تقرير: بايدن يضغط لإبرام اتفاق بشأن غزة خلال الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال وسطاء عرب في مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين في قطاع غزة، إن الرئيس الأميركي جو بايدن "يضغط على زعماء بالشرق الأوسط" من أجل التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس "بحلول الأسبوع المقبل"، وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وأشار الوسطاء في حديثهم إلى الصحيفة الأميركية، إلى أن هذا المدة المحددة تأتي "على الرغم من تحذيرات من أن الخلافات الجوهرية وانعدام الثقة بين حماس وإسرائيل سيجعل المفاوضات صعبة".
كما ذكر مسؤولون مطلعون على المحادثات، إن رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ناقش مع رئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، ومسؤولي حماس في الدوحة، الأربعاء، مقترح وقف إطلاق النار.
ويزور اثنان من كبار مسؤولي الإدارة الأميركية الشرق الأوسط حاليا لإحياء المفاوضات المتوقفة منذ فترة، والرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المختطفين الذين تحتجزهم حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وزار الأربعاء، مدير وكالة الاستخبارات الأميركية، ويليام بيرنز، العاصمة القطرية الدوحة، فيما وصل منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، العاصمة المصرية القاهرة، وفق مسؤولين مطلعين.
وتتوسط مصر وقطر في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
إسرائيل تعلن استهداف "مجمع لحماس" بمدرسة للأونروا في غزة أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس أنه نفذ ضربة "مميتة" استهدفت "مجمعا لحماس" داخل مدرسة تابعة للأونروا في وسط غزة، حيث أفاد المكتب الإعلامي لحماس عن مقتل 27 شخصا على الأقل.وتأتي تلك التطورات بعدما أعلن بايدن، الجمعة، مقترحا من 3 مراحل لإنهاء الحرب في غزة، يبدأ بمرحلة مدتها 6 أسابيع ستشهد انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة وتبادل أولي للرهائن والمعتقلين.
وقال بايدن إن المرحلة الأولى وفقا للاتفاق المقترح تتضمن هدنة وإعادة بعض الرهائن الذين لا تزال حركة حماس تحتجزهم، وبعدها يتفاوض الجانبان على وقف الهجمات لفترة غير محددة في المرحلة الثانية التي يتم فيها إطلاق سراح الرهائن المتبقين على قيد الحياة.
وتتركز المحادثات في القاهرة والدوحة هذا الأسبوع، على المقترح الذي طرحه بايدن وقال إنه "إسرائيلي"، بجانب التركيز على الخطط بشأن معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر الذي تم إغلاقه منذ بدء هجوم رفح الإسرائيلي في مايو، وأيضًا على الحكم المستقبلي في القطاع.
وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في مدينة رفح أقصى جنوبي قطاع غزة، وأعلنت، الخميس، تنفيذ ضربة "مميتة" استهدفت "مجمعا لحماس" داخل مدرسة تابعة للأونروا، في وسط غزة، لكن المكتب الإعلامي لحماس قال إن الضربة قتلت 27 شخصا في المدرسة التي تؤوي نازحين في النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "طائرات مقاتلة (...) نفذت ضربة دقيقة استهدفت مجمعا تابعا لحماس داخل مدرسة للأونروا في منطقة النصيرات"، مضيفا أنه تم "القضاء" على عدد من المسلحين.
مقترح وقف إطلاق النار في غزة.. تعقيدات المواقف قد تفشل أي اتفاق أثار مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي أعلنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة الماضي، أمالا في بدء مسار يؤدي إلى "وقف الأعمال العدائية بشكل دائم".في الأيام الأخيرة، تركزت العمليات العسكرية الإسرائيلية في وسط القطاع الفلسطيني، بعد أن طالت بشكل رئيسي مدينة رفح في الجنوب، حيث بدأ الجيش هجوما بريا في مطلع مايو، قالت إسرائيل إنه المرحلة الأخيرة من حربها على حماس، التي شنتها بعد الهجوم غير المسبوق الذي نفذته الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر.
كذلك، استقبل مستشفى الأقصى في دير البلح "ما لا يقل عن 70 جثة وأكثر من 300 جريح، معظمهم من النساء والأطفال، في أعقاب غارات إسرائيلية على المناطق الوسطى من قطاع غزة"، حسب منظمة "أطباء بلا حدود" على منصة "إكس".
وقالت كارين هوستر من منظمة أطباء بلا حدود في غزة: "كانت رائحة الدم في غرفة الطوارئ هذا الصباح لا تطاق. هناك أناس ممددون في كل مكان، على الأرض وفي الخارج. وتم نقل الجثث في أكياس بلاستيكية. الوضع لا يحتمل".
وأفادت مصادر استشفائية والدفاع المدني بسقوط ما لا يقل عن 11 قتيلا خلال الليل في المنطقة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس إسرائيل: اتفاق الهدنة هو "الخيار الصحيح" لإعادة الرهائن
رحب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ مساء الأربعاء بإعلان التوصل لاتفاق هدنة في غزة ووصفه بأنه "الخيار الصحيح" لإعادة الرهائن المحتجزين في القطاع.
وقال هرتسوغ في تصريح للتلفزيون: "بصفتي رئيس دولة إسرائيل، أقول بكل وضوح: هذا هو الخيار الصحيح. إنه خيار مهم. خيار ضروري. لا يوجد أي التزام أخلاقي أو إنساني أو يهودي أو إسرائيلي أهم من استعادة أبنائنا وبناتنا سواء لكي يتعافوا في ديارهم أو ليرقدوا بسلام".
وأعلن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء الأربعاء، نجاح جهود الوساطة المشتركة التي قادتها الولايات المتحدة وقطر ومصر في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن.
وأكد رئيس الوزراء القطري على عقد اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل دائم ومستدام بين الجانبين فضلا عن إيصال كميات مكثفة من المساعدات الغذائية والإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضح أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيدخل حيز التنفيذ بدءا من يوم 19 يناير الجاري، على أن يتم تحديد ساعة بدء سريانه لاحقا.
وعلّق الرئيس الأميركي جو بايدن على الاتفاق قائلا إنه "سيوقف القتال في غزة ويزيد المساعدات الإنسانية التي يحتاج المدنيون الفلسطينيون لها بشدة ويعيد لم شمل الرهائن مع أسرهم بعد أكثر من 15 شهرا في الأسر".
وقالت حركة حماس إن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل "هو محطة فاصلة من محطات الصراع".
وأصدرت الحركة بيانا جاء فيه: "اتفاق وقف العدوان على غزة إنجاز لشعبنا ومقاومتنا وأمتنا وأحرار العالم، وهو محطة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة".