سيدة تلاحق زوجها العرفى بنفقات ابنتها بمحكمة الأسرة فى أكتوبر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
طالبت زوجة زوجها، بنفقات طفلتها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وذلك بعد زواجها منه عرفيا طوال 5 سنوات، ورفضه إعلان الزواج منها، لتؤكد: "زوجي يرفض منحي نفقات ابنته، وشهر بي ودمر سمعتي، ورفض كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا".
وأضافت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة: "تزوجته طوال 5 سنوات عرفيا، وبعد أن حملت بطفله منه طلقني، ورفض الاعتراف بنسبها، واستولي على المصوغات والمنقولات، وطردني بالقوة من مسكن الحضانة، مما دفعني لملاحقته ببلاغ لإثبات الواقعة".
وتابعت: "قدمت شهود والمستندات لإثبات ما ارتكبه في حقي من جرائم، وعنفه ضدي، وتعرضي للضرب على يديه، وأنكاره علاقتنا، وملاحقته لي بالسب والقذف إذا لم تتنازل عن الدعوي ضده، واكتشفت خداعه لى وتحايله علي طوال تلك السنوات ورفضه إعلان زواجنا".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية شدد على أن يتم قبول دعوى إنكار النسب، بشرطين، ألا يكون الزوج قد أقر بالأبوة، أي لا يكون تجاهل مظاهر الحمل حتى وضعت زوجته الصغير، بالإضافة إلي اشتراكه فى الاحتفال بقدوم المولود، حيث قانوناً لا يجوز النفى بعد الإقرار، أما إذا نما لعمله ولو حتى بعد سنوات عن طريق المصادفة جاز له رفع دعوى نفى النسب.
كما أن المادة 15 من القانون رقم25 لسنة1929، حدد أحكام النسب، ومنحت للرجل الحق فى نفى نسب طفل تلدة زوجته،كما منحت الأم حق إثبات نسب الصغير والطعن فى إدعاءات الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية قانون الأحوال الشخصية العنف الأسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
السلطات تكشف تفاصيل العثور على الفنان جين هاكمان متوفيا مع زوجته وكلبه
رجح محققون الجمعة أن يكون عملاق السينما الأمريكية جين هاكمان قد توفي قبل تسعة أيام من العثور على جثته إلى جانب جثة زوجته في منزلهما في نيو مكسيكو.
وكان عُثر على الممثل البالغ 95 عاما وزوجته عازفة البيانو الكلاسيكية بيتسي أراكاوا (63 عاما) ميتين الأربعاء في سانتا فيه، وبجانبهما جيفة أحد كلابهما.
ولم تعثر السلطات على أي دليل على شبهات جنائية، لكنها اعتبرت الوفاة "مشبوهة بما يكفي" لبدء تحقيق كامل.
وقال قائد شرطة سانتا فيه أدان ميندوزا خلال مؤتمر صحافي الجمعة إن الفحص الأولي لجهاز تنظيم ضربات القلب الخاص بهاكمان أظهر أن "آخر نشاط له سُجّل في 17 شباط/فبراير"، ومن المرجح جدا بالتالي أن يكون هذا "آخر يوم في حياة" الممثل.
وعندما عُثر على الزوجين، كانت الحبوب متناثرة بالقرب من جثة أراكاوا التي كانت موجودة في الحمام، مع وجود سخان بالقرب من رأسها. وكانت جثتها قد بدأت تتحلل.
وعُثر على جثة هاكمان في الغرفة المجاورة، وكان مرتديا ملابسه وعلى مقربة منه نظارات شمسية.
وقال قائد الشرطة إن احتمال التسمم بأول أكسيد الكربون "يبدو مستبعدا".
وكانت ابنة الزوجين طرحت هذه الفرضية في وسائل الإعلام، إلا أن الاختبارات التي أجريت على الجثتين أثبتت أنها "سلبية".ولفت قائد الشرطة إلى أنه لم يُعثر على أي آثار لصدمات على الجثتين.
وأضاف "أفترض أنه في حال حصول حادثة سقوط أو التعرض لإصابات (...) لكان الطبيب الشرعي قد اكتشف ذلك"، من دون أن يكشف عن طبيعة الحبوب التي عُثر عليها في مكان الحادث.
وأكد أن التحقيق لا يستبعد أي فرضية. ومن المتوقع أن تستغرق النتائج الكاملة لتشريح الجثة واختبارات السموم أسابيع عدة.
وكان آخر ظهور لجين هاكمان على الشاشة في فيلم "ويلكام تو مووسبورت" سنة 2004، وأعلن رسميا اعتزاله في عام 2008.
وأصبح هاكمان شخصية بارزة في "نيو هوليوود"، وهي حركة تجديد إبداعي في السينما الأمريكية بين عامي 1960 و1980 تميزت بأفلام شهيرة مثل "ايزي رايدر" للمخرج دينيس هوبر، و"ايه كلوكوورك اوراندج" لستانلي كوبريك و"تاكسي درايفر" لمارتن سكورسيزي.
وقد نال هاكمان جائزتي أوسكار إحداهما عام 1971 في فئة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "ذي فرنش كونكشن" الذي أدى فيه دور الشرطي جيمي "بوباي" دويل.
ثم حاز جائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عام 1993 عن أدائه في فيلم "روثلس" للمخرج كلينت إيستوود.
وتولى في هذا العمل دور قاتل سابق يصبح مأمور منطقة صغيرة في وايومنغ.في المجموع، تلقى الممثل خمسة ترشيحات في جوائز الأوسكار ورُشح ثماني مرات لجوائز غولدن غلوب بينما فاز بأربع منها.