مزاعم لجيش الاحتلال بشأن مجزرة مدرسة الأونروا في النصيرات
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
جيش الاحتلال: قصفنا مجمعا تستخدمه حركة حماس داخل مدرسة في النصيرات
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مزاعكم جديدة وهذه المرة فيما يتعلق بارتكابه مجزرة مروعة باستهدافه مدرسة تابعة للأونروا تؤؤي مئات النازحين في مخيم النصيرات بقطاع غزة.
اقرأ أيضاً : 244 يوما للعدوان على والاحتلال يرتكب مجازر جديدة ويستهدف مدرسة تؤوي نازحين بغزة
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن طائراته قصفت بالتعاون مع الشاباك مجمعا تستخدمه حركة حماس داخل مدرسة في النصيرات.
إلى ذلك ارتفعت حصيلة المجزرة البشعة في مخيم النصيرات، إلى 39 شهيدا وعشرات الجرحى أغلبهم من الأطفال.
بدوره أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن الاحتلال الإسرائيلي، ارتكب مجزرة مُروّعة من خلال قصف عدة غرف تؤوي عشرات النازحين في مدرسة ذكور النصيرات الإعدادية في منطقه مخيم 2 بالنصيرات وسط قطاع غزة
وأكد ان هذه المجزرة المروعة وصل على إثرها لمستشفى شهداء الأقصى نحو 30 شهيداً وعشرات الإصابات بين صفوف النازحين الآمنين في مدرسة الأونروا في جريمة يندى لها جبين البشرية.
وأشار إلى أن استمرار الاحتلال "الإسرائيلي" في ارتكاب هذه المجازر، دليل واضح على مواصله ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة.
وبين أنه ما زالت تتدفق أعداداً هائلة من الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى التي امتلأت بالجرحى والمرضى بثلاثة أضعاف قدرتها السريرية وهذا ينذر بكارثة حقيقية ستؤدي إلى ارتفاع أعداد الشهداء بشكل أكبر
وأدان ارتكاب الاحتلال لجريمة الإبادة الجماعية من خلال ارتكاب هذه المجازر، كما أدان الاصطفاف الأمريكي إلى جانب الاحتلال "الإسرائيلي" ودعمه العسكري له بالسلاح وإعطائه الضوء الأخضر لمواصلة هذه الإبادة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة جيش الاحتلال تل أبيب الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
العربية لحقوق الإنسان: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الاستحقاق الذي يفرضه القانون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، على متابعتها مسار التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في قطاع غزة المحتل لفترة 6 أسابيع كمرحلة أولى، وهو الاتفاق الذي من المفترض أن يشمل تبادل الأسرى، وتدفق المساعدات الإنسانية الضرورية لإنقاذ حياة السكان الفلسطينيين من حرب التجويع الإسرائيلية، ودخول معدات الدفاع المدني لانتشال جثامين ما بين 11 إلى 12 ألف قتيل تحت أنقاض 70 بالمائة من مباني القطاع المدمرة بالكامل، ويترك الاتفاق المجال وكالات الأمم المتحدة للنهوض بمسؤولياتها الإنسانية، وكذا وصول عربات المساكن المتنقلة وخيام لإيواء 1.8 مليون مشرد فلسطيني.
وأضافت المنظمة في بيان لها، أنها مع التقدير لما يشكله هذا الاتفاق من اختراق مهم لوقف جريمة الإبادة الجماعية الجارية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 15 شهراً والتي أوقعت ما لا يقل عن 170 ألفا بين قتيل وجريح من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء و80 بالمائة منهم من النساء والأطفال والشيوخ، فإن المنظمة ترى أنه من الضروري إعادة التأكيد على عدد من الثوابت الجوهرية للتعامل مع ما جرى والتي تتضمن:
1- أن قضية الشعب الفلسطيني تبقى قضية حقوق ثابتة ومشروعة وغير قابلة للتصرف، وأن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل أراضيه "التي تم احتلالها في يونيو 1967 بما فيها القدس الفلسطينية المحتلة" يبقى أمرا مستحقا ولا يقبل المساومة.
2- وتؤكد المنظمة مجددا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والعودة بصورة كاملة - ودون انتقاص - إلى خطوط 4 يونيو 1967 يظل الحد الأدنى الواجب تلبيته في أسرع وقت ممكن ودون إبطاء، وهو مسؤولية المجتمع الدولي دون مواربة، وهي مسؤولية لا يمكن تفويضها لأي طرف دولي.
3- تندد المنظمة بكل ما من شأنه أن يمس بالحقوق السياسية الفلسطينية، وخاصة ما تناولته تصريحات مسؤولي بعض الدول الغربية التي لا تزال تسعى لتشتيت البصر تحت مسمى معالجة الأزمة الإنسانية للفلسطينيين.
4- تستنكر المنظمة كل جهد يستهدف تقويض مسار الوصول للعدالة، وبعد هذا الكم الهائل من دماء الضحايا الفلسطينيين الأبرياء، وتشدد المنظمة على أهمية المضي قدما في الدعوى المطروحة أمام محكمة العدل الدولية بشأن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لجريمة الإبادة الجماعية مكتملة الأركان في قطاع غزة المحتل، وتندد بأي محاولات تستهدف تقويض مضي أطراف القضية قدما في مسعاهم لتحقيق العدالة.
5- وفي السياق ذاته، تندد المنظمة بكل المقدمات والمؤشرات على محاولات إضعاف ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وخاصة التهديدات لمسؤولي المحكمة الجنائية الدولية، وتدعو إلى الإسراع بوتيرة التحقيقات التي يجريها جهاز الإدعاء العام للمحكمة، وخاصة نحو إصدار مذكرات التوقيف لكبار القادة العسكريين والأمنيين للاحتلال، وإضافة تهمة الإبادة الجماعية لقائمة التهم.
6- كما تتطلع المنظمة لمؤتمر الدول الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 لحماية المدنيين وقت الحرب وتحت الاحتلال، والذي دعت لعقده الحكومة السويسرية في مارس 2025 تفعيلًا لقرار الجمعية العامة في سبتمبر 2024، وتأمل المنظمة في نهوض المؤتمر بمسئولياته نحو حماية المدنيين الفلسطينيين لحين إنهاء الاحتلال ومساءلة الجناة عن الانتهاكات الجسيمة لأحكام الاتفاقية، وتدعو المنظمة لعمل جماعي عربي منظم لضمان توصل المؤتمر لآليات فعالة لتنفيذ الاتفاقية.
وختاما، تنظر المنظمة بتقدير كبير لجهود كل من قطر ومصر في العمل الحثيث من أجل وقف إطلاق النار لحقن دماء الأبرياء الفلسطينيين، وإسراعهما بتجهيز مساعدات إنسانية يحتاجها سكان القطاع بصورة ماسة.
وتدعو كافة دول العالم للإسراع بتوفير المساعدات الضرورية لإغاثة المنكوبين في قطاع غزة، أخذا في الاعتبار أن العدوان الإسرائيلي قد أتى على كل مقومات الحياة في سياق جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها في القطاع.