بنك العز الإسلامي يحتفل بيوم البيئة العالمي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
احتفالاً بيوم البيئة العالمي، استضاف بنك العز الإسلامي السيدة الدكتورة جهاد البوسعيدية في المقر الرئيسي للبنك لإلقاء محاضرة والتحدث عن أبحاثها حول "تلوث الهواء وتأثيره على تغير المناخ"، بحضور أعضاء من إدارة بنك العز الإسلامي وممثلين عن هيئة البيئة وجمعية البيئة العمانية، وطلاب من مختلف الكليات والجامعات، وغيرهم من المهتمين.
ويركز بنك العز الإسلامي على أهمية رفع مستوى الوعي حول المناخ والتأثيرات عليه لإلهام العمل الجماعي الذي يسهم بدور أساسي في دعم السلطنة في سعيها لتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2050 وأداء دورها العالمي للمساعدة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المتعلقة بتغير المناخ والاستدامة. ويؤمن البنك بضرورة تكاتف جميع القطاعات ونشر الوعي البيئي.
ويسلط يوم البيئة العالمي الضوء على التحديات البيئية الملحة في عصرنا. وأصبح هذا اليوم الدولي للأمم المتحدة أكبر منصة عالمية للتوعية البيئية؛ حيث يُشارك ملايين الأشخاص من جميع أنحاء العالم في نشر الوعي واتخاذ قرارات لحماية البيئة. ويشارك في هذا اليوم أكثر من 150 دولة، ويعد اليوم منصة للتركيز على العمل البيئي وقدرة الحكومات والشركات والأفراد على خلق عالم أكثر استدامة. ويقود هذا الحدث برنامج الأمم المتحدة للبيئة منذ إنشائه في عام 1973.
والسيدة الدكتورة جهاد البوسعيدية خبيرة في مجال الحفاظ على البيئة واستدامتها؛ بفضل خبرتها ومعرفتها الواسعة في هذا المجال، وقدمت عرضًا ملهمًا وغنيًا بالمعلومات حول أهمية الإشراف البيئي والدور الذي يمكن أن يُمارسه الأفراد والمنظمات في الحفاظ على كوكبنا للأجيال القادمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بنک العز الإسلامی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة والبرازيل تطلقان مبادرة لمحاربة حملات التضليل حول المناخ
أطلقت الأمم المتحدة والبرازيل – على هامش قمة مجموعة العشرين المبادرة الدولية لنزاهة المعلومات حول تغير المناخ” لتعزيز الأبحاث وجهود التصدي للتضليل الذي يهدف إلى تأخير وتقويض العمل المناخي.
وتعد هذه المبادرة المشتركة إجراء مهما لتعزيز العمل المناخي العاجل في وقت يحذر فيه العلماء من أن الوقت ينفد أمام العالم في هذا المجال.
الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا قال إن جهود محاربة التغير المناخي تتأثر بشكل كبير بـ”الإنكار والتضليل”. وأكد أن الدول لا تستطيع مواجهة هذه المشكلة بمفردها، وأضاف في قمة العشرين المنعقدة في بلاده: “هذه المبادرة ستجمع معا الدول والمنظمات الدولية والشبكات والباحثين لدعم الجهود المشتركة للتصدي للتضليل وتعزيز العمل تحضيرا لمؤتمر الأمم المتحدة الثلاثين للمناخ (كوب-30) المقرر في البرازيل”.
وفيما تمت مناقشة المبادرة أوليا في إطار مجموعة العشرين، إلا أنها تعد عملا تعاونيا متعدد الأطراف بين الدول والمنظمات الدولية لتمويل البحث والعمل لتعزيز نزاهة المعلومات حول القضايا المناخية.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش شدد على ضرورة محاربة حملات التضليل المنسقة التي تعرقل التقدم الدولي في مجال المناخ. وأوضح أن تلك الحملات تتراوح بين إنكار حدوث التغير المناخي والتمويه الأخضر (أي الأساليب الخادعة وراء الادعاءات البيئية) إلى مضايقة علماء المناخ. وقال: “عبر هذه المبادرة سنعمل مع الباحثين والشركاء لتعزيز العمل ضد التضليل المناخي”.
وكيلة الأمين العام للتواصل العالمي ميليسا فليمينغ قالت في فعالية إطلاق المبادرة في البرازيل إن المبادرة فرصة لمواجهة قوى التقاعس عن العمل.
الدول التي ستعلن التزامها بالمبادرة ستساهم في صندوق تديره منظمة اليونسكو بهدف جمع تمويل أولي يتراوح بين 10 ملايين و15 مليون دولار خلال الأشهر الستة والثلاثين المقبلة. سيتم توزيع التمويل في شكل منح على منظمات غير حكومية لدعم عملها في مجال نزاهة المعلومات بشأن المناخ، وتطوير استراتيجيات تواصل وتنفيذ حملات عامة لرفع الوعي.
وحتى الآن أكدت تشيلي، الدنمارك، فرنسا، المغرب، المملكة المتحدة والسويد المشاركة في المبادرة.
وكانت اللجنة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي قد أقرت بمخاطر التضليل وآثاره على تحقيق الأهداف المناخية. وقالت اللجنة عام 2022 إن التقويض المتعمد للعلم يسهم في إعطاء صورة خاطئة حول الإجماع العلمي وعدم اليقين وإلحاح القضية.
أودري أزولاي المديرة العالمة لمنظمة اليونسكو شددت على أهمية الوصول إلى المعلومات الموثوقة حول تغير المناخ. وقالت: “عبر هذه المبادرة، سندعم الصحفيين والباحثين الذين يحققون في قضايا المناخ ويواجهون في بعض الأحيان مخاطر كبيرة، وسنحارب التضليل المرتبط بالمناخ المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي”.
تستجيب المبادرة للالتزامات في الـميثاق الرقمي العالمي، المُعتمد من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر، الذي يشجع الوكالات الأممية على التعاون مع الحكومات والأطراف المعنية على تقييم آثار التضليل والمعلومات المغلوطة حول تحقيق أهـداف التنمية المستدامة.