خبير: بايدن لن يقبل دعوة بوتين للتفاوض و"أخشى أن نختفي عن وجه الأرض قبل نوفمبر"
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
اعتبر مدير معهد الأبحاث النووية للجامعة الأمريكية بواشنطن بيتر كوزنيك أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لن يقبل دعوة نظيره الروسي فلاديمير بوتين للتفاوض حول أوكرانيا.
وفي تعليقه على تصريحات بوتين خلال اجتماعه مع ممثلي وكالات الأنباء الدولية على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبورغ قال كوزنيك: "أعلن بوتين عن استعداده للتفاوض.
وأضاف: "ينحصر الأمر في أننا إذا لم نخفف حدة التوتر في أوكرانيا، فقد لا نصل إلى نوفمبر. وقد نختفي من على وجه الأرض قبل ذلك. كان ترامب ينتقد "الناتو" في الماضي، لكن الآن عندما قامت معظم دول "الناتو" بزيادة ميزانياتها العسكرية، سينسب ترامب هذا الانجاز له وسيبدأ في مداعبة "الناتو" مرة أخرى".
وستجري الانتخابات الرئاسية الجديدة في الولايات المتحدة في 5 نوفمبر القادم. وسيتنافس فيها الديمقراطي جو بايدن (81 عاما) والجمهوري دونالد ترامب (77 عاما). وستتم الموافقة على ترشيحهما رسميا في مؤتمرات الحزب للجمهوريين (في يوليو القادم) والديمقراطيين (في أغسطس القادم).
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انتخابات جو بايدن فلاديمير بوتين منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي
إقرأ أيضاً:
خبراء عسكريون: الخلافات الأمريكية الأوروبية تهدد بتفكيك حلف الناتو
الثورة / متابعات
دعت صحيفة “أوبزرفر” البريطانية أوروبا أن تتعلم كيف تدافع عن نفسها، وعن أوكرانيا، وحثت المشاركين في قمة لندن أمس على اتخاذ تدابير ملموسة لدعم أوكرانيا من أجل الحفاظ على السلام في القارة الأوروبية.
وأضافت الصحيفة، في مقال افتتاحي نشرته أمس، أنه في ظل التوتر القائم حاليا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يتعين على أوروبا أن تتعلم كيف تدافع عن نفسها، وعن أوكرانيا، ضد أي عدوان.
وشددت الصحيفة على ضرورة أن يعي الزعماء الأوروبيون، ومن بينهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، خلال قمة لندن أن ملامح الأمن الأوروبي والعالمي قد تحولت.
وقالت الصحيفة إن الدرس الأول ينبغي أن يكون الاعتراف بما كان واضحا منذ تنصيب ترامب: لا يمكن الاعتماد على الولايات المتحدة كشريك أمني أو استخباراتي أو تجاري. ولم يعد دعم واشنطن لحلف شمال الأطلسي “الناتو’ والأمن الدولي أمرا مسلما به.
كما شددت الصحيفة على ضرورة الأخذ في الاعتبار الواقع الذي يواجهه العالم، وليس الخيال الذي يرغب البعض في رؤيته، مؤكدة أن تنازل واشنطن عن القيادة والدعم لأوكرانيا يتطلب استجابة أوروبية سريعة وموحدة دون محاذير.
في سياق متصل أكد الأميرال المتقاعد في البحرية الأمريكية جيمس ستافريديس القائد السابق للقوات المشتركة لحلف “الناتو” في أوروبا، أن الحلف قد يتفكك بسبب الخلافات الأمريكية الأوروبية.
وأضاف ستافريديس في مقابلة مع قناة “سي إن إن” أن بروكسل تشعر بقلق بالغ إزاء نتائج لقاء زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي جرى في البيت الأبيض يوم الجمعة.
وأشار إلى أن الدول الأوروبية ستضطر الآن إلى “الظهور في المقدمة” وزيادة المساعدة لكييف، حيث أوضحت الولايات المتحدة أن مساعدة أوكرانيا ستكون “خطأ جيوسياسيا بأبعاد ملحمية”.
وردا على سؤال عما إذا كان ترامب قادرا على استبعاد الولايات المتحدة من حلف “الناتو”، قال ستافريديس: “ربما نشهد الأيام الأخيرة لحلف “الناتو”… وظهور منظمة معاهدة أوروبية”.
وأوضح ستافريديس أن مسألة ما إذا كان ينبغي دعم “الديمقراطية التي تتعرض للهجوم” أو روسيا قد “تؤدي إلى انقسام” في قلب حلف “الناتو” وتشكك في الثقة بالولايات المتحدة كشريك. وأكد أن الولايات المتحدة ستكون أقل أمانا إذا لم تكن جزءا من الحلف.
وفي وقت سابق، انتقد ترامب أوروبا بسبب مساهمتها المنخفضة في تعزيز دفاعات الحلف، وطالب جميع الدول الأعضاء بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي. وفي الوقت نفسه، أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغزيت أن الولايات المتحدة لا تخطط حاليا لتقليل وجودها العسكري في أوروبا.