بالرغم من التمايز الكبير الذي يتقصده رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل مع حليفه السابق "حزب الله" وتماشيه مع الخطاب السياسي لخصوم الحزب على اعتبار انه "كسيب" شعبيا، الا ان الواقع الشعبي على الارض لم يتغير.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الواقع الشعبي لـ"التيار" لم يتبدل كثيراً وان غالبية الاشخاص والناشطين الذين تقربوا مجددا من "التيار" هم من العونيين السابقين الذين تركوا "التيار" لانهم كانوا يفضلون ان يكون موقفه السياسي معاديا للحزب.
وترى المصادر انه في المقابل تستمر الاحزاب المسيحية الاخرى، وفق اكثر من دراسة، في تحسين واقعها الشعبي وان بمستويات اقل من "الفترة الذهبية" التي شهدتها خلال الثورة الشعبية عام 2019 وبعدها ، لتبقى متصدرة للواقع الشعبي المسيحي بالتوازي مع تقدم بسيط لـ"التيار".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الراعي: بعض السياسيين ليسوا على قدر الشعب والوطن
أسف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في عظة الاحد من الواقع اللبناني، قائلا: "المؤسف ان الواقع اللبناني افتقد المحبة وسادت الاحقاد بين المسؤولين والشعب لا يشبه بعض قادته وبعض السياسيين ليسوا على قدر الشعب والوطن".
ورأى الراعي، أنه "في اللحظة التاريخية التي نمر بها، قدرنا أن نصمد ونقاوم".