واشنطن تعرب عن قلقها إزاء التصعيد على الحدود بين لبنان والاحتلال
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء التصعيد بين حزب الله اللبناني والاحتلال الإسرائيلي على الحدود بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرة أن وقف إطلاق نار في غزة من شأنه "فتح الباب أمام هدوء دائم في الشمال".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، مساء الأربعاء، إن "الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء خطر التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية"، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن "قلق واشنطن بشأن التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية مستمر منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي"، مشيرا إلى أن واشنطن "انخرطت في محادثات دبلوماسية مكثفة لمحاولة تجنب تصاعد الصراع إلى ما هو أبعد من السيطرة".
وزعم ميلر أن الاحتلال الإسرائيلي أكد للولايات المتحدة "بشكل خاص الحل الدبلوماسي هو الحل المفضل لديهم لهذا الصراع".
وشدد خلال حديثه، على أن "أحد الأسباب التي تجعلنا نعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة مهم للغاية، هو أن ذلك سيفتح المجال أمامنا لتحقيق هدوء دائم في الشمال" على الحدود بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتتزايد احتمالات نشوب حرب إسرائيلية على لبنان يوما بعد يوم، وسط تصريحات متتابعة من الأوساط العسكرية والسياسية في دولة الاحتلال، لاسيما مع تصعيد حزب الله لعملياته العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي خلال الآونة الأخيرة.
وانطلق من سوريا ولبنان نحو 1000 صاروخ وقذيفة تجاه الأراضي المحتلة خلال أيار/مايو الماضي، وهي تمثل الحصيلة الأعلى منذ اندلاع المواجهات الحدودية المتواصلة من الثامن من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وفقا لإذاعة جيش الاحتلال.
وشهد نيسان/أبريل الماضي، إطلاق نحو 744 صاروخا، و746 في آذار/مارس ، و534 في شباط/فبراير و334 في كانون الثاني/يناير.
وفي حين ينتظر الجيش قرارا سياسيا لشن عملية "واسعة" ضد حزب الله، فإن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إن "تل أبيب مستعدة".
وأفادت هيئة البث الإسرائيلي، بأن جيش الاحتلال ينتظر قرارا من الحكومة لجعل المواجهة مع "حزب الله" في لبنان "ساحة لحرب رئيسية"، تشمل عملية برية، وتحويل الحرب على قطاع غزة إلى "ساحة معارك ثانوية".
وبحسب الهيئة، فإن "المؤسسة الأمنية والقيادة العليا للجيش ترى أنه على المستوى السياسي أن يتخذ الآن قرارا لتغيير الواقع الذي لا يطاق في المناطق الحدودية من شمال البلاد".
ومنذ الثامن من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين الاحتلال من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى بوتيرة يومية، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اللبناني الفلسطينية غزة الاحتلال لبنان فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی على الحدود حزب الله
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس اختيار حاكم مصرف لبنان المركزي المقبل.. نهج أمريكي جديد
أفادت خمسة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تُجري مشاورات مع الحكومة اللبنانية لاختيار حاكم مصرف لبنان المركزي الجديد، في محاولة لـ"الحد من الفساد والتمويل غير المشروع لحزب الله عبر النظام المصرفي اللبناني".
وقالت وكالة "رويترز" أن تعليق واشنطن على المرشحين لتولي منصب رئيس البنك المركزي اللبناني "يُعدّ أحدث مثال على النهج الأمريكي غير المعتاد في التعامل مع هذا البلد الشرق أوسطي"، حيث أدت أزمة مالية مستمرة منذ أكثر من خمس سنوات إلى انهيار اقتصاده.
وأضاف أن هذه النهج "يُظهر تركيز الولايات المتحدة المستمر على إضعاف حزب الله، الجماعة المدعومة من إيران والتي تقلص نفوذها على الحكومة اللبنانية بعد أن تعرضت الجماعة لقصف إسرائيلي في حرب العام الماضي".
وأوضحت أنه "منذ ذلك الحين، انتخب لبنان جوزيف عون المدعوم من الولايات المتحدة رئيسًا، وتولت حكومة جديدة السلطة دون دور مباشر لحزب الله. ويتعين على هذه الحكومة الآن ملء المناصب الشاغرة، بما في ذلك في البنك المركزي، الذي يديره حاكم مؤقت منذ تموز/ يوليو 2023.
وتُراجع الولايات المتحدة ملفات عدد قليل من المرشحين لهذا المنصب، وفقًا لثلاثة مصادر لبنانية مطلعة على القضية، ودبلوماسي غربي، ومسؤول من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أفاد مصدران لبنانيان ومسؤول في إدارة ترامب للوكالة بأن مسؤولين أمريكيين التقوا ببعض المرشحين المحتملين في واشنطن وفي السفارة الأمريكية في لبنان.
وأضافت المصادر اللبنانية، التي أُطلعت على تفاصيل الاجتماعات، أن المسؤولين الأمريكيين طرحوا على المرشحين أسئلة، شملت كيفية مكافحة "تمويل الإرهاب" عبر النظام المصرفي اللبناني، وما إذا كانوا مستعدين لمواجهة حزب الله.
وقال مسؤول إدارة ترامب إن الاجتماعات جزء من "الدبلوماسية الاعتيادية"، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة تُوضح للحكومة اللبنانية توجيهاتها بشأن مؤهلات المرشحين.
وأوضح المسؤول أن "المبادئ التوجيهية هي: لا لحزب الله، ولا لأي شخص متورط في الفساد. هذا أمر ضروري من منظور اقتصادي". وأضاف المسؤول "إنك تحتاج إلى شخص يقوم بتنفيذ الإصلاح، ويطالب بالإصلاح، ويرفض النظر في الاتجاه الآخر عندما يحاول الناس الاستمرار في العمل كالمعتاد في لبنان".