جامعة السلطان قابوس تقفز 92 مركزًا وتحتل المرتبة 362 عالميًّا في تصنيف (QS) العالمي للجامعات
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
◄ فهد بن الجُلندى: نجحنا في تحقيق الهدف الإستراتيجي الأول من رؤية "عُمان 2040"
◄ منى بنت فهد: تحقيق هذا المركز المُتقدِّم يمثل أحد المرتكزات الاستراتيجية
مسقط- العمانية
تقدمت جامعةُ السُّلطان قابوس 92 مركزًا في تصنيف (QS) العالمي للجامعات لعام 2025 لتحلّ في المركز 362 عالميًّا، وهو الأفضل في تاريخ الجامعة وثمرة لجهود مستمرة لأكثر من عام.
وشهدت جامعة السلطان قابوس ارتفاعًا ملحوظًا في عدة مؤشرات من تصنيف QS، منها: مؤشر السمعة الأكاديمية ومؤشر السمعة الوظيفية ومؤشر مخرجات التوظيف ومؤشر الاستدامة. وقد انعكس استثمار الجامعة لعلاقاتها الوطيدة والعريقة مع أكاديمي وباحثي مختلف دول العالم المتعاونين ومن خلال مساهمة الهيئة الأكاديمية في الكليات والمراكز البحثية، إيجابًا في ارتفاع مؤشر السمعة الأكاديمية، كما يعد قطاع التوظيف شريكًا أساسيًا في هذا الإنجاز، حيث ساهم التنسيق والتواصل المباشر مع مركز السجلات الوطنية التابع لشرطة عمان السلطانية والبرنامج الوطني للتشغيل بشكل كبير في تحسين مؤشري السمعة الوظيفية ومخرجات التوظيف.
ومؤشر الاستدامة، وهو تصنيف فرعي جديد أضيف إلى تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2025، وحصلت الجامعة على المركز 286 عالميًّا في تصنيف الاستدامة التابع لمؤسسة كيو إس (QS) لعام 2024، مما يعكس جهود الجامعة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في سلطنة عمان، وخاصة في مجال التنمية الاجتماعية والبيئية والسياسات التابعة لها.
وقد أعرب صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس عن فخره وسعادته بهذا التقدم، مشيرًا إلى أهمية هذا التصنيف في مواءمة الجامعة مع رؤية عمان 2040.
وأوضح أن الجامعة حققت هدفها الاستراتيجي الأول ضمن رؤية "عُمان 2040" بأن تكون ضمن أفضل 500 جامعة عالمية بحلول 2030، وأن هذا التقدم يضعها على المسار الصحيح لتحقيق الهدف الاستراتيجي الثاني، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل من خلال مشاريعها الاستراتيجية على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من خلال المعطيات والموارد المتاحة لها؛ ولعل هذا الإنجاز يعكس مثالًا جيدًا على ذلك.
وقدَّم سموه شكره لفريق مشروع تعزيز مكانة الجامعة في التصنيف العالمي للجامعات وكذلك مختلف الجهات والوحدات بالجامعة على هذا الإنجاز .
من جانبها، عبّرت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس الجامعة للتعاون الدولي والمُشرِفة على مشروع تعزيز مكانة الجامعة في التصنيف العالمي للجامعات عن امتنانها لحصول الجامعة على هذا المركز المتقدم في سبيل تحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040".
وأشارت صاحبة السمو الدكتورة إلى أن تحقيق الجامعة لهذا المركز المتقدم يشكل أحد أهم المرتكزات التي تُبرز مكانتها الحقيقية ودورها الاستراتيجي على الساحة الدولية. وأكدت سموها أهمية استدامة الجامعة في تكريس الجهود المبذولة والتحسين المستمر في تطبيق أفضل الممارسات التي من شأنها أن تخدم تصنيف جامعة السلطان قابوس العالمي.
ويعد هذا التصنيف خطوة مُهمة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل، ويؤكد مكانة جامعة السلطان قابوس كواحدة من أبرز المؤسسات التعليمية على مستوى العالم.
يُشار إلى أن مؤسسة QS قامت بتحليل بيانات 5663 جامعة عالمية من 106 دول، وأُدرجت 1503 جامعات فقط في التصنيف العالمي لعام 2025، مع إضافة 21 جامعة جديدة هذا العام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جامعة الأزهر تتقدم في 12 تخصصًا علميًّا بتصنيف QS العالمي 2025
أعلن تصنيفQS العالمي للتخصصات الجامعية لعام 2025، إدراج 19جامعة مصرية، في مقدمتهم وضمن الست مراكز الأولى جاءت جامعة الأزهر، ضمن التصنيف الخاص بالتخصصات العلمية.
حيث حققت جامعة الأزهر تقدمًا ملحوظًا بإدراجها في 12 تخصصًا علميًّا، مما يعكس تطورها الأكاديمي والبحثي.
صرح بذلك الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، مؤكدًا أن هذا الإنجاز الذي يتحقق يوما بعد الآخر كان بفضل الله تعالى وبدعم كبير من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبإشراف ومتابعة من الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وجهد كبير للدكتور ياسر حلمي، مدير مركز التميز الدولي بالجامعة، والدكتور أحمد الشافعي مسئول ملف التصنيف الدولي والامتياز العلمي والبحثي بمركز التميز
وفريق العمل بالمركز، نحو تحسين الأداء الأكاديمي وتعزيز مكانة الجامعة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
وتابع: إضافة إلى ذلك كان للجهود العلمية لأعضاء هيئة التدريس وللباحثين في مختلف المجالات العلمية بكليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم دور كبير في تحقيق ذلك.
