كشفت دراسة أعدها مجموعة من العلماء بجامعتي أوريجون وبوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية، أن الأشخاص الأكثر عرضة لمسنويات عالية من الضوضاء بالأخص أصوات الطائرات يزداد خطر إصابتهم بأمراض القلب والسمنة.

وشملت الدراسة التي نشرت بمجلة Environment International حوالي 75 ألف شخص، وهم يعيشون في أماكن قريبة جدا من المطارات الأمريكية الكبيرة فبالتالي جميعهم يتعرض لضجيج الطائرات.

قام الباحثون القائمون على الدراسة بقياس مستوى الضوضاء في أماكن إقامة الأشخاص محل البحث والدراسة وجمعوا معلومات عن حالتهم الصحية، واكتشفوا أن الأفراد الذين تعرضوا لمستوى ضوضاء صادر عن الطائرات وأعلى من 45 ديسيبل كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بالإضافة للسمنة وزيادة وزن الجسم حسبما ذكرت صحيفة روسيا اليوم. 

وقسّم العلماء مستويات الصوت إلى فئتين في المتوسط، حيث يبلغ مستوى صوت الهمس 30 ديسيبل بينما صوت التحدث في الكلام العادي هو 50 ديسيبل

وكشف البحاحثون في الدراسة أن الضوضاء الصادرة عن الطائرات أكثر إزعاجا للأشخاص عن الضوضاء الصادرة عن وسائل النقل الأخرى، وهو ما يزيد من الاستجابة لاضطرابات النوم والتوتر الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم وما ينتج عنه من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية

وفسر الباحثون في دراسات متعددة سبب تأثير الضوضاء على الأوعية الدموية بأن الصوت العالي عندما يصل إلى الدماغ، ينتج عنه نشاط منطقتان مهمتان من الدماغ وهما القشرة السمعية والتي بدورها تفسر الضوضاء، واللوزة الدماغية وهي التي تتحكم في الاستجابات الانفعالية للضوضاء.

وإذا ارتفع الضجيج، بالأخص أثناء النوم، تثير اللوزة الدماغية استجابة المواجهة أو الهروب، التي تجعل الجسم في حالة تأهب، رغم أن الشخص نفسه قد لا يشعر بأي شيء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الضوضاء السمنة المطارات الأمريكية الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

دراسة: النساء أكثر عرضة للألزهايمر من الرجال

كشفت دراسة جديدة عن أن النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر من الرجال، وذلك لتراكم بروتين سام في أدمغتهن أكثر من الذكور. وبينت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة هارفارد في بوسطن بالولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة “جاما نيورولوجي” (JAMA Neurology) في 3 مارس الجاري، أن النساء اللواتي لديهن بالفعل تراكم لبروتين سام واحد يسمى “أميلويد” في الدماغ يراكمن بروتينا آخر يسمى “تاو” بمعدل أسرع من الذكور. ويمكن أن تشكل كتل كبيرة من كلا البروتينين لويحات وتشابكات، ويعتقد أن هذا هو السبب وراء أعراض مرض ألزهايمر، السبب الرئيسي للخرف. وأشار الخبراء إلى أن نتائج البحث قد تؤثر على التجارب التي ت جرى على البشر لاختبار الأدوية الجديدة لمرض ألزهايمر. وقد وجد بالفعل أن دواء “ليكانماب” (Lecanemab) الذي أبطأ تقدم المرض بنسبة تصل إلى 27 بالمائة في التجارب، كان أقل فعالية لدى النساء. ويعمل “ليكانماب” عن طريق تحفيز الجهاز المناعي في الجسم لإزالة تراكم البروتين الضار “أميلويد” في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر في مرحلة مبكرة. وبينت الدراسة أن النساء اللائي لديهن مستويات أعلى من “أميلويد” تراكمت لديهن مستويات أعلى من بروتين “تاو” بشكل أسرع من الرجال في أجزاء من الدماغ مثل القشرة الصدغية السفلية والمناطق القذالية الجانبية. وهذه هي مناطق الدماغ التي تشارك في المعالجة البصرية والذاكرة، مما يعني أن هؤلاء النساء معرضات لخطر متزايد للإصابة بمرض ألزهايمر. ويرى مؤلفو الدراسة أن التغيرات الهرمونية المرتبطة بانقطاع الطمث يمكن أن تكون وراء هذه المستويات الأعلى من “تاو” لدى النساء. وأشارت دراسات سابقة إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر من الرجال، وكان ي عتقد أن هذا يعود إلى أنهن يعشن لفترة أطول، وأن العمر هو أكبر عامل خطر للإصابة بالمرض.

مقالات مشابهة

  • دراسة .. الزبدة تحميك من خطر الوفاة
  • دراسة تكشف وعي الشباب بمخاطر التضليل الرقمي
  • سالي عبد السلام تكشف عن علاقتها بهنا الزاهد.. ورسالة حاسمة عن عائلتها
  • دراسة : إلغاء ذبح أضحية العيد سيوفر 20 مليار درهم
  • دراسة: النساء أكثر عرضة للألزهايمر من الرجال
  • لماذا يصيب الزهايمر النساء أكثر من الرجال؟ دراسة تكشف..
  • بدرية طلبة تكشف أسرار زفاف ابنتها وتعلق على علاقتها بأحمد العوضي وياسمين عبد العزيز
  • النظام غذائي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى
  • دراسة حديثة تكشف تأثير التسربات النفطية صغيرة النطاق على البيئة البحرية
  • لماذا يجب تناول البطاطا من دون ملح؟