إدراج جامعة صحار بتصنيف "كيو إس" العالمي للجامعات
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
احتلت جامعة صحار المركز الثاني محلياً والأول بين الجامعات والكليات الخاصة التي تدخل تصنيف (QS) العالمي لتصنيف الجامعات، حيث تم إدراجها ضمن الفئة (1001-1200) جامعة على مستوى العالم.
وقال الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس جامعة صُحار: "نهدي هذا الإنجاز العالمي إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وإلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ولمعالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، على الدعم اللامحدود، مما أسهم في حصول جامعة صحار على هذه المكانة العالمية ضمن التصنيف العالمي للجامعات، ونحن في جامعة صحار ممتنون لمجلس الإدارة ولمجلس الأمناء ولطلبتنا وخريجينا وشركائنا في القطاعين الحكومي والخاص، والمجتمع ولفريق جامعة صحار".
ويعدُّ هذا الإنجاز ثمرة للتميز في مختلف المجالات العلمية والبحثية والأكاديمية، فقد انتهجت جامعة صحار نهجا تخطيطياً مُركزاً، قامت على إثره بتحليلٍ دقيقٍ لمعايير التصنيف العالمي لمؤسسة (QS)، وركزت جهودها على المجالات الرئيسة الآتية:
البحث والاستشهادات، حيث كرست جامعة صحار جهودها في هذا الجانب، وأحرزت العام الماضي المرتبة 17 من حيث الاستشهادات والاقتباسات البحثية، وحصلت على المرتبة 35 للأوراق البحثية في تصنيف (QS) لتصنيف جامعات الدول العربية، بالإضافة إلى المشاركات العالمية إذ احتلت الجامعة المرتبة 38 على مستوى العالم من ناحية شبكة الأبحاث العلمية الدولية، وأيضا السمعة الأكاديمية في ظل نمو شبكة جامعة صحار الدولية من ناحية الشراكة والتعاون الدولي.
وعلى مدى السنوات الماضية، دخلت الجامعة في أكثر من 30 شراكة تعاون نشطة مع مؤسسات مشهورة في أنحاء مختلفة من العالم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جامعة صحار
إقرأ أيضاً:
الفجيرة تجتذب شباب العالم في الدوري العالمي للكاراتيه
علي معالي (أبوظبي)
تجتذب الفجيرة شباب العالم اعتباراً من الغد، في انطلاق بطولة الدوري العالمي لشباب الكاراتيه، التي تقام في مجمع زايد الرياضي، بمشاركة قياسية تصل إلى أكثر من 2300 لاعب ولاعبة، يمثلون 87 دولة من مختلف دول العالم في منافسات تستمر حتى الأحد المقبل.
وتعتبر «الفجيرة 2025» أول محطة عالمية من أصل 5 محطات في سلسلة البطولات الشهيرة لهذه المرحلة السنية على مستوى العالم، وتقام بقية الجولات في إسبانيا وكرواتيا، والمكسيك، وإيطاليا، ورسخت الفجيرة نفسها كوجهة رائدة لفعاليات الكاراتيه للشباب منذ عام 2023، واستضافت بطولة الكاراتيه 1 للشباب، وجذبت المواهب الشابة من جميع أنحاء العالم، وفي عام 2022، تصدرت الفجيرة أيضاً عناوين الأخبار من خلال الترحيب ببطولة الكاراتيه 1 الممتازة، مما عزز سمعتها كلاعب رئيسي في مشهد الكاراتيه الدولي، وشهدت بطولة الكاراتيه 1 للشباب في الفجيرة العام الماضي تنافس ما يقرب من 1900 رياضي من 76 دولة.
تقام المنافسات على 8 ملاعب في مجمع زايد الرياضي، ووصل عدد اللاعبين المشاركين إلى 2305 لاعبين ولاعبات، يمثلون 87 دولة، وبلغ عدد الحكام المتقدمين للحصول على الشارة الدولية «كوميتيه»، التي تقام على هامش الحدث العالمي 254 حكماً يمثلون 54 دولة، وعدد الحكام المتقدمين للحصول على الشارة الدولية «كاتا» 197 حكماً يمثلون 50 دولة، وعدد الحكام الدوليين المشاركين في إدارة المنافسات 173 حكماً يمثلون 61 دولة، وعدد المدربين المتقدمين للحصول على شهادة مدرب معتمد 137 مدرباً يمثلون 62 نادياً، وعدد المدربين المعتمدين المشاركين 363 مدرباً يمثلون 242 نادياً، ويصل عدد الوفود الرسمية إلى 37 شخصاً يمثلون 26 دولة، وعدد الفئات في البطولة إلى 46 فئة.
من جانبه، رحب اللواء «م» ناصر عبدالرزاق الرزوقي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، بلاعبي ولاعبات العالم للشباب، وضيوف الدولة، قائلاً: نجتمع معاً في الفجيرة ذلك المكان الذي اكتسب بجدارة سمعته عاصمة لألعاب الدفاع عن النفس في إمارة تعتبر مثالاً على التزامنا بتعزيز فنون ورياضات الدفاع عن النفس.
وقال: فخورون بأن تكون النسخة الجديدة أيضاً من الحدث العالمي برعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وأسهم دعم سموه الثابت وتفانيه في رياضات الدفاع عن النفس، في رفع مكانة البطولة، وتعزيز ثقافة فنون الدفاع عن النفس في الدولة والمنطقة، وإن رؤيته وتشجيعه يمثلان مصدر إلهام لنا جميعاً، ويعززان مساحة الإبداع، حيث يمكن للرياضيين الشباب السعي للتميز.
وتابع: أدعو شباب العالم لاغتنام الفرصة لاستكشاف كل ما تقدمه الفجيرة والدولة من جبال مذهلة وسواحل هادئة، والثقافة النابضة بالحياة في إماراتنا الأخرى، وأتمنى أن تكون التجربة غنية خارج الساحة كما هي داخلها، وبطولة الشباب هذه ليست مجرد منافسة، إنها احتفال بالوحدة والمهارة والروح الرياضية، إنها فرصة للاعبي الكاراتيه الشباب من جميع أنحاء العالم للالتقاء والتعلم والنمو وتجسيد القيم التي تحدد الكاراتيه (الشرف والاحترام والانضباط)، وتدرب كلاً منكم بلا كلل ليكون هنا، وكل مباراة وكل (كاتا) تمثل الالتزام الذي قطعتموه على أنفسكم تجاه هذا الفن النبيل.