مرباط- العُمانية

تواصل بلدية ظفار تنفيذ عدد من المشروعات التنموية في ولاية مرباط بمحافظة ظفار، شملت تطوير بعض المواقع السياحية وتحسين البنية الأساسية من شبكة الطرق والإنارة وتصريف مياه الأمطار، بتكلفة تتجاوز 3.5 مليون ريال عُماني.

وسجّلت الأعمال الإنشائية في هذه المشروعات نسب إنجاز متقدمة في التنفيذ الفعلي، إذ بلغت نسبة الإنجاز في مشروع إطلالة الدمر 98 بالمائة، ومشروع متنفس شاطئ أغبير 85 بالمائة، بينما وصلت نسبة الإنجاز الفعلي في مشروع ازدواجية طريق مرباط بمركز الولاية 43 بالمائة.

وقال الدكتور عبدالله بن محمد باعوين مدير عام المديرية العامة للمشاريع والشؤون الفنية ببلدية ظفار، إنّ المشروعات التنموية في ولاية مرباط تركزت على تعزيز شبكة الطرق والإنارة والتشجير وتطوير المواقع السياحية والإصحاح البيئي ضمن جهود البلدية لتنمية ولايات المحافظة.

وأوضح أن أبرز المشروعات هي: مشروع ازدواجية طريق مرباط بمركز الولاية ويشمل ازدواجية الطريق بطول 3.5 كيلومتر، وشبكة لتصريف المياه، و3 إشارات ضوئية لتقاطعات الطريق مع الطرق الفرعية بتكلفة إجمالية تقديرية تبلغ مليونًا و960 ألف ريال عُماني، ومن المتوقع الانتهاء منه في مطلع عام 2025م.

وفي مجال تطوير المواقع السياحية والترفيهية في ولاية مرباط، بيّن الدكتور عبدالله باعوين أن تطوير شاطئ أغبير يُمثل نقلة نوعية للمشروعات الترفيهية بالولاية، ويتضمن إنشاء مسارات رياضية مخصصة للمشي ومنطقة ألعاب للأطفال ومرافق عامة ومطاعم مبينًا أن التكلفة الإجمالية للمشروع تتجاوز 932 ألف ريال عُماني ونسبة إنجاز تبلغ 85 بالمائة.

وأشار إلى أن مشروع إطلالة الدمر بولاية مرباط الذي تنفّذه بلدية ظفار بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة يتضمن إنشاء موقع مميز يُطلّ على البحر، ويحتوي على جلسات كبيرة ومظلات للجلوس وأعمال التشجير ومرافق عامة للزوار ومطعم ومنطقة مخصصة لألعاب الأطفال ومواقف عامة، مشيرًا إلى أن التكلفة الإجمالية تبلغ نحو 617 ألف ريال عُماني فيما وصلت نسبة إنجازه 98 بالمائة.

وفي مجال الخطط المستقبلية للمشروعات، قال الدكتور عبدالله بن محمد باعوين إنّ البلدية تعمل على إسناد مناقصة لإنشاء طرق داخلية في ولاية مرباط بمسافه إجمالية تبلغ 20 كيلومترا في مركز الولاية والمناطق الجبلية والسهلية التابعة لها بالإضافة إلى مشروع إنشاء مسلخ ولاية مرباط وصيانة مسلخ طوي اعتير.

وعزّزت بلدية ظفار جهودها في مجال ريادة الأعمال من خلال إتاحة الفرصة أمام الأسر المنتجة وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وعربات الطعام المتنقلة في بعض المواقع السياحية في ولاية مرباط.

