القطار الكهربائي السريع من الداخل.. تجهيزات عالمية لخدمة الراكب (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
القطار الكهربائي السريع، وسيلة نقل جماعية تعمل الهيئة القومية للأنفاق على توفيرها لأول مرة في مصر، إذ تعمل الهيئة حاليًا على إنشاء المحطات والمسارات والقضبان الخاص بالقطار؛ لتوفير أفضل الخدمات لجمهور الركاب، مؤكدة أنّ هذه النوعية من القطارات بها إمكاناتٌ هائلة، وتختبر على السكة الحديد في ألمانيا بعد انتهاء تصنيعها في مصانع شركة سيمنز العالمية.
يتميز القطار الكهربائي السريع بسرعة تصميمية 250 كيلومترًا في الساعة، ويتسع لـ479 راكبًا، ويشتمل على نوعين من العربات منها عربات رجال الأعمال وأخرى سياحية، ويُوفر تجربة جلوسٍ مريحة من خلال مقاعد مُجهزة بشكل متميزة، ومزودو بمساند لراحة القدمين وحامل شخصي للمعطف، وحامل للمعطف وطاولات مدمجة خلف المقاعد، وحامل لأجهزة التابلت والمحمول.
وأظهر فيديو وزارة النقل، أنّ عربات القطار مزودة بمصابيح القراءة الشخصية وزر طلب طاقم الخدمات، ومخارج كهربائية لشحن الأجهزة الكهربائية، وشاشات عرض بيانات الرحلة، كما أنّ المقاعد مُرقمة بطريقة برايل، ومزودة بحاجب للشمس، وتشتمل العربات أيضاً على أماكن مخصصة للعائلات وأبواب أوتوماتيكية مزودة بأجهزة استشعار.
زودت الشركة المُصنعة القطار، بأماكن متعددة لتخزين الأمتعة، ومنطقة يسهل الوصول إليها بالكراسي المتحركة، وطاولات متحركة، ومصعد للكراسي المتحركة، فضلاً عن دورة مياه مجهزة لذوي الهمم، وطاولات لتغيير ملابس الأطفال، إذ يشتمل القطار على 10 دورات مياه لكل قطار، وبوفية لخدمة الركاب وغرفة مدير القطار وكابينة عصرية للسائقين لتشغيل القطار بشكل آمن.
وأضافت الشركة المُصنعة عددًا من الخصائص للقطار؛ ليتناسب مع المناخ المصري، تتمثل في زيادة قدرة تكييف الهواء وتقوية فلاتر الرمال، وطلاء مقاومة للعوامل الخارجية، وتطوير ديناميكية الهواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطار الكهربائي السريع القطار الكهربائي وزارة النقل الهيئة القومية للأنفاق
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: مياه الصرف الصحي والقمامة والأمراض تُثقل كاهل النازحين بالقطاع
الثورة / متابعات
حصار العدو الصهيوني جريمة حرب تضاف إلى رصيده الإجرامي ضد أبناء غزة، حيث تسبب بغياب الخدمات الإنسانية والصحية عن القطاع، مما أدى إلى إعلان معظم المستشفيات و المراكز الصحية هناك بتوقفها في تقديم خدماتها في هذه الظروف القاسية التي يعانيها القطاع وسكانه، وبفرض العدو الصهيوني حصار خانق أنعكس تأثيره أيضًا على انتشارالكثير من الأوبئة والأمراض بين سكان غزة.
وطالبت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” أمس الخميس، بموقف دولي وحقوقي عملي وفاعل لوقف العدوان المتواصل على المنظمات الصحيّة في قطاع غزة، والذي أدى لخروج 37 مستشفى عن الخدمة آخرها مستشفى “الدرة” للأطفال.
وقالت “حماس” في بيانٍ لها، “إنّه واستمراراً لسياسة التدمير التي ينتهجها الاحتلال بحق القطاع الصحي في غزة، أقدم خلال الأيام الماضية على استهداف مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى خروجه الكامل عن الخدمة.
