تفاصيل مثيرة عن قصة طالب لجوء مصري مقعد "أرعب" نائبا بريطانيا!
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تعرض أحد أعضاء البرلمان البريطاني للمطاردة من قبل طالب لجوء مصري مقعد، غاضب من عدم وجود دعم لطلبه بالهجرة.
وقال ستيفن مورغان، وزير السكك الحديدية في حكومة الظل، إنه شعر "بالانزعاج والترهيب" من ياسر أحمد، الذي كان يتسكع خارج مكتب دائرته الانتخابية لمدة أسبوع، بحسب صحيفة "Telegraph".
أما أحمد البالغ من العمر 41 عاما، والذي يستخدم كرسيا متحركا، فكان غاضبا لأن مورغان، الذي كان نائبا عن جنوب بورتسموث في ذلك الوقت وهو حاليا مرشح حزب العمال عن الدائرة الانتخابية، لم يتمكن من المساعدة في تقديم طلب اللجوء الخاص به.
وأدين أحمد يوم الثلاثاء بالمطاردة في محكمة الصلح بالمدينة. ولمح مورغان البالغ من العمر 43 عاما، خلال الإدلاء بشهادته، إلى أن الهجمات السابقة على أعضاء البرلمان مثل جو كوكس وديفيد أميس والتي أدت إلى مقتلهما، دفعته للخوف من أحمد.
وقال النائب: "بصراحة، لا أريد أن أكون هنا.. لكن هناك أحيانا سلوك يتجاوز الحد وكان هذا المدعى عليه مخيفا من وجهة نظري. شخص يراقب أين أنت ذاهب، يراقب حركاتك خارج عملك له تأثير سلبي. إنني آخذ سلامة موظفيني على محمل الجد في ضوء ما حدث لزملائي البرلمانيين في الماضي. لقد شعرت بالخوف بسبب ذلك".
وبحسب الصحيفة البريطانية فإن أحمد، الذي جاء إلى المملكة المتحدة في عام 2017، زار مكتب النائب عدة مرات في عام 2022 للمساعدة في طلب اللجوء الخاص به.
وحاول الموظفون المساعدة لكنهم كانوا محدودين بموجب إرشادات النائب، لذا قاموا بتوجيهه إلى موقع Citizens Advice، ونصحوه مرارا وتكرارا برؤية محام.
ياسر أحمدلكن أحمد تجاهل مناشداتهم له بالتوقف عن الحضور إلى المكتب، مما اضطر ضابط شرطة لتحذيره من العودة. لكنه بدلا من ذلك أمضى 8 أيام متتالية خارج المكتب على كرسيه المتحرك، حيث كان يعيش أمام واجهة متجر على بعد بضعة أبواب في ذلك الوقت.
وقال مورغان إنه ذات مرة عندما حاول مغادرة المكتب "شخر أحمد بقوة وربت على رأسه لمحاولة لفت انتباهي.. في جميع المناسبات في نهاية هذا الأسبوع، أذهلني محاولته التواصل البصري معي وهو يتابع تحركاتي بعينيه. أنا أعيش على مقربة من المكتب ووجدت سلوكه مضايقا".
وفي الاستجواب، قال مارك كيسلر، محامي الدفاع، إن مورغان "يبالغ بتضخيم" الأمور. لكن إدانة أحمد، وفق نائب القاضي الجزئي، تنوير إكرام، مستندة الى إنه كان يجب أن يعي أنه يزعج النائب.
وقال إكرام لأحمد: "طلب منك ضابط الشرطة ألا تعود، وأخبرك الموظفون في المكتب أنه ليس بإمكانهم فعل أي شيء آخر، وبالنظر بموضوعية، فقد كان عليك أن تعلم أن العودة إلى هناك والسعي لجذب انتباههم، وهو دافعك، هو بمثابة مضايقة لهذا النائب" ثم وعد بلفظ الحكم قريبا.
المصدر: Telegraph
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر لاجئون
إقرأ أيضاً:
إحباط عملية إرهابية تستهدف شخصية عسكرية في روسيا: تفاصيل مثيرة عن المحاولة الفاشلة
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عن إحباط عملية إرهابية خطيرة في ضواحي العاصمة موسكو، وكشفت التقارير أن هذه المحاولة استهدفت اغتيال رئيس منشأة عسكرية روسية.
جاء الإعلان نقلًا عن مراسل قناة القاهرة الإخبارية في موسكو، حسين مشيك.
تفاصيل المحاولة الإرهابية:هوية المنشأة المستهدفة:
لم يكشف بيان جهاز الأمن الفيدرالي عن الجهة التي تتبعها المنشأة المستهدفة، سواء كانت تتبع الجيش الروسي، وزارة الدفاع، أو وزارة الداخلية.
بناءً على الصور المنشورة من قبل الجهاز الأمني، تأكد أن الشخصية المستهدفة ذات صلة بوزارة الدفاع الروسية، وتعتبر شخصية عسكرية بارزة.
التنسيق مع الاستخبارات الأوكرانية:
أوضح الأمن الروسي أن المتهمين المعتقلين تلقوا تعليمات مباشرة من الاستخبارات الأوكرانية عبر تطبيق تليجرام، ويشير ذلك إلى استمرار المحاولات من الجانب الأوكراني لاختراق الداخل الروسي وتنفيذ عمليات إرهابية.
اعتقال المتهمين وضبط العمليةتمكنت قوات الأمن الروسية من اعتقال 7 أشخاص متورطين في العملية.شملت الاعتقالات مدنًا عدة، من بينها موسكو وبيرم.تشير التحقيقات الأولية إلى أن المعتقلين كانوا يعملون تحت توجيهات مباشرة من جهات خارجية معادية لروسيا.تكرار المحاولات الإرهابية في الداخل الروسيليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إحباط عملية إرهابية داخل الأراضي الروسية منذ بداية العمليات العسكرية.
تأتي هذه المحاولة في سياق متصل بمحاولات أوكرانية متكررة لاختراق الأمن الروسي، خاصة عبر تنفيذ هجمات نوعية تستهدف شخصيات عسكرية وأمنية بارزة.
التداعيات المحتملةتؤكد هذه الحادثة على تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، مع انتقال الأعمال العدائية من ساحات المعارك إلى الداخل الروسي، ومن المرجح أن تشهد روسيا تعزيزًا لإجراءاتها الأمنية، خاصة حول الشخصيات العسكرية والمواقع الحيوية.
واستمر الكشف محاولات جديدة سيزيد من التركيز على تطوير تقنيات استخباراتية للتعامل مع مثل هذه التهديدات.