النظام الغذائي الصحي يعتبر أحد جوانب علاج مرضى ضغط الدم، وما لا يعرفه بعض الناس أن هناك فاكهة يتعارض تناولها مع مرضى الضغط أو الذين يتناولون الأدوية المسؤولة عن خفض أو ارتفاع الدم، وهي غير مسموح بتناولها، إذ تؤثر على الدورة الدموية لمريض الضغط، وينشأ عنها الكثير من الأعراض الجانبية على الجسم.

مرضى الضغط

يعتبر تناول الفاكهة الحمضية الصيفية من المشمش والبرتقال والجريب فروت من الثمار أمر خطير على مريض الضغط، ووفقّا لخبراء الطعام في صحيفة «الديلى ميل البريطانية»، فإنها تسبب آثارًا جانبية بسبب تأثيرها على الدم والشرايين، وهو ما أكده الدكتور محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية والسمنة، الذي أوضح أنها تؤثر على أدوية الكوليسترول والدم، وتؤثر في استقلاب أدوية الضغط.

تأثير الفواكه الحمضية على مرضى الضغط

وأضاف «عفيفي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن تأثير الفواكه الحمضية على مرضى الضغط يسبب التالي:

ليونة الأوعية الدموية ما يزيد من تدفق الدم في الشرايين وهو ما يسبب حالة خطيرة تؤثر على الجسم. تساعد الفواكه الحمضية في خفض مستويات ضغط الدم بصورة كبيرة تؤثر على الصحة. تحتوي الفواكه على كمية غنية من حمض الأسكوربيك الذي يعمل على خفض مستويات الدهون الثلاثية في الجسم. عدم إدرار البول ما يساهم في اضطراب ضغط الدم في الجسم وعدم الحفاظ على انتظامه.

وأكدت هايدي فايز، أخصائي طب الباطنة، أن الفواكه الحمضية بطبيعتها تؤثر على الجهاز الهضمي والجسم، وعند مريض الضغط تؤثر بشدة بسبب عدم تفاعلها مع إنزيمات الدم.

الكمية المسموح تناولها لمرضى ضغط الدم

الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع عليهم تناول ثمرة واحدة بحجم كف اليد من البرتقال أو المشمش وكذلك الليمون ولا يكون لها تأثير خطير، والأشخاص المصابين بانخفاض ضغط الدم عليهم تناول ذلك أيضًا، لكن منع تناول الفواكه الحمضية حال تناول الأدوية الخاصة بضغط الدم، لأنها تثبط من سريان الدم داخل الجسم، مع مراعاة الإكثار من شرب الماء، وفقًا لما أوضحه عفيفي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفواكه الحمضية ضغط الدم مرضى الضغط الفواکه الحمضیة مرضى الضغط ضغط الدم تؤثر على

إقرأ أيضاً:

6 مشروبات مرطبة يمكن تناولها بعد التمارين

لا شك أن الماء هو أساس جسم الإنسان. ويحتاج الشخص إلى جرعة يومية منه للبقاء رطباً ودعم جميع الأنظمة داخل جسمه تقريباً.

لكن اختصاصيي التغذية يتفاجأون بأن بعض ممارسي التمارين الرياضية يعانون من حالات جفاف لأنهم لا يشربون ما يكفي من الماء كل يوم، وهو أمر يصعب تصديقه في بعض الأحيان لأن معظمهم يحمل زجاجة ماء كما لو كانت زائدة إضافية في أجسامهم.

وحسب موقع Eating Well، فإن شرب الماء طوال اليوم ليس أمراً يجب أن يسعى الشخص إليه جاهدًا، لأنه يمكن أن يؤدي، خاصة أثناء ممارسة التمارين الرياضية، إلى آثار جانبية خطيرة إذا تم الإفراط في تناوله.

