RT Arabic:
2024-12-23@02:48:21 GMT

كيف "يقوض" الإجهاد صحة الدماغ؟

تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT

كيف 'يقوض' الإجهاد صحة الدماغ؟

اكتشف علماء من معهد كارولينسكا في السويد أن الإجهاد الفسيولوجي (ارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول في الدم) يضعف قدرة الدماغ على أداء الوظائف الطبيعية.

إقرأ المزيد علماء النفس يوضّحون 4 أنواع مختلفة للإجهاد وكيفية إدارتها


تشير مجلة Alzheimer's & Dementia ، إلى أن الاحتياطي المعرفي هو قدرة الدماغ على التعامل مع آثار المرض أو التغيرات المرتبطة بالعمر مع الحفاظ على وظائفه الطبيعية.

ووفقا للعلماء، يساعد التحفيز المعرفي وإثراء التجارب والسلوكيات الحياتية، مثل التعليم العالي، والعمل الصعب، والأنشطة البدنية والترفيهية المستمرة، والتفاعلات الاجتماعية الصحية، في بناء الاحتياطي المعرفي. أما مستوى الإجهاد العالي أو المستمر فينهكه.

وقد اتضح هذا للعلماء من نتائج دراسة شارك فيها 113 متطوعا، قيموا خلالها مستويات الإجهاد الفسيولوجي لكل متطوع الذي عاني منه أو يعاني منه، من خلال تقييم مستوى هرمون الكورتيزول في اللعاب. كما تم تحديد مستويات الضغط النفسي للمشاركين باستخدام اختبارات خاصة.

وتبين أن الإجهاد الفسيولوجي الشديد يرتبط بالمؤشرات الحيوية الأكثر وضوحا لمرض ألزهايمر. ويعتقد العلماء أن الإجهاد يستنزف بشكل غير مباشر الاحتياطي المعرفي، ما يؤثر سلبا على نوعية النوم. ووفقا لهم، يمكن أن تقلل ممارسة تمارين اليقظة الذهنية والتأمل مستوى الكورتيزول وتمنع التغيرات غير المرغوب فيها في الدماغ وبالتالي تأثيرها على النفس.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الطب دراسات علمية معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

مسلات داخل جسم الإنسان.. علماء يكتشفون شكل حياة جديد

اكتشف العلماء شكل حياة جديد كامن داخل الجسم البشري، إذ وجدوا كيانات تشبه الفيروسات تسمى "المسلات"، وهي عبارة عن قطع دائرية من المادة الوراثية تحتوي على جين واحد أو اثنين وتنظم نفسها على شكل قضيب.

وتظهر المسلات في نصف سكان العالم، ولكن لم يتم اكتشافها إلا عندما كان الباحثون يبحثون عن أنماط لا تتطابق مع أي كائنات حية معروفة في المكتبات الجينية، وفق "دايلي ميل".




وتستعمر هذه الأشكال أفواه وأمعاء البشر، وتعيش داخل مضيفها لمدة عام تقريباً، لكن العلماء لا يعرفون كيف تنتشر.
 وتحتوي المسلات على جينومات من حلقات الحمض النووي الريبي تشبه الفيرويدات، وهي فيروسات تصيب النباتات، مما يجعل الخبراء في حيرة من سبب العثور عليها في البكتيريا المرتبطة بالإنسان.
وقال مارك بيفير، عالم الخلايا والأحياء التنموية الذي لم يشارك في البحث، لمجلة ساينس: "إنه أمر جنوني، كلما نظرنا أكثر، رأينا المزيد من الأشياء التي لا تصدق".
ومن غير الواضح ما إذا كانت المسلات ضارة أم مفيدة، لكن الفريق اقترح أنها قد "توجد كراكب تطوري متخفٍ".

وقال العلماء أيضاً إن هذه الكيانات البدائية الصغيرة ربما لعبت دوراً حاسماً في تشكيل التنوع البيولوجي الموجود على الأرض اليوم، حيث قد تكون قادرة على إصابة الكائنات الحية من العديد من الأنواع المختلفة طوال تطورها.
ولم يتأكد العلماء بعد ما إذا كانت أشكال الحياة المكتشفة حديثاً هذه يمكن أن تجعل الناس مرضى، ولكن هناك نوع واحد من الفيروسات يمكنه ذلك: التهاب الكبد الوبائي د.
والمسلات والفيروسات هي كائنات غير حية تقنياً؛ تعتمد على مضيف للبقاء على قيد الحياة، فهي لا تأكل ولا تتجدد ولا تتزاوج.
 ومع ذلك، يعتقد بعض الباحثين أن الفيروسات وأقاربها - وربما المسلات أيضاً - تمثل "أشكال الحياة" الأقدم على الأرض.
وتمكن فريق البحث، بقيادة عالم الكيمياء الحيوية في جامعة ستانفورد إيفان زيلوديوف، من اكتشاف المسلات من خلال غربلة البيانات من قاعدة بيانات الحمض النووي الريبي التي تحتوي على آلاف التسلسلات التي تم جمعها من أفواه البشر وأمعائهم ومصادر أخرى، وقد قاموا بتحليل هذه البيانات للبحث عن جزيئات الحمض النووي الريبي الدائرية أحادية السلسلة التي لا تتطابق مع أي تسلسلات فيروسية معروفة ولا تشفر البروتينات.

وقد كشف تحليلهم عن 30 ألف نوع مختلف من المسلات، وقد تم تجاهل جينوماتها في السابق لأنها لا تشبه أي شكل من أشكال الحياة التي تم العثور عليها وتوثيقها من قبل.
 ولكن النتائج التي نشرت في مجلة Cell تشير إلى أن المسلات ليست نادرة على الإطلاق، وقد وجد الباحثون أن نصف سكان العالم يحملون مسلات في أفواههم، بينما يحمل 7% منهم مسلات في أمعائهم.
 وسوف تكون هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم مدى انتشارها بشكل كامل.
وقد تكون طفيلية وضارة بخلايا مضيفها، ولكنها قد تكون مفيدة أو حميدة تماماً، إذا كشفت الدراسات المستقبلية أن المسلات لها تأثير كبير على صحة أو وظائف الميكروبيوم البشري، فسيكون ذلك اكتشافاً مهما لصحة الإنسان، كما يقول الخبراء.

مقالات مشابهة

  • بعد إثارة الجدل بسبب مواد الحبس الاحتياطي.. البرلمان يوافق مبدئيا على مشروع قانون المسئولية الطبية.. ومطالبات بتحديد تعريف دقيق للمضاعفات
  • تعرف على ضوابط الحبس الاحتياطي بقانون المسؤولية الطبية الجديد
  • علماء يكتشفون لأول مرة أدلة مذهلة: سناجب آكلة للحوم
  • قانون الإجراءات الجنائية.. 48 ساعة أقصى مدة للفصل باستئناف الحبس الاحتياطي
  • تداعيات قرارات الاحتياطي الفيدرالي.. عاصفة من التراجع
  • حظك اليوم السبت 21 ديسمبر 2024.. «تجنب الإجهاد الزائد وانتبه لصحتك»
  • مسلات داخل جسم الإنسان.. علماء يكتشفون شكل حياة جديد
  • لبنان: استمرار الخروقات الإسرائيلية يقوض جهود تثبيت وقف إطلاق النار
  • مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك
  • الملك محمد السادس: تدبير أزمة الإجهاد المائي إشكالية تعيق جهود التنمية بجهات المملكة، يجب مواجهتها والتغلب عليها