تحديد بداية شهر ذي الحجة وعيد الأضحى المبارك فلكيًا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الطعاني: سيكون يوم السبت أول ايام شهر ذي الحجة فلكيا
يترقب المسلمون في دول العالم، مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، موعد تولد هلال شهر ذي الحجة وتحديد بداية العيد.
ووفقا للحسابات الفلكية، أوضح المتخصص في فيزياء الفلك وعلوم الفضاء الدكتور علي الطعاني، أن الحسابات الفلكية تشير إلى أن هلال ذو الحجة سيتولد "الاقتران المركزي" اليوم الخميس السادس من حزيران في تمام الساعة الثالثة و38 دقيقة مساء 15:38 بتوقيت الأردن.
اقرأ أيضاً : الحكومة تحدد عطلة عيد الأضحى في الأردن
وأشار الطعاني في بيان وصل رؤيا نسخة عنه، أن الشمس ستغيب عند الساعة السابعة و17 دقيقة مساء، بينما سيغيب الهلال عند الساعة الثامنة وخمس دقائق وسيكون عمر الهلال لحظه المغيب 4 ساعات و 28 دقيقة، بينما سيمكث الهلال في الافق الغربي 19 دقيقة، وارتفاعة فوق الأفق هو 2.5 درجه وبعده عن الشمس 4 درجات.
وأوضح أن الهلال سيكون على يسار الشمس و قوس الهلال سيكون متجهاً للأعلى وستكون نسبة إضاءته 0,1 بالمئة وبناء على هذه الحسابات الفلكية فإنه لايمكن رؤية الهلال بالعين المجردة أو بالأجهزة الفلكية في الأردن أو جزء من المنطقة العربية.
وبحسب الطعاني، فإنه سيكون يوم السبت أول ايام شهر ذي الحجة (فلكيا) وسيكون عيد الاضحى يوم الأحد 16 حزيران. أما الدول التي تعتمد إمكانية رؤية الهلال بالعين المجردة او بالأجهزة الفلكية سوف تعلن يوم الاثنين 17 حزيران عيد الاضحى
تجدر الاشارة الى ان أقل عمر لرصد الهلال بالتلسكوب هو 12 ساعة و 30 دقيقة، وأقل مكث هو 30 دقيقة. وهناك عوامل اخرى تتعلق برؤية الهلال مثل مثل صفاء الجو من الغبار والاتربة في الأفق الغربي، وفق ما ذكره الطعاني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عيد الأضحى تحري الهلال علماء الفلك الجمعية الفلكية الأردنية شهر ذی الحجة
إقرأ أيضاً:
خبير: ظاهرة تعامد الشمس بمعبد الكرنك تمثل بداية فصل الشتاء
قال أحمد عامر، الخبير الأثري، إن ظاهرة تعامد الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعبد الكرنك تحدث سنويًا في 21 ديسمبر، وهي ظاهرة فلكية هامة تعلن بشكل رسمي عن الانقلاب الشتوي وبداية فصل الشتاء.
وأضاف «أحمد عامر»، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الظاهرة تحدث عندما تكون الشمس في أبعد نقطة لها عن مستوى خط الاستواء، وهو ما يجعلها تضيء قدس الأقداس بمعبد الكرنك بشكل فريد.
وأشار إلى أن المصريين القدماء كانوا يبنون المعابد بحيث تواجه الشمس لتوثيق هذه الظواهر الفلكية الهامة، أو أحداث خاصة مثل مولد الآلهة، مما يعكس دقتهم وفهمهم العميق للظواهر الطبيعية.
وأشار إلى أن تعامد الشمس يُلاحظ سنويًا في يومي 21 و22 ديسمبر، فضلا عن أنه يُسجل أطول نهار وأطول ليل في السنة، وفي هذا اليوم، تكون الشمس في أدنى ارتفاع لها عند الظهر، مما يؤدي إلى فترة ليل طويلة تستمر لأكثر من 14 ساعة.
ولفت إلى أن المصريين القدماء كانوا يدركون تمامًا حركة الشمس ويستخدمون هذه الظاهرة لتحديد مواعيد الزراعة، حيث كانت هذه اللحظة مهمة جدًا في تنظيم حياتهم الزراعية.