مع دخول العدوان على قطاع غزة يومه الـ244، ارتكب جيش الاحتلال فجر اليوم الخميس مجزرة في مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" يوجد فيها مئات النازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، إذ أدت إلى استشهاد وإصابة العشرات بجروح، وفقًا لـ"وفا".

اليونيسيف: 90 % من أطفال غزة يعانون فقرا غذائيا حادا مسؤولان أميركيان .

.بايدن اعلن عن مقترح وقف إطلاق النار في غزة دون موافقة نتنياهو

وأفاد مراسلنا، بأن الطواقم الطبية والدفاع المدني انتشلت 32 شهيدا وعشرات الإصابات من مدرسة ذكور النصيرات الإعدادية التي تؤوي نازحين في مخيم 2 بالنصيرات.

ولفت إلى أن طائرة حربية إسرائيلية استهدفت الطوابق العلوية من المدرسة قرابة الساعة الثانية إلا ربع فجرا بينما كان من فيها نيام، حيث اخترق الصاروخ عدة صفوف مدرسية، الأمر الذي أدى إلى استشهاد وإصابة هذا العدد الكبير.

وفي مخيم النصيرات أيضاً، استشهد 6 مواطنين وأصيب آخرون بجروح جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية لمنزل يعود لعائلة المدني بالمخيم.

وشنت مدفعية الاحتلال قصفا عنيفا طال المنطقة الشرقية من مخيم البريج وسط القطاع، كما أطلقت طائرة "كواد كابتر" الحربية الإسرائيلية النار في محيط صالة النخيل بالمخيم.

وتجدد قصف مدفعية الاحتلال على شرق مخيمي البريج والمغازي وسط قطاع غزة، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال المتمركزة في محور "نتساريم" بعدة قذائف منازل المواطنين في حي تل الهوا جنوب غرب  مدينة غزة وحي الزيتون جنوب شرق المدينة.
كما شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارات على أحياء مدينة رفح الشرقية والوسطى تزامنا مع قصف مدفعي، فيما أطلقت آليات الاحتلال النار بكثافة صوب منازل المواطنين شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها تجاه منازل المواطنين شرق بلدة القرارة شمال شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من  أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36586  مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 83074 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطاع غزة الأونروا مجزرة النصيرات الطواقم الطبية جيش الاحتلال مدفعیة الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فضيحة جديدة لجيش الاحتلال في غزة.. يتلاعب في أعداد قتلى حماس

كشفت صحيفة إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن فضيحة جديدة لجيش الاحتلال في قطاع غزة، مؤكدة أنه "يتلاعب في أعداد مقاتلي حركة حماس الذين يدعي أنه قتلهم".

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن "الجيش الإسرائيلي يستند إلى أمنيات، وربما في أوقات ما كانت هذه الأعداد ضمن الحرب النفسية"، منوهة إلى أن الجيش قال في تموز/ يوليو الماضي إنه "قتل 17 ألف مسلح من حماس".

وتابعت: "ومن حينه، إذا جمعنا عدد المرات التي قال فيها إنه قتل عشرات المسلحين في يوم واحد أو أكثر، فإن عدد قتلى حماس يرتفع إلى 18 ألفا وربما 19 ألفا".

واستدركت: "لكن مصادر في الجيش قالت مؤخرا إن عدد القتلى من قوات حماس بلغ نحو 15 ألفا"، متسائلة باستنكار: "كيف عاد 3000 إلى 4000 من عناصر حماس إلى الحياة في الأشهر الأربع الماضية؟".

وأردفت: "كما أن هذه ليست المرة الأولى التي يضطر فيها الجيش أو الحكومة إلى التراجع عن إحصائيات قتلى حماس"، مشيرة إلى أنه "حتى الأول من شباط/ فبراير الماضي قال مسؤولون عسكريون إن إسرائيل قتلت نحو 10 آلاف من عناصر حماس، وفي 12 فبراير قال نتنياهو إن الجيش قتل 12 ألفا من حماس".



وزادت: "ورغم أن مصادر عسكرية متعددة قالت إن العدد كان أقرب إلى ما بين 10 آلاف و10 آلاف و500، إلا أن الجيش غيّر خلال أيام حصيلته لتتوافق مع ما أعلنه نتنياهو".

الصحيفة تساءلت: "كيف يمكن لإسرائيل وجيشها إجراء تقييمات حول مستقبل الحرب وكم من الوقت تحتاج لهزيمة حماس بينما لا تتوفر أرقام واقعية صارمة لا تستند إلى أمنيات (بشأن عدد قتلى الحركة)؟".

ورأت أن زيادة الأعداد المعلنة لقتلى حماس ربما تكون في أوقات ما جزءا من "الحرب النفسية".

وأضافت أن "استمرار المراجعات الكبيرة لأعداد قتلى حماس لا يثير الشكوك حول مصداقية الجيش فحسب، بل يضر أيضا بحرب العلاقات العامة التي تشنها إسرائيل لتقليص عدد المدنيين الفلسطينيين الذين يمكن لمنتقديها أن يقولوا إنها قتلتهم".

وأوضحت: "إذا كان عدد القتلى الفلسطينيين 43 ألفا، فإن الفارق هنا هو ما إذا كان 25 ألفا أو 30 ألفا منهم مدنيين".

وشددت الصحيفة على أن "لدى حماس آلاف أو أكثر من المقاتلين الذين اختفوا بين المدنيين وسينتظرون العودة عندما يعتقدون أن اللحظة مناسبة".

وفي بداية حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة بدعم أمريكي مطلق، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أعلن الجيش الإسرائيلي أن لدى "حماس" 30 ألف مقاتل.

وأسفرت هذه الإبادة عن نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • مجزرة في مخيم الشاطئ.. طائرات الاحتلال تستهدف مدرسة للنازحين
  • 10 شهداء بمجزرة داخل مدرسة لـلأونروا بمخيم الشاطئ (شاهد)
  • بــ 65 صاروخ .. حزب الله يمطر مناطق تابعة لجيش الإحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد 10 وإصابة آخرين في قصف مدينة رفح جنوب قطاع غزة وبلدة جباليا شمالا
  • استشهاد 9 فلسطينين و إصابة آخرين في قصف مخيم النصيرات وشرق مدينة رفح و مخيم طولكرم
  • مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشرقية من مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة
  • مدفعية الجيش الإسرائيلي تطلق قذائفها بكثافة باتجاه شرق مدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة
  • شهداء ومصابون بقصف الاحتلال منزلا في النصيرات وسط القطاع
  • حزب الله يعلن استهداف تجمعا لجيش الاحتلال برشقة صاروخية جنوب لبنان
  • فضيحة جديدة لجيش الاحتلال في غزة.. يتلاعب في أعداد قتلى حماس