ترامب: تطور الأحداث حول أوكرانيا سيؤدي إلى حرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن تطورات الأوضاع حول أوكرانيا بما في ذلك تصريحات كييف بشأن ضرب الأراضي الروسية، ستؤدي إلى نشوب حرب عالمية ثالثة.
وأضاف ترامب في حديث لقناة "فوكس نيوز"، أمس الأربعاء: "نصبح أقرب من حرب عالمية ثالثة.
وذكر: "لكن في نهاية المطاف ستؤدي كل هذه الأشياء إلى حرب عالمية ثالثة".
وتابع: "سأحل الوضع حول أوكرانيا وسأعمل ذلك بسرعة. ولن تحدث الحرب العالمية أبدا".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في 31 مايو الماضي أن الرئيس بايدن وافق على توجيه كييف ضربات إلى الأراضي الروسية باستخدام الأسلحة الأمريكية.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 28 مايو الماضي إن اختيار الأهداف ومهام الطيران لأنظمة الضربات الحديثة يتم عن بعد أو تلقائيا و"دون مشاركة عسكريين أوكرانيين"، مؤكدا أن ذلك يتم من قبل أولئك الذين يزودون أوكرانيا بهذه الأسلحة. وأشار إلى أنه يجب على "دول "الناتو" أن "تفهم بماذا تلعب".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الحرب العالمية الثالثة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونالد ترامب فلاديمير بوتين حرب عالمیة ثالثة الأراضی الروسیة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تناقض تصريحات الرئيس الأمريكي ليست أمرًا جديدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، أن تناقض المواقف والتضارب في التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس أمرًا جديدًا، مشيرًا إلى أنه أشاد بالدعم الذي تلقاه من العرب والمسلمين في الولايات المتأرجحة، خاصة في ولاية ميشيجان، خلال الانتخابات الرئاسية.
وأوضح محارم ، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جزءًا من نجاح ترامب الانتخابي يعود إلى تحول بعض الناخبين العرب والمسلمين إلى دعمه، ليس إعجابًا بشخصه، بل كرد فعل على خذلان الإدارات الديمقراطية السابقة لهم.
وأشار إلى أن دعم ترامب الكبير لإسرائيل لا يرتبط فقط بقناعاته الشخصية، بل يعود إلى طبيعة المشهد السياسي الأمريكي، حيث يحرص جميع الرؤساء السابقين والحاليين والمحتملين على تقديم الولاء والدعم السخي للوبي الصهيوني، نظرًا لتأثيره القوي في السياسة الأمريكية.
وأوضح محارم أن لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية «إيباك» تضم ما يقرب من 3 ملايين عضو، وتلعب دورًا رئيسيًا في دعم إسرائيل ماليًا، سواء من خلال المساعدات المباشرة أو تمويل التسليح.
ولفت إلى أن معظم أعضاء الكونجرس الأمريكي يحصلون على دعم مالي من كبار رؤساء الشركات، الذين يمتلك غالبيتهم أصولًا يهودية، بالإضافة إلى سيطرة الإعلام الأمريكي على يد رجال أعمال يهود، مما يجعل أي رئيس أمريكي مضطرًا إلى مراعاة هذه الحقائق السياسية لضمان الدعم المالي والإعلامي.
وأكد محارم أن أي رئيس أمريكي، بمن فيهم ترامب، يدرك أن جزءًا من نجاحه السياسي والانتخابي يعتمد على الدعم الذي يتلقاه من الجالية اليهودية، سواء على المستوى المالي أو الإعلامي.
وأضاف: «لهذا السبب، فإن دعم ترامب المطلق لإسرائيل يمكن تفسيره بأنه محاولة لرد الجميل لمن دعموه وساهموا في نجاحه الانتخابي».