فعندما يتعرق الشخص أثناء التمرين، يفقد الماء والكهارل. ويساعد إعادة الترطيب بعد التمرين بالماء على تبريد الجسم، ويدعم تدفق ونقل العناصر الغذائية إلى العضلات، ويساعد على تعافي العضلات. غير أن الإلكتروليتات تعد من المعادن الأساسية التي لها وظائف متعددة داخل الجسم وتحتاج إلى تجديدها بعد التمرين. فعند تناول الإلكتروليتات مع الماء، كما هو الحال في المشروبات الغنية بالإلكتروليتات، فإنها تساعد الجسم على الاحتفاظ بالسوائل، وبالتالي تعزز معالجة الجفاف بشكل أفضل من مجرد شرب الماء وحده.

وينصح خبراء التغذية الرياضية بمشروبات، لا تحتوي على الماء، يمكن تناولها بعد ممارسة التمارين الرياضية، كما يلي:

1. الحليب
قد يكون حليب الألبان أكثر ترطيباً من الماء، وقد يتفوق على بعض المشروبات الرياضية. توصلت دراسة إلى أن المشاركين، الذين تناولوا الحليب قليل الدسم بعد ممارسة التمارين الرياضية احتفظوا بمزيد من السوائل مقارنة بأولئك الذين شربوا الماء فقط. يتكون الحليب من 90% ماء، ويحتوي أيضاً على العديد من الشوارد التي تُفقد في العرق، بما يشمل الصوديوم والبوتاسيوم والكاليسيوم والمغنيسيوم، مما يساعد الجسم على الاحتفاظ بالسوائل.

2. العصائر الطبيعية
تقول إيمي غودسون، أخصائية التغذية الرياضية، إن العصائر الطبيعية توفر الكربوهيدرات سريعة الهضم والبروتين عالي الجودة والسوائل لتعزيز التعافي بعد ممارسة التمارين الرياضية. ولتحضير عصير مرطب ومعزز للانتعاش، تقترح استخدام مكونات مثل الحليب واللبن والفواكه، كما هو الحال في عصير التوت الأسود أو مخفوق البروتين بالشوكولاتة وزبدة الفول السوداني.

3. المشروبات الرياضية
يتم تسويق المشروبات الرياضية على أنها المشروب المفضل لمعالجة الجفاف، ويتم تصنيعها للمساعدة في معالجة الجفاف.

تقول ماري سبانو، أخصائية التغذية الرياضية، إن "المشروب الرياضي سوف يبقي الجسم رطباً بشكل أفضل من الماء وحده".

وتضيف أن المشروبات الرياضية تحتوي على كربوهيدرات سريعة المفعول، والتي يمكن أن تساعد في تجديد مخازن الغليكوجين المستنفدة.

كذلك يمكن للكربوهيدرات والسكر في المشروبات الرياضية أن تجعلها أكثر جاذبية للرياضيين من الماء العادي، مما يشجع على استهلاك المزيد من السوائل. تحتوي المشروبات الرياضية أيضاً على العديد من الشوارد التي يفقدها الجسم في العرق، وقد كشفت الأبحاث أن وجود كل من الكربوهيدرات والصوديوم يدعم احتباس السوائل بشكل صحي. لكن ينبغي التأكد من اختيار مشروب رياضي يحتوي على صوديوم أكثر من البوتاسيوم، لأن الجسم يفقد صوديوم أكثر من البوتاسيوم في العرق.
4. عصير الكرز
ازدادت شعبية عصير الكرز الحامض على مر السنين. وتقول غودسون إن قوة عصير الكرز مستمدة من الخصائص المضادة للأكسدة، مثل الأنثوسيانين، الذي يمكن أن يساعد في تعزيز الشفاء وتقليل الالتهاب وتخفيف آلام العضلات. كما يحتوي على الكربوهيدرات، وهي ضرورية لاستعادة العضلات أيضاً. وتوصي غودسون بإضافة مسحوق البروتين إلى كوب من عصير الكرز الحامض لصنع مشروب رائع للتعافي بعد ممارسة التمارين الرياضية القوية. ولضمان تجديد جميع الإلكتروليتات الضرورية، يمكن إقران كوب عصير الكرز الحامض مع طعام يحتوي على الصوديوم مثل الحساء أو المكسرات المملحة أو البسكويت المصنوع من الحبوب الكاملة.
5. المرق
يمكن أن يتم تناول المرق، مثل مرق الدجاج أو العظام أو الخضراوات، للتعافي بعد التمرين، لأنه يوفر الترطيب والكهارل. وتوضح سبانو أن "تناول كوب واحد من المرق يعطي الجسم الكهارل مثل البوتاسيوم والصوديوم، ويحتوي على 10 غرامات من البروتين، وثبت علمياً أن تناول مرق الدجاج يساعد الأشخاص على إعادة الترطيب بشكل أفضل بعد التمرين مقارنة بالمشروبات الرياضية التقليدية أو الماء".

