بالرغم من التمايز الكبير الذي يتقصده رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل مع حليفه السابق "حزب الله" وتماشيه مع الخطاب السياسي لخصوم الحزب على اعتبار انه "كسيب" شعبيا، الا ان الواقع الشعبي على الارض لم يتغير.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الواقع الشعبي لـ"التيار" لم يتبدل كثيراً وان غالبية الاشخاص والناشطين الذين تقربوا مجددا من "التيار" هم من العونيين السابقين الذين تركوا "التيار" لانهم كانوا يفضلون ان يكون موقفه السياسي معاديا للحزب.
وترى المصادر انه في المقابل تستمر الاحزاب المسيحية الاخرى، وفق اكثر من دراسة، في تحسين واقعها الشعبي وان بمستويات اقل من "الفترة الذهبية" التي شهدتها خلال الثورة الشعبية عام 2019 وبعدها ، لتبقى متصدرة للواقع الشعبي المسيحي بالتوازي مع تقدم بسيط لـ"التيار".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التيار يشهر الفيتو في وجه ثلاثة مرشحين
افاد مصدر نيابي مطلع على الحراك الرئاسي المستجد هذه الفترة أن "التيار الوطني الحر" يضع فيتوهات على أكثر من إسم .
وقال: "بالاضافة إلى الفيتو على قائد الجيش العماد جوزيف عون والذي أصبح من ثوابت "التيار" في الإستحقاق الرئاسي، هناك فيتو مماثل وبنفس الحدة على المرشح الجديد النائب نعمة فرام ، والسبب واضح بحسب المصدر كون الأخير "خذل" التيار عندما خرج إبان الثورة من تكتل "لبنان القوي" ولا يستحق اليوم أن يكون مدعوما من "التيار" ، أما الفيتو الثالث فهو على الوزير السابق ناصيف حتي الذي خرج فجأة من حكومة الرئيس حسان دياب .
المصدر ختم بأن الاسمين المتقدمين لدى التيار هما الوزير زياد بارود والسفير جورج خوري.
المصدر: لبنان 24