المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يعلق على مجزرة مدرسة الأونروا في النصيرات
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
المكتب الإعلامي الحكومي: 30 شهيداً وعشرات الإصابات بين صفوف النازحين الآمنين في مدرسة الأونروا في النصيرات
علق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة الخميس، على المجزرة الجديدة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات، عندما استهدف مدرسة تؤوي نازحين، ما أدى إلى أستشهاد أكثر من 30 فلسطينيا وإصابة العشرات.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يقر بارتفاع حصيلة قتلاه وإصاباته بالعدوان على غزة
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن الاحتلال الإسرائيلي، ارتكب مجزرة مُروّعة من خلال قصف عدة غرف تؤوي عشرات النازحين في مدرسة ذكور النصيرات الإعدادية في منطقه مخيم 2 بالنصيرات وسط قطاع غزة
وأكد ان هذه المجزرة المروعة وصل على إثرها لمستشفى شهداء الأقصى نحو 30 شهيداً وعشرات الإصابات بين صفوف النازحين الآمنين في مدرسة الأونروا في جريمة يندى لها جبين البشرية.
وأشار إلى أن استمرار الاحتلال "الإسرائيلي" في ارتكاب هذه المجازر، دليل واضح على مواصله ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة.
وبين أنه ما زالت تتدفق أعداداً هائلة من الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى التي امتلأت بالجرحى والمرضى بثلاثة أضعاف قدرتها السريرية وهذا ينذر بكارثة حقيقية ستؤدي إلى ارتفاع أعداد الشهداء بشكل أكبر
وأدان ارتكاب الاحتلال لجريمة الإبادة الجماعية من خلال ارتكاب هذه المجازر، كما أدان الاصطفاف الأمريكي إلى جانب الاحتلال "الإسرائيلي" ودعمه العسكري له بالسلاح وإعطائه الضوء الأخضر لمواصلة هذه الإبادة
وحمل المكتب الحكومي، الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة تجاه الجرائم ضد الإنسانية وضد القانون الدولي، داعيا كل العالم الى إدانة هذه الجرائم وإدانة العدوان "الإسرائيلي" الأمريكي على قطاع غزة، بحسب البيان.
كما طالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية إلى الضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" لوقف الإبادة الجماعية ضد المدنيين وضد الأطفال والنساء في قطاع غزة، وملاحقة مجرمي الحرب "الإسرائيليين" والأمريكان الذين يشاركون في هذه المجازر اليومية وهذه الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة الصحة الفلسطينية حصار غزة المکتب الإعلامی الحکومی الإبادة الجماعیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 150 طفلا فلسطينيا على الأقل في مجازر الاحتلال بغزة الثلاثاء
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 150 طفلا فلسطينيا على الأقل في غاراته الجوية المكثفة على مختلف مناطق قطاع غزة في إطار تصعيده حرب الإبادة الجماعية.
وأضاف المرصد في بيان، أن الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد "150 طفلا وعدد كبير من النساء".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت وزارة الصحة بغزة في بيان، إن 404 شهداء و562 إصابة وصلوا مستشفيات القطاع نتيجة المجازر الإسرائيلية المتواصلة منذ ساعات الفجر.
وذكر المرصد الحقوقي أن الجيش الإسرائيلي نفذ "مئات الغارات الجوية التي استهدفت منازل مأهولة ومراكز إيواء وخياما للنازحين".
وأوضح أن الهجمات الإسرائيلية "حملت نيّة واضحة لارتكاب عمليات قتل جماعي مقصودة"، حيث وثق المرصد في أكثر من حالة أن إسرائيل "قضت على عائلات بأكملها مكونة من الأب والأم والأبناء، أو حتى عائلات ممتدة، بما يشمل الأجداد والأبناء والأحفاد".
واعتبر الصمت الدولي على جرائم إسرائيل الدامية على مدى 18 شهرا بغزة "تفويضا فعليا لمواصلة مجازرها وتصعيد الإبادة الجماعية عبر العودة للقتل الواسع والاستمرار في التدمير الممنهج لمقومات الحياة".
وعدّ المحاولات الإسرائيلية لتصوير الجرائم كأنها "ضرورات عسكرية أو اعتبارات أمنية، تضليلا مكشوفا للتغطية على جريمة الإبادة الجماعية".
وحذر من التعاطي مع الذرائع الإسرائيلية التي لا تبرر "الأنماط المنهجية للقتل الجماعي، والتجويع القسري المتواصل، والحرمان المتعمد من المواد الأساسية اللازمة للبقاء، والتدمير الشامل للبنية التحتية في غزة في جرائم تصنف جرائم حرب وضد الإنسانية".
وأشار المرصد أيضا إلى أن تلك الجرائم تعد "أفعال إبادة جماعية وفقًا لاتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها".
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه الجوي والمدفعي المكثف على مختلف مناطق قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء.
وفجر الثلاثاء، استأنف الاحتلال الإسرائيلي بشكل مفاجئ حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهدف المدنيين وقت السحور.