بدء أعمال "الملتقى الخامس للقيادات الصحية" لبحث تطوير المنظومة الصحية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
انطلقت أمس أعمال الملتقى الخامس للقيادات الصحية بوزارة الصحة "تمكين"، والذي يقام في منتجع بارسيلو لمدة يومين، إذ رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة.
ويشارك في الملتقى أصحاب السعادة وكلاء الوزارة ومديرو عموم الخدمات الصحية ومديرو المستشفيات بمحافظات سلطنة عمان المختلفة ومديرو الدوائر التابعة لمكتب وزير الصحة.
وفي كلمته، أكد معالي وزير الصحة أن الملتقى الذي يأتي تكميلا للملتقيات السابقة؛ تتمثل أهميته في التأكيد على ضرورة العمل المنظم والمدروس لضمان استمرارية تحسين وتطوير النظام الصحي بما يتوافق مع تطلعات الوزارة لتحقيق أهداف رؤية عُمان 2040 في المجال الصحي، مقدماً شكر الوزارة وتقديرها على الجهود المبذولة المتواصلة والمخلصة في الارتقاء بالخدمات الصحية المُقدمة.
وأشار إلى أنَّ الملتقى يركز على العديد من المواضيع الهامة وهي: حوكمة القطاع الصحي، التركيز على تعزيز الانتماء والولاء المؤسسي لدى الموظفين، أهمية القيادة في نجاح المشاريع والمبادرات الوطنية، الورشة التدريبية حول القيادة وصناعة القرارات.
كما استعرض معاليه رؤية وزارة الصحة ومشاريعها المستقبلية وهي: تطوير نموذج الرعاية الصحية، تعزيز الحوكمة من خلال تطوير السياسات والتشريعات اللازمة لتعزيز القطاع الصحي القائم على اللامركزية في الخدمات الصحية، تطوير منظومة الموارد البشرية من خلال التخطيط واستقطاب الكفاءات وتنميتها لتمكينها في العمل في القطاع الصحي، التحول الرقمي، ترسيخ ثقافة إدارة المشاريع وإدارة التغيير والتحسين المستمر.
من جهته، قدَّم سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، عرضاً عن القيادة والفعالية في أنظمة الرعاية الصحية، سلط من خلاله الضوء على مفهوم القيادة في القطاع الصحي وأهميتها ومواصفات القيادي المتمكن وحالات الإخفاق التي قد يتعرض لها القيادي، مستعرضا بعض التجارب الدولية في هذا الشأن.
وقدم الدكتور يوسف الفارسي مدير عام الخدمات الصحية لمحافظة جنوب الباطنة عرضا مرئيا عن المشاريع والمبادرات في محــافظة جنوب الباطنة، مثل مشروع مركز بلد سيت الصحي، والتقييم الثاني لمنظمة الصحة العالمية للمستشفيات المراعية لمبادرة سلامة المرضى، ومشروع تقييم وإشراف أطباء الأسرة على الأطباء العموم وغيرها.
كما كرم معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة، المشاركين في إنجاز مشروع مركز بلد سيت الصحي بمحافظة جنوب الباطنة والمشاريع الأخرى بالمحافظة، كما تم تكريم المجيدين الذين حققوا تقديرا عاليا في استبانة رضا المستفيد للخدمات الصحية على مستوى مديريات الخدمات الصحية في المحافظات والأطباء والمؤسسات الصحية.
وحصد المراكز الثلاثة الأولى في فئة الأطباء كل من: الدكتور محمد المقبالي من مجمع صحم الصحي بمحافظة شمال الباطنة، والدكتور بدر المجرفي من مركز الأخضر الصحي بمحافظة الظاهرة، والدكتور شاكر الغيثي من مركز السيب الصحي.
أما في فئة المحافظات فكان التكريم من نصيب مديريات الخدمات الصحية لمحافظات مسقط وشمال الباطنة والداخلية، وفي فئة المؤسسات الصحية تم تكريم مجمع صحار الصحي بمحافظة شمال الباطنة، مركز السعادة الصحي بمحافظة ظفار، مركز المعبيلة الجنوبية بمحافظة مسقط، المديريتين العامتين لمستشفيي السلطاني وخولة، مستشفى السلطان قابوس بمحافظة ظفار، ومجمعات السيب وصحم والبريمي الصحية.
وتضمن اليوم الأول حلقة عمل حول تعزيز الانتماء المؤسسي لدى الموظفين، قدمها الدكتور غالب بن سيف الحوسني الرئيس التنفيذي لوحدة الموارد البشرية في الشركة العمانية للاتصالات "عمانتل".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الخدمات الصحیة الصحی بمحافظة القطاع الصحی وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
منظومة الشكاوى تتلقي بلاغات بشأن الرعاية الصحية
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حصاد جهود منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة بمجلس الوزراء، والجهات الحكومية المرتبطة بها، خلال شهر فبراير 2025، وذلك من خلال تقرير مُفصّل أعدّه الدكتور طارق الرفاعي، مدير المنظومة.
