الدبلومات الفنية 2024| اليوم.. الطلاب يؤدون عاشر أيام الامتحانات
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل، اليوم الخميس، طلاب الدبلومات الفنية عاشر أيام الامتحانات التحريرية. ويؤدي اليوم، طلاب النوعيات (زراعي – تجاري) في كافة أنظمة التقدم (نظام السنوات الثلاث والخمس سنوات)، وتعليم وتدريب مزدوج – ( نظام الثلاث سنوات) على مستوى الجمهورية للعام الدراسي الحالي 2023 / 2024.
وبحسب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، يصل عدد الطلاب المتقدمين لأداء امتحانات الدبلومات الفنية هذا العام (815 ألف) طالب وطالبة بكافة النوعيات بالإضافة إلى عدد (3100) طالب وطالبة بمدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وعدد مواد الامتحانات العملية والمعملية (376) مادة، بينما يبلغ عدد مواد الامتحانات التحريرية (1220) مادة.
كما يصل عدد مواد الامتحانات العملية لمدارس التكنولوجيا التطبيقية (42) مادة، بينما يبلغ عدد مواد الامتحانات التحريرية (55) مادة.
وأوضحت الوزارة أنه يشارك عدد (2030) مقيم ممثل لسوق عمل في أعمال التقييم النهائي للطلاب دارسي البرامج المطورة وفق منهجية الجدارات المهنية والتي يبلغ عددها (70) برنامجا مطورا، وعدد لجان سير الامتحان بكافة النوعيات (2562) لجنة.
وتم تكليف بأعمال الامتحانات عدد (181490) عضوا، داخل كافة لجان سير الامتحان على مستوى الجمهورية (مراقبين – ممتحنين – ملاحظين – إداريين).
ويصل عدد المرشحين لأعمال تقدير الدرجات بجميع النوعيات (43030) عضوا، وعدد لجان النظام والمراقبة لامتحانات الدبلومات الفنية بجميع القطاعات (28) لجنة، كما جاء عدد لجان الإدارة بجميع القطاعات (24) لجنة.
وأوضحت الوزارة أنه تم التأكيد على لجان الإدارة ولجان النظام والمراقبة بضرورة التنبيه، مشددا على لجان سير الامتحانات باتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن توفير البيئة الملائمة للطلاب في جو يسوده الهدوء.
وشددت الوزارة على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه كافة المخالفات الخاصة بالغش بكافة وسائله سواء حيازة الهواتف المحمولة والأجهزة الالكترونية التي تساعد على الغش داخل اللجان أو انتحال صفة الطالب أو الطرق التقليدية وتطبيق ما ورد بالقانون رقم (205) لسنة 2020 والقرارات الوزارية المنظمة في هذا الشأن.
كما تبدأ الامتحانات العملية والمعملية والتقييم النهائي، اعتبارًا من يوم السبت الموافق 8 يونيو المقبل، وتنتهي الخميس 27 يونيو 2024، وتتوقف أعمال الامتحانات خلال إجازة عيد الأضحى المبارك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدبلومات الفنية 2024 الدبلومات الفنية التكنولوجيا التطبيقية التربية والتعليم والتعليم الفني امتحانات الدبلومات الفنية لجان سير الامتحانات مدارس التكنولوجيا التطبيقية عدد مواد الامتحانات الدبلومات الفنیة
إقرأ أيضاً:
قرار إضافة مادة الدين للمجموع خطوة على الطريق الصحيح
أثار قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بإضافة مادة التربية الدينية للمجموع من العام الدراسى المقبل، تأييد علماء الأزهر الشريف ورجال الدين، بينما خلق حالة من الجدل بين عامة الشعب وأولياء الأمور الذين أكد معظمهم أنه سوف يساعد فى الاهتمام بأمور الدين والعقيدة وفهمها وإدراكها بشكل سليم، بينما عبر عدد آخر عن تخوفاته من هذا القرار.
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن مقرر التربية الدينية كان مهمشًا ولا قيمة له أو اعتبار، ولكن بعد قرار إضافته للمجموع سوف يتم مذاكرته بجدية وليس مجرد تحصيل حاصل.
وأوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، فى تصريحات خاصة لـ»الوفد»، أن القرار سوف يكون له تأثير قوى فى ترسيخ القيم الأخلاقية بين الطلاب فى مختلف المدارس، ومحاربة الفكر المتطرف، ولكن لابد من توافر مقررات تناسب عقليات ومدارك الشباب من المخاطر التى يواجهونها من التشدد والانفلات.
وأكد «كريمة» أن قرار إضافة مادة التربية الدينية للمجموع، يحتاج إلى خبراء متخصصين سواء فى الشأن الإسلامى أو المسيحى، بلا واسطة أو محسوبية.
وعند سؤاله هل يمكن أن يعتمد الطالب على الحفظ والتلقين فقط دون الفهم، قال إن هذا غير صحيح، وذلك لأنه سيكون هناك إعداد جيد للمعلمين من قبل وزارة التربية والتعليم، كما أن أكثر المواد تقوم على التلقين أولاً ومن ثم الفهم، مثل مادة الجغرافيا والتاريخ وغيرهم، موضحًا أن المقرر يؤدى كرسالة وليس هناك أى هدف أخر وراءه.
وعلق أستاذ الفقه المقارن، على رأى أولياء أمور بعض الطلاب بأن من الممكن أن يكون هناك سهولة فى امتحان مادة الدين الإسلامى عن المسيحى أو العكس، قائلًا: هذه نظرة غير صحيحة ودونية فيها تربص فى غير محله، ويجب على الشعب المصرى أن يعى وجود متربصين الذين يريدون إشعال نار الفتنة.
من جانبه عبر الدكتور مختار مرزوق عميد كلية أصول الدين السابق بأسيوط، عن سعادته بقرار وزير التربية والتعليم الذى نص على إضافة مادة التربية الدينية للمجموع، مؤكدًا أن الدين هو أساس كل شىء.
وأوضح «مرزوق» فى حديثه لـ «الوفد» أن الإنسان إذا كان يتحلى بالإيمان فإنه يعصمه من الوقوع فى الخطأ، أو الانحراف الذى يؤدى إلى الإدمان أو التطرف والإلحاد وغيره من المصائب الكبرى التى تواجه الشباب.
وأكد عميد كلية أصول الدين السابق، على ضرورة إضافة مادة الثقافة الدينية لجميع المراحل التعليمية بالمدارس بداية من المرحلة الإبتدائية إلى الثانوية.
وأكد مرزوق على أنه لا يوجد تفرقة بين مادة الدين الإسلامى والمسيحى سواء فى التدريس أو الاختبارات، موضحًا أن من ينشر هذه الإشاعات فهو عدو للدين والإسلام.
من جانبه قالت خديجة عبدالمنعم، أحد أولياء الأمور، إن قرار إضافة مادة الدين للمجموع صائب؛ لأن من الأهمية بمكانة تعليم الطلاب والطالبات أمور دينهم وهويتهم الإسلامية وغيرها، فضلًا عن تأصيل أصول الدين والعقيدة فى نفوسهم، موضحة أنه بسبب بُعد الطلاب والطالبات عن أمور الدين وانحيازهم أكثر للتكنولوجيا والهواتف، مع انتشار مواقع صناعة الفيديوهات مثل التيك توك وغيره يجعلهم عرضه للضياع.
وقال أحمد عبدالمطلب ولى أمر طالب فى الصف الثالث الإعدادى، إن إضافة مادة التربية الدينية للمجموع كان ينتظره جموع الشعب المصرى منذ فترة طويلة نظرًا لفقدان الهوية الدينية للنشء، خاصة أن هناك عدد كبير منهم غير مدركين بأمور دينهم وأصولها، موكدًا أنه يدعم الوزير فى هذا القرار مع مراعات وضع مناهج معاصرة للوقت الحالى.
قال مصطفى إيهاب، مدرس بإحدى مدارس الثانوية العامة إن قرار إضافة مادة اللغة الدينية للمجموع، لا يستوفى شروط صدوره من بحث علمى ومجتمعى، مشيرًا إلى أن الهدف من القرار غير معروف حتى الآن للجميع، ويجب دراسته جيدًا حتى يجنى الهدف منه بنجاح.
وأكدت مروة كمال مدرسة بإحدى المدارس الإعدادية إن القرار جاء فى محله، وذلك لأن الأخلاق بين عدد من الطلاب أصبحت معدومة، مؤكدة أنه سوف يرسخ القيم الأخلاقية من جديد.