6. عصير البرتقال
يوفر كوب عصير البرتقال في الصباح فوائد الترطيب الموصى بها يومياً. وتردف سبانو أن "عصير البرتقال بنسبة 100% يمكن أن يبقي الجسم رطباً لفترة أطول مقارنة بالمياه". ويبدو أن كلاً من الكربوهيدرات والبوتاسيوم الموجود في عصير البرتقال بنسبة 100% يساهمان في إمكانية الترطيب على المدى القصير. كما يوفر كوب واحد من عصير البرتقال مصدراً ممتازاً لفيتامين C الداعم للمناعة، وهو ضروري للرياضيين، خاصة خلال فترات المجهود العالي، والتي قد تضع ضغطاً على صحة المناعة.

الفواكه والخضراوات
تقول غودسون إن "الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الفواكه والخضراوات، تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي الناجم عن ممارسة التمارين الرياضية المكثفة". وتلفت إلى أنه "يمكن للفيتامينات C وE، بالإضافة إلى مركبات مثل الفلافونويد والبوليفينول الموجودة في الفواكه والخضراوات الملونة، أن تقلل الالتهاب وتلف العضلات، وتسريع عملية التعافي".

أحماض أوميجا-3
وتوصي غودسون أيضاً بتضمين الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا-3 الدهنية، موضحة أن الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين، إلى جانب بذور الكتان وبذور الشيا والجوز، كلها مصادر قوية لأوميغا-3 والتي يمكن دمجها في وجبات ما بعد ممارسة التمارين الرياضية الشاقة للمساعدة في تقليل الالتهاب وتعزيز تعافي العضلات.

أيام الراحة والنوم الجيد
وأخيراً، يوصي الخبراء بضرورة أخذ أيام راحة من التمارين الرياضية والحصول على قسط وافر من النوم كل ليلة، مؤكدين أن عضلات الجسم تحتاج إلى أيام الراحة والنوم الجيد للتعافي، لأنها تقوم بالفعل بإصلاح نفسها وتنمو عندما تكون في حالة راحة

مقالات مشابهة

  • يتراوح سعره بين 80 و 100 درهم للكيلوغرام.. مصدر مهني يوضح أسباب ارتفاع سعر فاكهة حب الملوك
  • 6 مشروبات مرطبة يمكن تناولها بعد التمارين
  • في الطقس الحار.. طبيب يقدم نصائح لمرضى القلب
  • نصائح مهمة لأصحاب هذه الامراض لتجنب عواقب الطقس الحار
  • نصائح لمرضى القلب في الطقس الحار
  • احذر.. أضرار صحية لشرب القهوة الباردة في الصيف
  • نصائح لمرضى القلب والأوعية الدموية في الطقس الحار
  • 9 أسباب تجعلك تتناول الفاكهة الشهيرة.. إليك فوائد التين الشوكي
  • أطعمة لا غنى عنها في وجبة الإفطار..غنية بالبروتين
  • الصيف في الإمارات.. حنين وذكريات وتفاصيل لا تغادر الوجدان