كما نفّذت بلدية ظفار في عام 2024م حملة الإصحاح البيئي بولاية مرباط ضمن سعيها للحفاظ على الصحة العامة للمجتمع والبيئة ومكافحة نواقل الأمراض مثل البعوض والحشرات الأخرى من أجل بيئة صحيّة مستدامة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: المواقع السیاحیة ریال ع مانی بلدیة ظفار

إقرأ أيضاً:

الزكاة تدشن مشاريع الإحسان الرمضانية بأكثر من 16 مليار ريال



شملت مشاريع الإحسان الرمضانية توزيع الزكاة النقدية لـ 277 ألفا و740 أسرة بحسب آلية الصرف اللامركزي بتكلفة خمسة مليارات و554 مليونا و800 ألف ريال، وصرف وتوزيع زكاة الفطر لـ 214 ألفا و306 أسر فقيرة بإجمالي أربعة مليارات و286 مليونا و122 ألف ريال، والأسر العاجزة عن العمل لعدد 42 ألفا و954 أسرة بملغ مليارين و577 مليونا و247 ألف ريال.

كما تشمل دعم المستشفى الجمهوري بالأمانة لنحو 100 ألف مستفيد بتكلفة مليار و200 مليون ريال، ودعامة الحياة (عمليات قسطرة - تركيب دعامات - عمليات قلب مفتوح) لـ 250 مستفيدا بإجمالي 916 مليونا و400 ألف ريال، وكسوة العيد العينية بالأمانة لـ 75 ألف مستفيد بإجمالي 600 مليون ريال، وتوزيع مساعدات عينية من زكاة المحاصيل النقدية (زبيب - عسل - بن - سمسم) لـ 20 ألف مستفيد بقيمة 500 مليون ريال، وتقديم المساعدات المالية للغارمين وفي الرقاب لألف غارم ومعسر بتكلفة 450 مليون ريال.

وتتضمن المشاريع أيضاً المساعدات العلاجية بديوان الهيئة (عمليات كبرى - سفر للخارج) لألف و500 أسرة بإجمالي 250 مليون ريال، ومساعدات نقدية للفقراء في كشوف مستثمري الكسارات لعشرة آلاف مستفيد بتكلفة 200 مليون ريال، وتكريم العلماء لعدد ألف و200 مستفيد بتكلفة 170 مليون ريال، ورعاية المرضى النفسيين غير المصحوبين (دعم مركز إيواء ورعاية المتشردين) لـ 300 مستفيد بقيمة 127 مليون ريال.

كما تتضمن دعم مركز إسناد للحالات النفسية لـ 200 مستفيد بتكلفة 118 مليونا و331 ألف ريال، والمساعدات النقدية للنازحين من أبناء حيس والخوخة وجبل رأس بمحافظة الحديدة (مصرف ابن السبيل) لعدد 2500 مستفيد بتكلفة 70 مليون ريال، وصرف مساعدات نقدية لأبناء الجاليات الأفريقية (مصرف ابن السبيل) لعدد ألف و851 مستفيد بقيمة 37 مليون ريال، ومساعدات نقدية لأبناء الجالية الفلسطينية (مصرف ابن السبيل) لعدد 418 أسرة بإجمالي 20 مليون ريال، ودعم دور الأيتام لعدد 500 مستفيد بإجمالي 16 مليونا و500 ألف ريال.

وفي التدشين أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، بجهود ودور العاملين في الهيئة العامة للزكاة في عموم المحافظات بقيادة الشيخ شمسان أبو نشطان وما حققوه من نجاحات كبيرة.

وقال" نشد على أيادي هيئة الزكاة التي حققت نجاحا باهراً في كثير من المشاريع على مستوى محافظات الجمهورية".

وأضاف السامعي" لا مجال للمقارنة بين المبالغ التي استطاعت هيئة الزكاة تحصيلها خلال السنوات الأخيرة وبين ما كانت تحصله الواجبات قبل إنشاء هيئة الزكاة".. لافتا إلى أنه لم يعلم أحد أين كانت تذهب مبالغ الزكاة وهل كانت تذهب في مصارفها الثمانية أم لا.

وخلال التدشين الذي حضره رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور عبدالمؤمن شجاع الدين، والنائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، وأمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، أوضح مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، أن الله لم يجعل الزكاة منوطة باختيار العبد يسلمها متى شاء، إنما جعل ولاية الزكاة منوطة بولاة الأمر ممثلة بالهيئة العامة للزكاة التي تكون واسطة لجمع الزكاة من الأغنياء وصرفها في المصارف المشروعة التي حددها الله تعالى بثمانية مصارف.

