مسقط- الرؤية

احتفالاً بيوم البيئة العالمي، استضاف بنك العز الإسلامي السيدة الدكتورة جهاد البوسعيدية في المقر الرئيسي للبنك لإلقاء محاضرة والتحدث عن أبحاثها حول "تلوث الهواء وتأثيره على تغير المناخ"، بحضور أعضاء من إدارة بنك العز الإسلامي وممثلين عن هيئة البيئة وجمعية البيئة العمانية، وطلاب من مختلف الكليات والجامعات، وغيرهم من المهتمين.

ويركز بنك العز الإسلامي على أهمية رفع مستوى الوعي حول المناخ والتأثيرات عليه لإلهام العمل الجماعي الذي يسهم بدور أساسي في دعم السلطنة في سعيها لتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2050 وأداء دورها العالمي للمساعدة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المتعلقة بتغير المناخ والاستدامة. ويؤمن البنك بضرورة تكاتف جميع القطاعات ونشر الوعي البيئي.

ويسلط يوم البيئة العالمي الضوء على التحديات البيئية الملحة في عصرنا. وأصبح هذا اليوم الدولي للأمم المتحدة أكبر منصة عالمية للتوعية البيئية؛ حيث يُشارك ملايين الأشخاص من جميع أنحاء العالم في نشر الوعي واتخاذ قرارات لحماية البيئة. ويشارك في هذا اليوم أكثر من 150 دولة، ويعد اليوم منصة للتركيز على العمل البيئي وقدرة الحكومات والشركات والأفراد على خلق عالم أكثر استدامة. ويقود هذا الحدث برنامج الأمم المتحدة للبيئة منذ إنشائه في عام 1973.

والسيدة الدكتورة جهاد البوسعيدية خبيرة في مجال الحفاظ على البيئة واستدامتها؛ بفضل خبرتها ومعرفتها الواسعة في هذا المجال، وقدمت عرضًا ملهمًا وغنيًا بالمعلومات حول أهمية الإشراف البيئي والدور الذي يمكن أن يُمارسه الأفراد والمنظمات في الحفاظ على كوكبنا للأجيال القادمة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: بنک العز الإسلامی

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا

 نفقت عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا، خلال فصل الشتاء الماضي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة بفعل التغير المناخي، لتصبح درجات الحرارة المرتفعة السبب الرئيس وراء انقراض النحل بشكل جماعي.
وأعرب مربو النحل النمساويون، البالغ عددهم 33 ألفًا، عن قلقهم البالغ بسبب نفوق آلاف المستعمرات، من إجمالي نحو 460 ألف مستعمرة على مستوى البلاد، حيث أظهرت الأرقام نفوق نحو ألفي مستعمرة في العاصمة النمساوية فيينا وحدها، بواقع نحو ثلث إجمالي عدد مستعمرات النحل في المدينة، البالغ عددها 6 آلاف مستعمرة، وفقاً لتصريح كورت كروتندورفر، رئيس جمعية مربي النحل في مدينة فيينا.
وأوضح الخبير المتخصص في تربية النحل، أن مدينة فيينا تخسر سنوياً ما بين 10 إلى 15% من إجمالي مستعمرات النحل في العاصمة، مؤكداً أن الوضع أكثر خطورة في بعض الولايات النمساوية الأخرى، وأشار إلى وجود عدة أسباب تساهم في تراجع أعداد النحل، منها استخدام المبيدات الحشرية واتباع أساليب زراعية حديثة يساهم في تقليص النباتات المزهرة ومكافحة الأعشاب البرية في حقول الحبوب، التي يعتمد عليها النحل في جمع الرحيق والغذاء.
وشرح الخبير النمساوي طبيعة التأثير السلبي لارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء، حيث تتسبب فصول الشتاء المعتدلة في زيادة إصابة النحل بالطفيليات، وأبرزها "سوس الفاروا"، الذي يلدغ النحل البالغ ويرقاته، مما يسمح للفيروسات باختراق أجسام النحل والقضاء عليها.

أخبار ذات صلة الشعب المرجانية في أستراليا تتعرض لأضرار كبيرة الضحاك: توظيف الطاقات البشرية في الزراعة الحديثة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • نظام المناخ العالمي في خطر.. هل تواجه تيارات المحيطات الانهيار؟
  • تراجع تربية النحل في العراق يهدد التنوع البيئي
  • اليوم.. البيئة تعلن رفع حالة الطوارئ بالمحميات البرية والبحرية بمختلف المحافظات
  • في «اليوم العالمي لوقف الهدر» دعوة لتفعيل الاستدامة في صناعة الأزياء
  • الحوثيون: قصفنا حاملة طائرات أمريكية 3 مرات بيوم واحد
  • زراعة قناة السويس تطلق مؤتمرها البيئي الأول لمستقبل أخضر مستدام
  • في يومه العالمي.. "المنشاوي" يشيد بدور المسرح في دعم الإبداع وتعزيز الوعي
  • تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا
  • تجارب احتفالية مبتكرة.. "حوّامات العيد" بـ25 موقعًا في الرياض
  • تقرير: على أوروبا صياغة دور جديد في الاقتصاد العالمي