دراسة تكشف عن مفاجأة بشأن الضوضاء.. ما علاقتها بالسمنة؟
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
كشفت دراسة أعدها مجموعة من العلماء بجامعتي أوريجون وبوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية، أن الأشخاص الأكثر عرضة لمسنويات عالية من الضوضاء بالأخص أصوات الطائرات يزداد خطر إصابتهم بأمراض القلب والسمنة.
وشملت الدراسة التي نشرت بمجلة Environment International حوالي 75 ألف شخص، وهم يعيشون في أماكن قريبة جدا من المطارات الأمريكية الكبيرة فبالتالي جميعهم يتعرض لضجيج الطائرات.
قام الباحثون القائمون على الدراسة بقياس مستوى الضوضاء في أماكن إقامة الأشخاص محل البحث والدراسة وجمعوا معلومات عن حالتهم الصحية، واكتشفوا أن الأفراد الذين تعرضوا لمستوى ضوضاء صادر عن الطائرات وأعلى من 45 ديسيبل كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بالإضافة للسمنة وزيادة وزن الجسم حسبما ذكرت صحيفة روسيا اليوم.
وقسّم العلماء مستويات الصوت إلى فئتين في المتوسط، حيث يبلغ مستوى صوت الهمس 30 ديسيبل بينما صوت التحدث في الكلام العادي هو 50 ديسيبل
وكشف البحاحثون في الدراسة أن الضوضاء الصادرة عن الطائرات أكثر إزعاجا للأشخاص عن الضوضاء الصادرة عن وسائل النقل الأخرى، وهو ما يزيد من الاستجابة لاضطرابات النوم والتوتر الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم وما ينتج عنه من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
وفسر الباحثون في دراسات متعددة سبب تأثير الضوضاء على الأوعية الدموية بأن الصوت العالي عندما يصل إلى الدماغ، ينتج عنه نشاط منطقتان مهمتان من الدماغ وهما القشرة السمعية والتي بدورها تفسر الضوضاء، واللوزة الدماغية وهي التي تتحكم في الاستجابات الانفعالية للضوضاء.
وإذا ارتفع الضجيج، بالأخص أثناء النوم، تثير اللوزة الدماغية استجابة المواجهة أو الهروب، التي تجعل الجسم في حالة تأهب، رغم أن الشخص نفسه قد لا يشعر بأي شيء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضوضاء السمنة المطارات الأمريكية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
دراسة: شيخوخة الجسم تحدث على مرحلتين .. فما هما؟
شيخوخة الجسم .. كشفت دراسة أجراها باحثون كلية الطب بجامعة ستانفورد أن العديد من خلايا الجسم تنخفض أعدادها وتطرأ عليها تغييرات كبيرة في وقتين محددين في عمر 44 و60 عامًا.
وقييم الباحثون آلاف الجزيئات المختلفة التي تساهم في شيخوخة الجسم، لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 إلى 75 عامًا، بالإضافة إلى ميكروبيومهم - البكتيريا والفيروسات والفطريات التي تعيش داخل أجسامنا وعلى جلدنا.
ووجد الباحثون أن 81% من الجزيئات والميكروبات لا تتغير بشكل تدريجي أو زمني، بل إننا نمر بفترتين من التغير السريع خلال فترة حياتنا.
وكشفت الدراسة التي نشرت في مجلة Nature Aging أن عدد الجزيئات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية أظهرت تغيرات كبيرة في كلا العمرين، كما تغيرت الجزيئات المرتبطة بالوظيفة المناعية - قدرتنا على مكافحة الأمراض - لدى الأشخاص في أوائل الستينيات من العمر.
قال مايكل سنايدر، رئيس قسم علم الوراثة والمؤلف الرئيسي للدراسة: "نحن لا نتغير تدريجياً بمرور الوقت؛ بل نمر ببعض التغييرات الجذرية مثل تلك التي تطرأ علينا في منتصف الأربعينيات وأوائل الستينيات.
واستلهم فريق البحث فكرة دراسة تأثيرات التحولات الجزيئية والميكروبية بعد ملاحظة أن خطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالعمر مثل مرض الزهايمر وأمراض القلب والأوعية الدموية يشهد ارتفاعا حادا في منتصف العمر، وليس ارتفاعا ثابتا.
وجد الباحثون أن آلاف الجزيئات والميكروبات تخضع لتحولات في وفرتها، إما بالزيادة أو النقصان.
وأظهرت الدراسة أن حوالي 81 في المائة من الجزيئات التي قاموا بدراستها تعرضت لتغيرات شديدة في أعمار محددة.
وعندما بحثوا عن مجموعات الجزيئات ذات أكبر التغيرات في الكمية، وجدوا أن هذه التحولات حدثت أكثر في فترتين زمنيتين: عندما كان الناس في منتصف الأربعينيات من عمرهم، وعندما كانوا في أوائل الستينيات من عمرهم.