النتائج التي حققتها في الجبهة.
وبحسب المصادر فإن "حزب الله" يعتمد سياسة ارسال الرسائل بالنار بعد التهديدات الاسرائيلية بتوسيع الحرب ضد لبنان، لذلك استخدم بعض الصواريخ الموجهة الحساسة في الايام الماضية واستهدف رادارات متطورة على اكثر من عمق داخل فلسطين المحتلة.
في المقابل، لُوحِظَ أنّ العدوّ الإسرائيليّ، يعمد في الآونة الأخيرة، وخصوصاً بعدما تسبّبت صواريخ ومسيّرات "حزب الله" بحرائق كبيرة، في المستوطنات القريبة من جنوب لبنان، إلى قصف المناطق الجنوبيّة بقنابل فوسفوريّة، وأخرى مضيئة، حتّى في وضح النهار.
وقال مصدر أمنيّ إنّ العدو زاد من استخدام هذا النوع من القنابل للردّ على ما فعله "حزب الله" في كريات شمونة والمستوطنات الأخرى، خلال الايام الماضية.
ورأى المصدر أنّ إسرائيل كما "حزب الله"، انتقلا إلى معادلة جديدة في المُواجهة القائمة بينهما، وهي "حريق في مقابل حريق".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسؤول لبناني يكشف تفاصيل حول مقترح وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل
#سواليف
نقلت وكالة “رويترز” عن #مسؤول_لبناني كبير قوله إن بلاده تسعى لانسحاب أسرع لإسرائيل من #جنوب_لبنان، وضمان الحق في الدفاع عن النفس لكلا ” #حزب_الل ه” وإسرائيل ضمن #مقترح #وقف_إطلاق_النار.
وفي التفاصيل، قال المسؤول اللبناني الكبير يوم الخميس لوكالة “رويترز”، إن لبنان يسعى إلى إدخال تعديلات على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار من أجل ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية بوتيرة أسرع من جنوب لبنان ومنح كلا الطرفين الحق في الدفاع عن النفس.
وحسب “رويترز”، طلب مسؤولون لبنانيون التعديلات خلال اجتماعات مع الوسيط الأمريكي آموس #هوكشتاين في بيروت هذا الأسبوع، حيث يعمل الأخير على إبرام اتفاق خلال الشهرين الأخيرين من إدارة الرئيس الأمريكي جو #بايدن من أجل #إنهاء_الحرب بين “حزب الله” اللبناني وإسرائيل.
مقالات ذات صلة “الأونروا” تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة 2024/11/22وتشير التعديلات التي يسعى لبنان إلى إدخالها إلى أن هوكشتاين لا يزال يتعين عليه بذل جهود من أجل إبرام اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوضح أنه “في متناول أيدينا” خلال زيارة إلى بيروت يوم الثلاثاء.
وأفاد المسؤول اللبناني لـ”رويترز” بأن “الطرف اللبناني يشدد على ضرورة الانسحاب فور إعلان وقف إطلاق النار لكي يتسنى للجيش اللبناني أن ينتشر في كل المناطق، ولكي يسمح للنازحين بالعودة فورا (إلى ديارهم)”.
وبين المسؤول أن موقف إسرائيل هو الانسحاب في غضون 60 يوما من إعلان الهدنة.
يذكر أن إسرائيل بدأت محاولة التوغل براً في جنوب لبنان في الأول من أكتوبر، في إطار هجومها المكثف على “حزب الله”.
وأوضح المسؤول أن مسودة الاتفاق الحالية تشير إلى الانسحاب من “حدود لبنانية”، فيما يريد لبنان الإشارة إلى “الحدود اللبنانية” على وجه التحديد لضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من الحدود بالكامل وليس بصورة جزئية.
وأشار المسؤول إلى أن لبنان يسعى أيضا إلى إدخال صياغة في الاقتراح من شأنها أن تحافظ على حق الجانبين “في الدفاع عن النفس”، دون الخوض في التفاصيل.
من جهتها، تصر إسرائيل على امتلاك الحق في مواصلة الهجوم على “حزب الله” حتى لو تم الاتفاق على الهدنة، حيث صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الأربعاء بأن إسرائيل سيتعين عليها أن “تضمن عدم عودتهم (حزب الله) واقترابهم من حدودنا جنوبي نهر الليطاني… وألا يتمكنوا من جلب ذخائر وصواريخ” عن طريق البر أو البحر.
في حين ذكر المسؤول اللبناني أنه لا توجد صياغة في مسودة الاتفاق الأمريكي بشأن مواصلة إسرائيل شن هجمات على “حزب الله”، مؤكدة أن “لبنان يرفض أي انتهاك لسيادته”.