كشف اتفاقات بين نائب قائد الجيش السوداني ورئيس مالي وفتح سفارة جديدة للسودان في باماكو بعد اتهامات بقتال مرتزقة مالي مع الدعم السريع
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
باماكو – تاق برس- اتفق السودان ودولة مالي علي وضع بروتوكولات للتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها بجانب توقيع مذكرات تفاهم بين وزارتي الدفاع والخارجية في البلدين.
وحسب تعميم صحفي من مجلس السيادة اتفق عضو مجلس السيادة الانتقالي نائب قائد الجيش الفريق اول ركن شمس الدين كباشي ورئيس الفترة الإنتقالية في مالي على فتح سفارة للسودان في مالي واستئناف عمل قنصلية مالي في السودان التي أغلقت بعد اعتداء قوات الدعم السريع عليها في الخرطوم خلال الحرب التي اندلعت ابريل من العام الماضي 2023.
واستقبل رئيس الفترة الإنتقالية في مالي اسيمي غويتا بالقصر الرئاسي بالعاصمة باماكو، عضو مجلس السيادة نائب قائد الجيش شمس الدين كباشي.
وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها واوجه التعاون المشترك بين السودان ودول الساحل في المجالات الأمنية وتنسيق المواقف مع المنظمات الإقليمية والدولية.
وقدم عضو مجلس السيادة تنويرا حول الأوضاع في السودان وانتهاكات ما اسماها التعميم “المليشيا المتمردة.”
وفي يناير الماضي قال مساعد القائد العام للجيش ياسر العطا إن تقريرا للأمم المتحدة أكد مشاركة مجموعات كبيرة من مرتزقة وفدوا للقتال مع الدعم السريع من تشاد وأثيوبيا وسوريا وليبيا وأفريقيا الوسطى والنيجر ومالي وبوركينا فاسو.
وأكد العطا أن قوات الدعم السريع “بدأت الحرب بنحو 120 ألف مقاتل واستجلبت ما يزيد عن 49 ألف من المرتزقة بواقع 7 ألاف مقاتل أسبوعيا”.
وتبادل كباشي وغويتا المعلومات حول الإرهاب والجرائم العابرة للحدود.
سفارة السودان في باماكوكباشيمالي
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: كباشي مالي مجلس السیادة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: قواتنا تسيطر على الفاشر وشائعات الدعم السريع «محاولة يائسة» لرفع معنوياتهم
الجيش نفى ما وصفها بـ “مزاعم الدعم السريع” باستسلام قوة مشتركة من الجيش قوامها 139 فردًا و7 مركبات بمحور أبو شوك ونيفاشا شمال غرب الفرقة السادسة.
الفاشر: التغيير
وصف الجيش السوداني إنذار قوات الدعم السريع لمقاتليه في مدينة الفاشر بمهلة 48 ساعة للاستسلام أو الخروج بأنه “فرفرة مذبوح”، مؤكدًا أن قوات الدعم السريع تعجز حتى عن دفن قتلاها، مما يضطر الجيش إلى مواراتهم الثرى انطلاقًا من واجبه الديني والأخلاقي.
ونفى الجيش في بيان، ما وصفها بـ “مزاعم الدعم السريع” باستسلام قوة مشتركة من الجيش قوامها 139 فردًا و7 مركبات بمحور أبو شوك ونيفاشا شمال غرب الفرقة السادسة، واعتبرها “محاولة يائسة” لرفع الروح المعنوية لقوات الدعم السريع بعد هزائمها المتتالية في محاور الفاشر، الصحراء، والزرق.
وأوضح البيان أن الصورة التي استندت إليها قوات الدعم السريع قديمة، وتعود ليوم انضمام قوة الحركات الموقعة على اتفاق جوبا للسلام إلى الجيش لمواجهة مشروع تدمير السودان.
وأكد الجيش أن الأوضاع في مدينة الفاشر تحت السيطرة، وأن معنويات قواته مرتفعة.
كما أشار إلى استجابة مجموعات من قوات الدعم السريع لنداء قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وانضمامهم إلى صفوف القوات المسلحة.
وأكد البيان أن السودان لن يُؤتى من “فاشر السلطان”، وأن الشعب يقف صفًا واحدًا خلف الجيش لتحقيق النصر الكامل.
الوسومالجيش السوداني القوات المشتركة قوات الدعم السريع مدينة الفاشر ولاية شمال دارفور