بوتين يعلق على محاكمة ترامب لأول مرة.. ويصف بايدن بـالقابل للتنبؤ
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على النظام القضائي بالولايات المتحدة استُخدم "لأغراض سياسية"ـ وذلك خلال تعليقه على إدانة الملياردير الجمهوري دونالد ترامب بعشرات التهم الجنائية، كما أوضح أن موسكو تفضل فوز الرئيس الأمريكي جو بايدن بالانتخابات المقبلة لأنه "قابل للتنبؤ".
وقال بوتين خلال لقائه مندوبي وكالات أنباء أجنبية بمدينة سان بطرسبورغ الروسية على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي، الأربعاء، إنه "من الواضح أن محاكمة ترامب كانت بسبب مزاعم تتعلق بأحداث وقعت قبل سنوات دون دليل مباشر، وهذا استخدام محض للنظام القضائي لأغراض سياسية".
وأضاف أن مواطني الولايات المتحدة "لا يصدقون النظام القضائي" الذي أدان ترامب "بسبب دوافع سياسية"، معتبرا أن محاكمة الرئيس الأمريكي السابق تسببت في "ارتفاع شعبية الرئيس السابق بين الأمريكيين".
وحول الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها بايدن وسلفه ترامب، قال الرئيس الروسي إن "النتيجة النهائية للانتخابات ليس لها أهمية كبيرة"، موضحا أن بلاده "ستعمل مع أي رئيس ينتخبه الشعب الأمريكي".
لكن بوتين أشار إلى أن بايدن "قابل للتنبؤ" لكونه "ممثلا عن المدرسة السياسية القديمة"، حسب تعبيره.
ولفت إلى أن "الجميع رأوا في ذلك هجوما ضمنيا على الرئيس بايدن، لكنه سياسي المدرسة القديمة بالفعل".
وفي شباط /فبراير الماضي، كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه يفضل رؤية الديمقراطي جو بايدن، على منافسه الجمهوري دونالد ترامب، في رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال في تصريحات لقناة "Rossiya-1" الرسمية، "بايدن.. أكثر خبرة ويمكن التنبؤ بمواقفه، إنه سياسي من المدرسة القديمة".
وأشار إلى أن ترامب لديه وجهات نظر خاصة حول كيفية تطوير علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها.
ويتنافس الديمقراطي بايدن ومنافسه السياسي الجمهوري ترامب من أجل الفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المزمع إجراؤها في تشرين الثاني /نوفمبر المقبل، إلا أن الأخير أصبح أول رئيس أمريكي سابق يدان جنائيا، لكن هذا الحكم لا يمنعه من مواصلة حملته الانتخابية.
والأسبوع، أدانت محكمة جنائية أمريكية في نيويورك ترامب بـ 34 اتهاما في قضية دفع أموال بطريقة غير قانونية، مقابل صمت ممثلة أفلام إباحية.
تجدر الإشارة إلى أنه في مثل تهم ترامب، يُعاقب المدان بالسجن لمدة تتراوح بين 16 شهرا و4 سنوات، ومن بين القضايا الرئيسية التي سيتم تحديدها في حال إدانته ما إذا كان سيواجه شكلا من أشكال السجن، إما في منشأة حكومية أو في مكان خاص، أو يواجه تجربة أقل تقييدا من خلال المراقبة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوتين ترامب بايدن روسيا بوتين بايدن ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: ترامب يملك خطة السلام الوحيدة في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اثارت تصريحات نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس حول الصراع الأوكراني-الروسي تساؤلات جوهرية بشأن استراتيجية الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، ففي مقابلة مع Fox News، اعتبر فانس أن "أفضل ضمانة أمنية لأوكرانيا" ليست إرسال المزيد من الجنود أو المساعدات العسكرية، بل منح الولايات المتحدة ميزة اقتصادية طويلة الأمد في البلاد.
يرى فانس أن استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا "ليس خيارًا مستدامًا"، مشددًا على ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية بين موسكو وكييف، ويبدو أن إدارة ترامب تعتمد نهجًا أكثر واقعية، يقوم على وقف تمويل الحرب وبدء مفاوضات تضع حدًا للصراع. هذا التوجه يتماشى مع قرار البيت الأبيض الأخير بتجميد المساعدات العسكرية، في خطوة اعتبرها البعض "تحولًا جذريًا" في السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا.
كشف فانس أن زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن كانت تهدف، جزئيًا، إلى توقيع اتفاق يتعلق بقطاع المعادن الأوكراني، والذي كان سيمنح الولايات المتحدة فرصة لاسترداد بعض من الأموال التي أنفقتها لدعم أوكرانيا. هذه الصفقة، التي لم تتم، تشير إلى أن إدارة ترامب تسعى إلى إعادة صياغة العلاقة مع كييف بحيث تكون قائمة على المصالح الاقتصادية المتبادلة، بدلًا من الدعم العسكري غير المشروط.
شهد اللقاء بين ترامب وزيلينسكي خلافات علنية، حيث بدا أن ترامب مستاء من موقف زيلينسكي المتشدد، ودعاه إلى "إظهار المزيد من الامتنان" للدعم الأمريكي، فانس وصف هذا اللقاء بأنه كان من المفترض أن يكون احتفاليًا، لكنه انتهى بتحول الحوار إلى مواجهة إعلامية مفتوحة، عكست التوتر المتزايد بين الحليفين.
أكد فانس أن إدارة ترامب منفتحة على الحوار مع موسكو، وأن "الباب مفتوح" لأي مفاوضات طالما أن كييف مستعدة للنقاش بجدية، وهو نهج يعكس رغبة ترامب في إنهاء النزاع عبر الوسائل الدبلوماسية، حتى لو تطلب ذلك تقديم تنازلات من الطرفين.