وأوضح أن إدراج الجامعة في هذا التصنيف كان نتيجة مباشرة لجهود الجامعة في دعم البحث العلمي وتطوير البرامج الأكاديمية، مضيفًا أن هذا الإنجاز يعزز رؤية الجامعة، ويؤكد عالمية رسالة الأزهر الشريف.
وأضاف صديق أن أبرز التخصصات العلمية المدرجة ضمن تصنيف QS العالمي لجامعة الأزهر تضمنت التطور الذي شهدته قطاعات الجامعة عالميًّا وجاءت على النحو الآتي:
-هندسة البترول: الفئة (101–150).
-الصيدلة الفئة (201–250).
-الطب: الفئة (401–450).
-الهندسة والتكنولوجيا: الفئة (401–450).
-علوم الحاسب ونظم المعلومات: الفئة (751–850).
-علوم الحياة والطب: الفئة (401–450).
-الزراعة: الفئة (301–350).
-البيولوجيا (501-505).
-الكيمياء: الفئة (451–500).
-العلوم الطبيعية: الفئة (451–500).
-الفيزياء والفلك: الفئة (501–550).
وأرجع صديق هذا الإنجاز إلى سياسات البحث العلمي التي عززتها إدارة الجامعة بقيادة فضيلة الدكتور سلامة داود، بما في ذلك التوسع في التعاون الدولي وزيادة جودة الأبحاث العلمية المنشورة.
وأكد نائب رئيس الجامعة، على أن تقدم جامعة الأزهر في التصنيفات العالمية يعكس تطور البحث العلمي في الجامعة؛ نتيجة زيادة تمويل المشروعات البحثية، وتعزيز التعاون مع الباحثين الدوليين، مما أسهم في رفع جودة الأبحاث العلمية المشتركة وزيادة عدد الاستشهادات بها، وساعد على نشرها في مجلات علمية مرموقة ذات تأثيرٍ عالٍ.
وأشاد صديق، بالدور المحوري لبنك المعرفة المصري في دعم البحث العلمي، من خلال توفير كمٍّ هائلٍ من المصادر العلمية للباحثين والعلماء، مما كان له الفضل في أن مكّن المؤسسات البحثية المصرية من تحقيق انتشار عالمي واسع، وأسهم في تحسين تصنيف الجامعات والمراكز البحثية على المستوى الدولي؛ تماشيًا مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، التي تهدف إلى إعداد جيل من خريجي الجامعات المصرية قادر على إحداث نقلة نوعية في مختلف المجالات العلمية والمهنية، مبينًا أن تصنيف QS العالمي يعتمد على أربعة مؤشرات رئيسة.
واسترسل: تشمل: السمعة الأكاديمية للتخصص الذي تقدمه الجامعة، وسمعة الخريجين في سوق العمل، وحجم الاستشهادات البحثية من الأبحاث المنشورة، ومدى التعاون الدولي بين الباحثين عبر مختلف الدول، لافتًا أن تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية يضم 55 تخصصًا فرعيًّا موزعة على خمسة مجالات رئيسة، تشمل: الآداب والإنسانيات، والهندسة والتكنولوجيا، وعلوم الحياة والطب، والعلوم الطبيعية، والعلوم الاجتماعية والإدارية.
ويساعد هذا التصنيف طلاب التعليم ما قبل الجامعي في اختيار التخصصات والبرامج الجامعية الأفضل، مما يسهل عليهم اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مساراتهم الأكاديمية والمهنية، كما يُعد وسيلة فعالة للمقارنة بين البرامج المختلفة التي تقدمها الجامعات المصرية.
ومن خلال ما سبق فإن جامعة الأزهر حققت مركزًا ممتازًا يكاد يكون الأفضل على الإطلاق، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار عدم إدراج الكليات الأصيلة الإسلامية والعربية التي لا تنشر باللغة الإنجليزية في هذا التصنيف.
وبهذا فإن جامعة الأزهر في هذا التصنيف ليست ضمن مقدمة الجامعات المصرية لكنها تسبقها بكثير إذا اعتبرنا أن قوتها الأكاديمية الضاربة في مجال الدراسات العربية والإسلامية لا يتم احتسابها أصلًا في مثل هذه التصنيفات، علمًا بأن جامعة الأزهر تأخذ في الوقت نفسه على يد قطاعات الدراسات الإنسانية والتجارة وباقي القطاعات الهندسية والعلمية التي لا تمثل حضورًا في هذا التصنيف؛ لكي تزيد من إنتاجها العلمي والبحثي الدولي، بما يعزز سمعتها الأكاديمية لتلحق بالقطاعات الأخرى الموجودة، علمًا بأن الجامعة تقدم كل طرق الدعم وتتخذ الإجراءات التي تضمن تطور العملية التعليمية وتقدمها نحو مواكبة آليات العصر ومخرجاته بطريقة صحيحة ومدروسة.