وأوضحت أنّ هذه الجريمة التي طالت منشأة طبية مخصصة لعلاج الأطفال، تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
وأشارت إلى أنّ هذا الاستهداف يؤكد إصرار الكيان الفاشي على المضي في حرب الإبادة ومخطط التهجير القسري، من خلال تدمير البنية الصحية وتعميق المأساة الإنسانية في غزة.
وأضافت حركة “حماس” في بيانها أن 36 مستشفى ومركزاً طبياً توقّفت عن العمل نتيجة الاستهداف المباشر بالغارات ونيران جيش الاحتلال.
من جهته قال مدير مستشفى أصدقاء المريض المتخصص في علاج الأطفال بمدينة غزة، الطبيب سعيد صلاح إن المستشفى يشهد ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وتتطلب حالاتهم المبيت داخل المستشفى
وحذر صلاح” في تصريحاتٍ صحفية أمس الخميس من التدهور المتسارع في الحالة الصحية للأطفال جراء سوء التغذية الحاد والمتوسط، في ظل استمرار الحصار الصهيوني على القطاع، وصعوبة إدخال المساعدات الغذائية.
فيما أكد رئيس قسم الأطفال في المستشفى الإندونيسي ، أن استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات يؤثر بشكّل كبير على خدمات القسم، موضحًا أن معظم الحالات التي تصل المستشفى ناتجة عن سوء التغذية.
وشدد على أن أطفال القطاع يُعانون من نقص المناعة بسبب سوء التغذية وغياب الفواكه والخضروات والطعام الصحي.
وفي وقت سابق، أكد مدير مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي د.أحمد الفرا، أن أطفال قطاع غزة في أشد مراحل سوء التغذية وصعوبة مُتابعتهم طبيا بسبب نقص الأدوية العلاجية وحليب الأطفال.
إلى ذلك حذر تقرير أممي من أن الأسر النازحة في جنوب قطاع غزة تواجه أزمة صحية عامة آخذت في التفاقم، مع استمرار العدو الصهيوني منع دخول المساعدات وتناقص الإمدادات الطبية، وذلك في ظل الحر الشديد، ومياه الصرف الصحي التي لم تتم معالجتها وتدفق القمامة.
وقالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” لويز ووتريدج، في تصريحات لمركز أنباء الأمم المتحدة إنه في مخيمات المواصي الساحلية المؤقتة، لا خيار أمام الأسر سوى العيش في ظروف غير صحية تتحول بسرعة إلى كارثة.
ونبهت إلى أن الوضع يزداد سوء، خصوصاً الأطفال والأسر يعانون من سوء التغذية ومنهكين، جراء أشهر من الحرب ويواجهون حرًا شديدا وظروفا غير صحية ونقصا في المياه النظيفة، فضلا عن محدودية الوصول إلى الرعاية الصحية.
وتابعت: “القمامة خارجة عن السيطرة، ومياه الصرف الصحي والقوارض والآفات والجرذان والفئران – كل هذه الحيوانات تتنقل بين المباني التي يحتمي بها الناس”.
من جانبه أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا” إلى أنه تم تدمِير أكثر من 30 مركبة أساسية لإدارة النفايات وإمدادات المياه وصيانة الصرف الصحي جراء الغارات الجوية الصهيونية بين 21 و22 أبريل.
كما أكد المتحدث باسم بلدية غزة عاصم النبيه، أمس الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي دمّر ما يزيد عن 85% من إجمالي الآليات الثقيلة والمتوسطة التابعة للبلدية بسبب القصف المتكرر على قطاع غزة.
وقال النبيه في تصريحات له: “هذا التدمير أثر بشكل كبير على حجم الخدمات المقدمة للمواطنين، كذلك أثر بشكل بالغ في جمع وترحيل النفايات”.
وأضاف: “”إن هناك تراكماً لأكثر من 175 ألف طن من النفايات المتراكمة، وهناك فتح للشوارع مغلقة بسبب القصف الإسرائيلي”.