علامات تُظهر غيرة وحقد بعض المقربين منك.. كيف تتعامل معهم؟
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الحقد والغيرة مشاعر بشرية سلبية، ترافق البشر منذ بداية الخليقة، وهذه المشاعر لا تقتصر على الفرد فحسب، بل تمتد إلى الإضرار بالبيئة المحيطة به، ما يجلب الأذى النفسي له ولكل من حوله، لذلك نوضح بعض العلامات التي تشير إلى غيرة وحقد شخصًا ما عليك، وفقًا لما ذكرته دكتورة إيناس علي استشاري الصحة النفسية، في تصريحات خاصة بـ«الوطن».
بحسب «إيناس»، فإن المشاعر السلبية تتولد بشكل تلقائي لا دخل للإنسان فيها، ولكن على الشخص السوي أن يتحكم بهذه الطاقة الشريرة، والعمل على حب الخير لغيره كما يحبه لنفسه، والتحكم في حب الأنا الأعلى؛ حتى لا يتسبب في الأذى لنفسه وللمحيطين به.
علامات الشخص الغيور أو الحاقدالقليل من العلامات النفسية يجب أخذ الحيطة عند رؤيتها على أحد، خاصًة الأصدقاء والمقربين، وذلك وفق ما أشارت إليه استشاري الصحة النفسية ومنها:
محاولة تشتيت الناس عن مدحكالشخص الحاقد أو الغيور يحاول جاهدًا لفت الانتباه عنك، إذا كنت محور اهتمام من الآخرين، فعادًة ما يتعمد شغلهم بموضوع آخر ليس له علاقة بك، لكي يتوقفوا عن مدحك.
التقليل منكلا يترك الشخص الذي يحمل لك مشاعر حقد أو غيرة فرصة إلا وهو يستغلها في التقليل منك والسخرية من إنجازاتك، مهما كانت عظيمة.
الضحك بشدة عندما تتعرض للإهانةإذا مازحك أحد الأشخاص بأسلوب مهين بعض الشيء، أو سخر من صفة بك، يبدأ من يغير ويحقد عليك في الضحك الحاد، وكأنها نكتة رائعة.
الانتقاد الحادعادًة ما يلجأ الغيور لانتقادك بشكل حاد، حتى وإن لم يحتاج الموقف لذلك ، مبررًا بهذا التصرف بأنه يقدم لك النصيحة.
لا يدعمك في الأزماتمن علامات الحقد والغيرة التي تظهر على الأشخاص، ظهورهم في المشاكل في هيئة شامت، يزيد عليك الأعباء، ولا يحاول بأي شكل أن يدعمك أو يهون عليك مصيبتك، أما إذا كنت في مناسبة سعيدة بالنسبة لك، لن تجده حولك أبدًا.
كيفية التعامل مع الشخص الغيور أو الحاقدتنصح استشاري الصحة النفسية بعض الإرشادات التي يجب تطبيقها مع من ينطبق عليه العلامات السابقة، وهي كالتالي:
التقليل من التعامل الاجتماعي معهم بشكل عام. الحرص على مساعدتهم في التخلص من تلك المشاعر السلبية، وذلك عن طريق مدحهم وإظهار محاسنهم. في حالة التقليل منك والضحك على إهانتك، لابد من المصارحة بعدم تقبل هذه الطريقة السلبية . أما عند ظهور الشماتة في مصيبتك، فعليك محاولة الحفاظ على الحدود الشخصية معهم.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغيرة الحقد الأمراض النفسية التقلیل من
إقرأ أيضاً:
"الشباب والرياضة": 11 مساحة آمنة للسيدات في 7 محافظات لدعم الصحة النفسية
أعلنت وزارة الشباب والرياضة، اختتام فعاليات البرنامج التدريبي للتوعية الصحية والدعم النفسي للعاملين بالمساحات الآمنة للسيدات والفتيات، الذي نُفذ داخل 11 مساحة آمنة في 7 محافظات، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA). يستهدف البرنامج تحسين الصحة النفسية للعاملين، وتمكينهم من إدارة الضغوط والإجهاد الناتج عن طبيعة عملهم في هذه المساحات المخصصة لدعم السيدات والفتيات في بيئات إنسانية معقدة.
