تنفيذ مشاريع تنموية في مرباط بـ3.5 مليون ريال
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
مرباط- العُمانية
تواصل بلدية ظفار تنفيذ عدد من المشروعات التنموية في ولاية مرباط بمحافظة ظفار، شملت تطوير بعض المواقع السياحية وتحسين البنية الأساسية من شبكة الطرق والإنارة وتصريف مياه الأمطار، بتكلفة تتجاوز 3.5 مليون ريال عُماني.
وسجّلت الأعمال الإنشائية في هذه المشروعات نسب إنجاز متقدمة في التنفيذ الفعلي، إذ بلغت نسبة الإنجاز في مشروع إطلالة الدمر 98 بالمائة، ومشروع متنفس شاطئ أغبير 85 بالمائة، بينما وصلت نسبة الإنجاز الفعلي في مشروع ازدواجية طريق مرباط بمركز الولاية 43 بالمائة.
وقال الدكتور عبدالله بن محمد باعوين مدير عام المديرية العامة للمشاريع والشؤون الفنية ببلدية ظفار، إنّ المشروعات التنموية في ولاية مرباط تركزت على تعزيز شبكة الطرق والإنارة والتشجير وتطوير المواقع السياحية والإصحاح البيئي ضمن جهود البلدية لتنمية ولايات المحافظة.
وأوضح أن أبرز المشروعات هي: مشروع ازدواجية طريق مرباط بمركز الولاية ويشمل ازدواجية الطريق بطول 3.5 كيلومتر، وشبكة لتصريف المياه، و3 إشارات ضوئية لتقاطعات الطريق مع الطرق الفرعية بتكلفة إجمالية تقديرية تبلغ مليونًا و960 ألف ريال عُماني، ومن المتوقع الانتهاء منه في مطلع عام 2025م.
وفي مجال تطوير المواقع السياحية والترفيهية في ولاية مرباط، بيّن الدكتور عبدالله باعوين أن تطوير شاطئ أغبير يُمثل نقلة نوعية للمشروعات الترفيهية بالولاية، ويتضمن إنشاء مسارات رياضية مخصصة للمشي ومنطقة ألعاب للأطفال ومرافق عامة ومطاعم مبينًا أن التكلفة الإجمالية للمشروع تتجاوز 932 ألف ريال عُماني ونسبة إنجاز تبلغ 85 بالمائة.
وأشار إلى أن مشروع إطلالة الدمر بولاية مرباط الذي تنفّذه بلدية ظفار بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة يتضمن إنشاء موقع مميز يُطلّ على البحر، ويحتوي على جلسات كبيرة ومظلات للجلوس وأعمال التشجير ومرافق عامة للزوار ومطعم ومنطقة مخصصة لألعاب الأطفال ومواقف عامة، مشيرًا إلى أن التكلفة الإجمالية تبلغ نحو 617 ألف ريال عُماني فيما وصلت نسبة إنجازه 98 بالمائة.
وفي مجال الخطط المستقبلية للمشروعات، قال الدكتور عبدالله بن محمد باعوين إنّ البلدية تعمل على إسناد مناقصة لإنشاء طرق داخلية في ولاية مرباط بمسافه إجمالية تبلغ 20 كيلومترا في مركز الولاية والمناطق الجبلية والسهلية التابعة لها بالإضافة إلى مشروع إنشاء مسلخ ولاية مرباط وصيانة مسلخ طوي اعتير.
وعزّزت بلدية ظفار جهودها في مجال ريادة الأعمال من خلال إتاحة الفرصة أمام الأسر المنتجة وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وعربات الطعام المتنقلة في بعض المواقع السياحية في ولاية مرباط.
كما نفّذت بلدية ظفار في عام 2024م حملة الإصحاح البيئي بولاية مرباط ضمن سعيها للحفاظ على الصحة العامة للمجتمع والبيئة ومكافحة نواقل الأمراض مثل البعوض والحشرات الأخرى من أجل بيئة صحيّة مستدامة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المواقع السیاحیة ریال ع مانی بلدیة ظفار
إقرأ أيضاً:
مبادرة سعودية لدعم صناع المحتوى في الوطن العربي بـ 100 مليون ريال
أعلن وزير الإعلام السعودي، سلمان الدوسري، خلال ملتقى صناع التأثير عن مبادرات وإطلاقات بقيمة مليار ريال، لدعم نمو القطاع وتعزيز المحتوى العربي.
تضمنت المبادرات، أطلاق أول تطبيق عربي للتواصل الاجتماعي، والشريك الرسمي للتواصل الاجتماعي للملتقى "جاكو" مبادرة دعم صناع المحتوى بمبلغ 100 مليون ريال، لتعزيز صناعة المحتوى.
جاء الإعلان ضمن ملتقى صناع التأثير وأكد الوزير اهتمام "جاكو" بدعم المحتوى الرقمي، وتمكين الشباب والمبدعين في المنطقة من استثمار مهاراتهم وتحقيق طموحاتهم، ومن المتوقع أن يُسهم هذا الدعم المالي في تطوير مشاريع جديدة وتحفيز الإبداع بين صناع المحتوى، مما يعزز من جودة المحتوى العربي ويزيد من تفاعله.
كما أشار الوزير إلى أهمية هذه المبادرات تساهم في فتح آفاق جديدة للتعاون بين صناع المحتوى والجهات المختلفة، مما يسهم في رفع مستوى الإنتاجية والإبداع في هذا المجال.
من جانبها، أكدت شبكة "جاكو" عن شكرها لوزير الإعلام على دعمه للقطاع، مؤكدين حرصهم على تنمية المحتوى والتواصل المستمر مع المؤثرين من خلال مبادرة دعم صناع المحتوى بقيمة 100 مليون ريال التي تعد واحدة من أهم المبادرات للمساهمة في تعزيز الإبداع والابتكار".
الجدير بالذكر أن "جاكو" تعد التطبيق الاجتماعي العربي الأسرع نمواً في الشرق الأوسط، حيث تجاوز عدد مستخدميه أكثر من 18 مليون مستخدم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما تجاوزت أرباح صناع المحتوى داخل التطبيق أكثر من 450 مليون ريال، ويهدف "جاكو" ضمن خطته التوسعية فتح مكاتب إقليمية في كل من مصر والإمارات العربية المتحدة والكويت.
ويعد "جاكو" التطبيق المثالي الذي يجمع بين الجودة والترفيه من خلال محتوى متميز في البث المباشر والفيديوهات القصيرة، حيث يجتمع فيه العديد من المجتمعات مثل الرياضة والفن والتكنولوجيا والألعاب.