دور مشبوه لمفوضية اللاجئين باعتداء السفارة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
كشفت التحقيقات التي تجريها السلطات المختصة بشأن الاعتداء المسلح على السفارة الاميركية في عوكر ان احد المعتدين سوري الجنسية ويدعى قيس فراج، وهو مسجل لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
واظهرت التحقيقات ان المفوضية حاولت التنصل من اي مسؤولية لها في هذا الملف بالقول ان فراج شطب من سجلاتها، الا انها في المقابل، ادرجت اسمه في عداد اللوائح التي سلمتها الى الامن العام اللبناني عن النازحين المسجلين لديها، مع العلم ان السلطات الرسمية امهلت المفوضية وقتا محددا لتسليم الشق الاساسي من "الداتا" المتعلق بتواريخ تسجيل النازحين، و"حركة دخولهم وخروجهم".
وكشفت وثيقة صادرة عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عائلة الفراج مسجلة لدى المفوضية .
ومن المتوقع ان يتوسع التحقيق القضائي في هذا الشق وأن يكون الملف المرتبط بمفوضية شؤون اللاجئين محور متابعة قضائية وامنية وسياسية ايضا.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
في ذكرى اقتحام السفارة..الإيرانيون يحيون ذكرى احتجاز الرهائن الأمريكيين
احتشد مئات الإيرانيين، الأحد وسط طهران في الذكرى الـ45 لاقتحام السفارة الأمريكية، واحتجاز عشرات الدبلوماسيين والموظفين فيها رهائن في 1979.
ورفع المتظاهرون أمام مبنى السفارة السابقة أعلاماً إيرانية وفلسطينية وأعلام حزب الله اللبناني، وحملوا لافتات عليها شعار "الموت لأمريكا"، و"الموت لإسرائيل" بالفارسية، والإنجليزية وأحرق بعضهم أعلاماً أمريكية، وإسرائيلية. خامنئي يتوعد أمريكا وإسرائيل بـ "رد ساحق" - موقع 2توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، السبت، أمريكا وإسرائيل بـ"رد ساحق"، بعد قصف إسرائيلي طال أهدافاً عسكرية في قلب طهران.وبثت وسائل الإعلام الرسمية منذ الصباح أناشيد ثورية تندد بـ"جرائم" الولايات المتحدة ضد إيران. وحمل قائد الحرس الثوري حسين سلامي، على إسرائيل والولايات المتحدة معتبراً أنه "لا يمكنهما الاستمرار في قتل مسلمين وارتكاب مذابح ضهمهم".
وقال في كلمة ألقاها في طهران: "لطالما حذرناهم أنه إذا لم يبدلوا سلوكهم، فهم ذاهبون إلى الانهيار والدمار".
ونظمت تظاهرات مماثلة في مدن إيرانية أخرى مثل شيراز، وعبدان، وبندر عباس.
في ذكرى اقتحام السفارة في طهران..إيران تحتجز صحافياً أمريكياً من أصل إيراني - موقع 24قالت السلطات الأمريكية، اليوم الأحد، إنها تعتقد أن إيران احتجزت منذ أشهر صحافياً أمريكياً من أصل إيراني عمل سابقاً في إذاعة "راديو فاردا" التي تمولها الحكومة الأمريكية، ما يزيد المخاطر، بعد تهديد طهران بالرد على هجوم إسرائيل عليها.وفي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) 1979، بعد أقل من 9 أشهر من الإطاحة بآخر شاه في إيران، اقتح طلبة من أنصار الثورة السفارة الأمريكية في طهران المتهمة بأنها "وكر جواسيس"، واحتجزت 52 أمريكياً من دبلوماسيين وموظفين في السفارة رهائن.
ومقابل الإفراج عن الرهائن، طالب منفذو العملية من واشنطن بتسليم الشاه محمد رضا بهلوي الذي كان يعالج من السرطان في الولايات المتحدة، لمحاكمته في إيران. ولم تنته أزمة الدبلوماسيين الأميركيين الـ52، إلا بعد 444 يوماً.
وفي 1980، قطعت الولايات المتحدة علاقتها الدبلوماسية مع إيران، ولا تزال العلاقات مجمدة حتى الآن.
وتحل الذكرى هذه السنة في ظل تصعيد تشهده المنطقة إذ تخوض إسرائيل حرباً مدمرة ضد حماس في قطاع غزة، وحزب الله في لبنان، وهما تنظيمان مدعومان من طهران.
وفي 26 أكتوبر (تشرين الأول) أكد الجيش الإسرائيلي في أول اعتراف علني منه بأنه ضرب أهدافاً عسكرية في إيران، رداً على الهجمات الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل في 1 أكتوبر (تشرين الأول).
بعد تحذير إيران.. وصول قاذفات بي 52 الأمريكية إلى الشرق الأوسط - موقع 24أكدت القيادة المركزية الأمريكية، مساء السبت، وصول قاذفات بي52 الاستراتيجية الأمريكية إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية سينتكوم، التي تغطي الشرق الأوسط، وآسيا الوسطى، وشرق أفريقيا.وحذرت إسرائيل إيران من الرد، فيما توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، السبت بـ"رد قاس" على هجمات واشنطن أو إسرائيل على إيران وحلفائها في المنطقة.
من جانبها، اعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، نشر قدرات عسكرية جديدة في الشرق الأوسط، بينها وسائل دفاع ضد الصواريخ البالستية، ومقاتلات، وقاذفات، من أجل "الدفاع عن إسرائيل"، في تحذير لإيران.