أردوغان: الدفاع عن أشقائنا الفلسطينيين يعني الدفاع عن الإنسانية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
اسطنبول - صفا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الدفاع عن الفلسطينيين يعني أيضًا الدفاع عن الإنسانية والسلام والعدالة.
وقال أردوغان خلال مشاركته في حفل توزيع جوائز الأناضول للإعلام بنسخته الثامنة، في العاصمة أنقرة أمس الأربعاء، "عندما ندافع عن أشقائنا الفلسطينيين، فإننا في الواقع ندافع عن الإنسانية، وعن السلام والعدالة والحرية".
وأضاف: "من واجبنا الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني أن نعرب عن سخطنا على هذه الحالة الهستيرية التي تُختبر فيها إنسانيتنا وإسلامنا".
وأشار إلى أن "من يحاولون إعطاءنا دروسا في حرية الصحافة منذ سنوات، نرى أنهم لا يتحدثون شيئا عما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأكد أردوغان مخاطبًا الإعلاميين المشاركين في الحفل، أنه "لا أحد يدافع عن حقوق نحو 150 إعلاميًا استشهدوا في الهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ 8 أشهر، باستثناء قلة قليلة من أصحاب الضمير الحي مثلكم".
وأردف أنه بينما تُدهم المكاتب الإعلامية، وتُغلَق القنوات الإخبارية، ويطلق النار على الصحفيين في البث المباشر، لم يصدر أي رد فعل ممن قاموا بتغطية أحداث "غيزي" في تركيا بشكل كثيف.
وفي 28 مايو/ أيار 2013، بدأت أحداث "متنزه غيزي" احتجاجا على اقتلاع بلدية إسطنبول بعض الأشجار، ورغم إعلان نقل الأشجار المقتلعة إلى أماكن أخرى، فإن ميدان تقسيم القريب من المتنزه شهد تنظيم احتجاجات بحجة الدفاع عن البيئة، امتدت إلى ولايات أخرى.
وأوضح أردوغان: "نواجه معايير مزدوجة لدرجة أن مَن استهدفوا 150 صحفيًا في 8 أشهر فقط ما زالوا يتحدثون عن حرية الصحافة".
وأفاد بأن هذا الأمر ليس تناقضًا فحسب، بل انعدام للضمير والمبادئ، مضيفًا "بالطبع التاريخ يسجل من صمت في وجه الظلم ومن صرخ بالحقيقة مهما كان الثمن".
وذكر أن الذين يتجاهلون الإبادة الجماعية في غزة لن يتمكنوا من محو الوصمة السوداء التي التصقت بجباههم طوال حياتهم.
وتشن "إسرائيل" حربًا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، راح ضحيتها 36586 شهيدًا وإصابة 83074 مواطنًا معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اردوغان تركيا فلسطين الإنسانية حرب غزة الدفاع عن
إقرأ أيضاً:
هل يسعى بلال أردوغان لخلافة والده؟
أنقرة (زمان التركية) – أعطى بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إجابة واضحة حول ما إذا كان سيترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك في ظل الجدل الدائر حول هوية خليفة الرئيس رجب طيب أردوغان.
في الوقت الذي يتصاعد فيه الجدل حول إمكانية ترشح الرئيس أردوغان لولاية جديدة من عدمه، بدأت الأوساط السياسية في أنقرة تطرح اسم بلال أردوغان -44سنة- كمرشح رئاسي محتمل.
أثناء مشاركته في منتدى إثنوسبور السابع في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية، رد نجم الدين بلال أردوغان على هذه التكهنات خلال حديثه مع وكالة الأنباء الروسية “تاس”.
عند سؤاله: “هل تريد أن تصبح رئيسًا؟”، أجاب بلال: “ليس لدي أي طموح سياسي. هذا سؤال يُطرح عليّ كثيرًا، لكنني أرغب في البقاء كقائد يعمل في المجتمع المدني، أشجع الشباب على العمل في المجالات التي يشعرون فيها بقوتهم.”
ومع أنه لا يجوز دستوريا للرئيس رجب طيب أردوغان الترشح لولاية جديدة، فإن اتخاذ إجراء مثل عقد انتخابات مبكرة، أو إجراء تعديل دستوري، يسمحان له بالترشح مجددا.
النشاط التعليمي والثقافيوأوضح بلال أنه يقضي الجزء الأكبر من وقته في العمل على المبادرات التعليمية، قائلاً: “أعمل على المدارس والجامعات وبرامج المنح الدراسية والجوائز الأكاديمية. أدعم أفضل وألمع الشباب لتحقيق أهدافهم وأحلامهم. كما أعمل على إحياء الثقافة والحفاظ عليها ونقلها إلى الأجيال الجديدة. أرغب في قضاء حياتي في هذا الاتجاه.”
وبهذه التصريحات، يبعث بلال أردوغان رسالة مفادها أنه يفضل التركيز على العمل المجتمعي والتعليمي بدلاً من خوض المعترك السياسي المباشر، على الأقل في الوقت الحالي.
Tags: أردوغانالترشح للرئاسةالرئيس التركيبلال أردوغانتركيا