أهداف البرنامج ومخرجاتهصرحت الوزارة أن البرنامج يأتي في إطار تعزيز قدرة العاملين على التعامل مع المواقف الحساسة التي يواجهونها يوميًا، من خلال تزويدهم بأدوات واستراتيجيات فعّالة للدعم النفسي، بالإضافة إلى تدريبهم على التعامل مع الضغوط الناتجة عن العمل في مجالات تهدف لحماية وتمكين السيدات والفتيات.
وأشارت الوزارة إلى أن المساحات الآمنة تُعد مراكز دعم شاملة، تقدم خدمات متنوعة تشمل التوعية الصحية، الدعم النفسي والاجتماعي، والمساعدة القانونية للسيدات والفتيات، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمعات المحلية.
المواقع المشاركة في البرنامجشملت المساحات الآمنة المشاركة في البرنامج 11 مركزًا للشباب موزعة على 7 محافظات كالتالي:
محافظة القاهرة: مركز شباب المعادي الجديدة.محافظة الجيزة: مركزي شباب أرض اللواء والشيخ زايد.محافظة القليوبية: مركز شباب العبور.محافظة الإسكندرية: مركز شباب النصر.محافظة دمياط: مركز شباب دمياط الجديدة.محافظة أسوان: مركزي شباب بدر وحي ناصر.محافظة الشرقية: مراكز شباب الزهور، الشمس، والتنمية الشبابية بالعاشر من رمضان.التدريب لتعزيز الكفاءة المهنيةخلال الفعاليات، ركز التدريب على تعزيز كفاءة العاملين في التعامل مع حالات السيدات والفتيات اللاتي يحتجن إلى دعم نفسي وصحي داخل المساحات الآمنة. وشملت الجلسات التدريبية ورش عمل عملية وتفاعلية حول كيفية توفير بيئة آمنة وصحية، بالإضافة إلى التعرف على استراتيجيات تخفيف التوتر وتحسين الصحة النفسية للعاملين أنفسهم.
دور وزارة الشباب والرياضةأوضحت الوزارة أن هذه المبادرة تأتي ضمن خطتها الشاملة لتعزيز المساواة بين الجنسين، ودعم قضايا تمكين المرأة، حيث تُعد المساحات الآمنة جزءًا من الجهود الوطنية لتعزيز حماية السيدات والفتيات من جميع أشكال العنف، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030.
كما أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على أهمية الدور الذي تلعبه المساحات الآمنة في حماية حقوق السيدات والفتيات وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهن، مشيرًا إلى أن الوزارة تلتزم بتطوير برامج ومبادرات موجهة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتوسيع نطاق المساحات الآمنة في المستقبل لتشمل مزيدًا من المحافظات.
التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكانأشاد وزير الشباب والرياضة بالتعاون المثمر مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في تنفيذ هذا البرنامج، الذي يعكس التزام الجانبين بتعزيز الجهود المبذولة في مجال التوعية الصحية والدعم النفسي للسيدات والفتيات، مؤكدًا أن الشراكة ستستمر لتقديم المزيد من المبادرات النوعية في هذا المجال.
اختُتم البرنامج التدريبي بإشادة المشاركين بالمحتوى المقدم خلال الفعاليات، مع دعوة لتكرار مثل هذه البرامج لتعزيز الكفاءة المهنية للعاملين في المساحات الآمنة. كما أكدت الوزارة أنها بصدد التوسع في عدد المساحات الآمنة وتطوير الخدمات المقدمة فيها لضمان وصول الدعم إلى أكبر شريحة من السيدات والفتيات في مختلف المحافظات.