الحالة الأخطر طبيا.. نشاط أم خمول الغدة الدرقية؟
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
بعض تغيرات الغدة الدرقية غير المعتادة في الجسد تكشف عن الإصابة بالعديد من الأمراض، رغم تجاهل البعض لها باعتبارها قد تكون طبيعية، وهو ما يؤدي إلى تفاقم الإصابة بالمرض، سواء كان في حالة نقص إفرازها أو الإفراط فيه.
الإصابة بالغدة الدرقيةونستعرض في التقرير التالي، أيهما أخطر نقص إفراز هرمون الغدة الدرقية أو الإفراط فيه، فضلًا عن طرق الوقاية منها، والأسباب التي تؤدي إليها، وفق ما أوضحته الدكتورة رحاب خليل، استشاري الغدد الصماء، لـ«الوطن».
يُعد نقص إفراز هرمون الغدة الدرقية، ونشاطها المُفرط بنفس نسبة الخطورة «متساويان»، فكلا الحالتين في حال إهمالها وعدم تلقي العلاج في الوقت المناسب، تؤدي إلى مضاعفات قد تصل إلى الوفاة، لكن نسبة حدوث خمول غدة الدرقية أكبر من نسبة حدوث نشاط مُفرط بها، بينما تكمن خطورة خمول الغدة في الإصابة بأمراض القلب واضطراب الوعي.
عند الإصابة بنقص إفراز هرمون الغدة الدرقية، تظهر العديد من الأعراض، التي يجب استشارة الطبيب بشكل فوري تجنبًا لتفاقم الإصابة، ومن أبرزها التأخر في الإنجاب، وحدوث اضطرابات في الدورة الشهرية، زيادة الوزن، انتفاخ الوجه والرقبة، الاكتئاب الحاد، عدم قدرة الجسم على التكيف مع البرودة، بطء في نبضات القلب، جفاف البشرة والشعر مع تساقط الشعر.
فيما تأتي أعراض النشاط المفرط في الغدة الدرقية، في فقدان الوزن غير المبرر على الرغم من تناول كميات كبيرة من الطعام، الحساسية الشديدة من الحرارة، تغير في حركة الأمعاء، تسارع في نبضات القلب، القلق والعصبية وصعوبة النوم، وهن العضلات، تورم الرقبة نتيجة لزيادة حجم الغدة.
تأتي الإصابة بالغدة الدرقية، بسبب عامل وراثي أو تأثر الجهاز المناعي بمرض ما، فضلًا عن وجود التهابات بالغدة، إذ تعد هذه أبرز أسباب الإصابة بالغدة الدرقية، وللوقاية منها لابد من تناول أطعمة غذائية مناسبة خاصة الغنية بعنصر اليود ثم مضادات الأكسدة.
من أبرز الأطعمة التي تحمي من الإصابة بمرض الغدة الدرقية، هي الكابوتشا، البروكلي، والقرنبيط، لاحتوائهم على العناصر الغذائية المطلوبة، فضلًا عن تناول الملح الغني بعنصر اليود، وهو ما يؤدي إلى تعزيز وتقوية جهاز المناعة، والوقاية من الإصابة بالأمراض المزمنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغدة الدرقية هرمونات تأخر الإنجاب الإجهاد الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
طعام غير متوقع يمنع السرطان وأمراض القلب ومشاكل البشرة .. اكتشفه
يعد السرطان وأمراض القلب من أخطر الأمراض التي تهدد حياة الإنسان وأكبر أسباب الوفاة في العالم.
يلعب الغذاء دور كبير في الوقاية من هذه الأمراض الخطيرة بل وعلاجها حيث وجدت الأبحاث العلمية أن بعض الأطعمة قادر على منع هذه الأمراض في آن واحد.
ووفقا لما ذكره موقع draxe نعرض لكم علاقة الفراولة بالسرطان وأمراض القلب بالتفصيل.
تحمي من السرطان
توصلت الدراسات الحديثة الى أن من أهم فوائد الفراولة والتوت الأزرق الصحية قدرتهما على مكافحة السرطان ولذلك يُعدّان من أفضل الأطعمة لمكافحة السرطان .
أظهرت مركبات الفراولة الفردية نشاطًا مضادًا للسرطان في عدة أنظمة تجريبية مختلفة وتُظهر الأبحاث أن فوائد الفراولة تشمل قدرتها على منع بدء تكوّن الخلايا السرطانية أو ما يُسمى التسرطن وكبح تطور الأورام السرطانية وانتشارها.
وفي دراسات أخرى أظهرت النتائج أنه عندما تم إعطاء المشاركين مستخلص الفراولة الذي يحتوي على مضادات الأكسدة الأنثوسيانين، تم تثبيط خلايا سرطان الكبد البشري بشكل كبير مقارنة بالمجموعة التي لم تتلق المستخلص.
ويرتبط استهلاك فصيلة التوت بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان القولون وسرطان البروستاتا وسرطان الجلد.
تحمي من أمراض القلبتعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الفراولة على مكافحة عملية الأكسدة ، وهو أمر بالغ الأهمية لأن الضرر التأكسدي مرتبط بزيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو أشكال أخرى من أمراض القلب التاجية.
تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الفراولة على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق تثبيط أكسدة الكوليسترول السيئ LDL، والحد من أكسدة الدهون وتراكم اللويحات في الشرايين، وتحسين وظيفة الأوعية الدموية وضغط الدم، وتقليل الميل إلى تكوين جلطات دموية خطيرة داخل الأوعية الدموية (تسمى الجلطة).
توصلت إحدى الدراسات إلى أن مكملات الفراولة بين البالغين المصابين بفرط شحميات الدم تعمل على تقليل الضرر التأكسدي للكوليسترول الضار مع الحفاظ على انخفاض مستويات الدهون في الدم وتعزيز مذاق النظام الغذائي.
علاوة على ذلك، فقد ثبت أن مستخلصات الفراولة تعمل على تقليل الاستجابة الالتهابية داخل الجسم، وهو أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب.
إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات بهدف إنقاص الوزن، فإليك بعض مزايا وعيوب الفراولة التي يجب مراعاتها: قد تحتوي الفراولة على الكربوهيدرات والسكر، ولكنها أقل في كليهما من العديد من الفواكه الأخرى.
ووجد الباحثون أن إضافة الفراولة والفواكه الأخرى الغنية بالألياف إلى نظام الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا يهدف إلى الوقاية من أمراض القلب أو عكسها، له فائدة إضافية تتمثل في جعل النظام الغذائي أكثر جاذبية ومذاقًا واستدامة على المدى الطويل.