وأوضح الرفاعي انه بالنسبة لمجال الأمن وما يرتبط به من خدمات، تلقت وتعاملت وزارة الداخلية مع أكثر من 12.9 ألف شكوى وبلاغ وطلب من خلال المنظومة خلال فبراير، تضمنت شكاوى تتعلق بالأمن العام، وطلبات تنفيذ وبلاغات متعلقة بجرائم الإنترنت، وأخرى خاصة بإدارات المرور والمخالفات المرورية وإصدار تراخيص المركبات بأنواعها، وغير ذلك. وقد قامت الوزارة وقطاعاتها المختلفة بحسم ما يقرب من 8 آلاف شكوى وطلب وارد خلال الشهر وفترات سابقة.
ولفت مدير المنظومة إلى أنه في إطار الاهتمام الكبير بشكاوى واستغاثات وطلبات المواطنين في مجال الصحة، قامت وزارتا الصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي والمستشفيات والجهات التابعة لهما، والهيئة العامة للرعاية الصحية، بالإضافة إلى اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء، ومستشفيات القوات المسلحة بالتعامل مع 10.6 ألف شكوى وطلب واستغاثة بقطاع الصحة من خلال المنظومة خلال فبراير.
وتضمنت موضوعاتها 3005 شكاوى واستغاثات طبية تطلبت تفاعلا سريعا ومنها؛ توفير أسرة رعاية للأطفال وكبار السن بمختلف التخصصات، وحضانات للأطفال الرضع المبتسرين، وتوفير العلاج لمرضى الأورام، وجراحات الأطفال بمختلف تخصصاتها، وجراحات القلب والمخ والأعصاب، والعظام والتجميل، والمناظير، والرمد. بالإضافة إلى المساعدة في توفير الأدوية لبعض الأمراض، وبعض حالات الأمراض المناعية. فضلا عن شكاوى تتعلق بنقص بعض الأدوية وعدم توافرها أو زيادة أسعارها أو انتهاء صلاحياتها، وشكاوى ادعاء سوء أو تواضع مستوى الخدمة الطبية المقدمة ببعض المستشفيات أو الوحدات الصحية، وطلبات من بعض المواطنين لمساعدتهم في تقليل قوائم الانتظار، وكذا تيسير إنهاء إجراءات العلاج على نفقة الدولة أو التأمين الصحي.
وأكد الدكتور طارق الرفاعي، من خلال التقرير، أنه في ضوء سعي الحكومة لمد مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل الأسر الأولى بالرعاية، وذلك من خلال زيادة حزم الدعم النقدي وبرامج التمكين الاقتصادي التي توفرها الدولة؛ تعاملت وزارة التضامن الاجتماعي مع 5.8 ألف شكوى وطلب وبلاغ من خلال المنظومة خلال الشهر، حيث أنهت الوزارة إجراءات إصدار وإعادة تفعيل 2827 كارت للأسر المستحقة ببرنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة". بالإضافة إلى إنهاء إجراءات إصدار 557 بطاقة خدمات متكاملة لذوي الهمم ممن تقدموا بشكاوى واستغاثات للمنظومة، كما تمت الاستجابة لعدد 194 مواطنًا تقدموا بشكاوى وطلبات للمنظومة بشأن طلب مساعدات عاجلة لظروف استثنائية.
وأضاف في الصدد ذاته: تمكن فريق التدخل السريع المركزي والفرق المحلية بوزارة التضامن الاجتماعي من إنقاذ عدد 37 مواطنًا بلا مأوى وإيداعهم بدور الرعاية الاجتماعية المختلفة، وتقديم تدخلات طبية لعدد 21 مواطنًا آخرين تمهيدًا لإيداعهم بدور الرعاية الاجتماعية. كما تمكن الفريق من إنهاء إجراءات الدمج الأسرى لعدد 11 طفلا وسيدة بلا مأوى، وتقديم وجبات غذائية لعدد 448 مواطنًا بلا مأوى، وتمكنت الإدارة العامة للدعم والتمكين بالوزارة من الاستجابة لعدد 87 مواطنًا من ذوي الهمم قد تقدموا بشكاوى للمنظومة خلال الشهر، وتلبية طلبات الحصول على أطراف صناعية لعدد 22 مواطنا، إضافة إلى توفير عدد 12 كرسيا متحركا وكهربائيا، والاستجابة لـ 7 مواطنين بشأن توفير سماعات طبية ومستلزماتها.
وتابع: في إطار الاهتمام بشكاوى أصحاب المعاشات من كبار السن والأرامل وذوي الهمم، كثفت الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي جهودها للتعامل مع 2923 شكوى وطلبا؛ حيث قامت الهيئة بإنهاء إجراءات الصرف الفعلي للمستحقات التأمينية لعدد 663 مواطنًا من عملاء الهيئة ممن تقدموا بشكاوى واستغاثات عبر المنظومة. في حين انتهت الهيئة من ربط وتسجيل وتحديد دورية الصرف للمستحقات التأمينية لعدد 422 مواطنًا، بالإضافة إلى مراجعة وفحص عدد 833 ملفًا تأمينيا تبين ضرورة توجيه أصحابها لاستكمال المستندات المؤيدة للاستحقاق.