وقال "من فضل الله أن شرع في هذا الدين الصلاة والزكاة وقرن بينهما ولا يتم إيمان العبد إلا بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وسائر ما كلف الله العباد به من التكاليف".

وثمن العلامة شرف الدين، دور هيئة الزكاة وما تقوم به من أعمال كبيرة لا ينكرها إلا جاحد.. داعيا القائمين على الهيئة إلى بذل المزيد من الجهود والسعي لرسم البسمة على وجوه الفقراء والمساكين والمحتاجين والمبادرة في قضاء حوائج الناس بكل سهولة ويسر دون تأخير كونه حق معلوم أوجبه الله لهم.

ودعا المزكين وأصحاب رؤوس الأموال التي وجبت في أموالهم الزكاة أن يبادروا بإخراج زكاتهم والتفاعل مع الهيئة للقيام بواجبها تجاه الفقراء والمساكين وبقية المستحقين ضمن المصارف الشرعية.

بدوره أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، أن مشاريع الإحسان الرمضانية التي تتشرف الهيئة بإطلاقها اليوم بأكثر من 16 مليار ريال يصل خيرها إلى 750 ألف أسرة من الفقراء والمساكين أبرزها مشروع العاجزين الذي يستهدف 43 ألف أسرة من الحالات الأشد فقرا ومعاناة في المجتمع.

ولفت إلى أنه وضمن مشاريع الإحسان الرمضانية أصبح هناك 11 مشروعا تصرف شهريا على مدار العام مخصصة للفقراء والمساكين بتكلفة تجاوزت 11 مليار ريال.

وأشار الشيخ أبو نشطان إلى أن هذه المشاريع تأتي ببركة ركن من أركان الإسلام وفريضة عظيمة جعل الله تعالى لها مكانة كبيرة في القرآن وقرنها بالصلاة في كثير من الآيات.

وكشف أن عدد الأسر المستهدفة من الهيئة العامة للزكاة بلغ مليونا و150 ألف أسرة وفق آخر إحصائية بعد تصحيح بيانات المستفيدين عبر لجان الحصر بقطاع المصارف.

وقال: " إخواني المزكين زكاتكم اليوم أثمرت، وما هيئة الزكاة إلا همزة وصل بين الأغنياء والفقراء، ونسعى للارتقاء بهذه المؤسسة".. داعيا رجال الخير والمال إلى التعاون والتنسيق في إطار التكافل الاجتماعي لمساندة الفقراء غير المشمولين في مشاريع الزكاة.

تخلل التدشين بحضور وزيري النقل والأشغال العامة محمد قحيم، والصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، ونائب رئيس الغرفة التجارية محمد صلاح ووكلاء وأعضاء مجلس إدارة هيئة الزكاة، عرض حول مشاريع الزكاة في مختلف المجالات.

مقالات مشابهة

  • تنفيذ 37 مشروعا بقيمة تجاوزت مليارين و800 مليون ريال
  • الزكاة تدشن مشاريع الإحسان الرمضانية بأكثر من 16 مليار ريال
  • بتكلفة 28 مليون ريال.. اتفاقية لتنفيذ مشروع ميناء الصيد بمصيرة
  • التراث والسياحة تطلق مشاريع تطويرية لتنمية سياحة المغامرات بمحافظة ظفار
  • بالصور: بلدية جباليا النزلة تعلن بدء تنفيذ مشروع فتح الشوارع وإزالة الركام
  • 31.8 مليون عامل بدول مجلس التعاون
  • بتكلفة 200 مليون ريال.. محافظ إب يفتتح مشاريع خدمية في مديريتي يريم والنادرة
  • بلدية مسقط تفتتح رسميًا مشروع "الممشى الأخضر" في المعبيلة الجنوبية
  • تداولات بورصة مسقط تقفز إلى 234.5 مليون ريال عُماني في فبراير الماضي
  • بنك الإسكان العُماني يموّل قروضًا سكنية بـ145 مليون ريال في 2024