في مثل هذا اليوم، السادس من يونيو، تحل ذكرى ميلاد الفنانة المصرية القديرة عزيزة حلمي، التي اشتهرت بأدوار الأم الحنونة على شاشة السينما والتلفزيون، والتي قدمت مجموعة من الأعمال السينمائية والدرامية خلال مسيرتها الفنية وكان آخرها فيلم الرقص مع الشيطان 1993 كما جسدت شخصية «أم السعد» بجانب الفنان الراحل نور الشريف ومديحة يسري.

وصل عدد أعمال عزيزة حلمي على شاشة التلفزيون إلى 267، منها فيلم «أيامنا الحلوة» التي قدمته مع فاتن حمامة وأحمد رمزي وعبدالحليم حافظ وعمر الشريف فقد جسدت دور السيدة التي ترعاها فاتن حمامة.

وتعتبر الراحلة عزيزة حلمي من مواليد الزقازيق في محافظة الشرقية، فقد انتقلت إلى القاهرة ودرست بالمعهد العالي للفنون المسرحية لكنها لم تستكمل دراستها به، وبدأت مسيرتها الفنية من خلال المخرج أحمد بدرخان الذي تعرفت عليه عن طريق أصدقائها فردوس محمد وزينب صدقي.

أفلام عزيزة حلمي 

قدمها المخرج أحمد بدرخان في أول عمل سينمائي لها وهو فيلم «قبلني يا أبي» عام 1947 بجانب الفنان محمد فوزي ونور الهدى ومحمود المليجي، ثم انهالت عليها الأعمال لتقدم عددًا من الأفلام يتجاوز الـ200 فيلم، وأبرزها فيلم سيدة القطار عام 1952 بالمشاركة مع ليلى مراد ويحيى شاهين وعماد حمدي، وفيلم «دهب» عام 1953 بجانب الفنان أنور وجدي وإسماعيل ياسين وماجدة الصباحي.

ولم يكن فيلم دهب العمل الوحيد التي تشارك به الفنانة ماجدة الصباحي بل شاركتها أيضاً من خلال فيلم المراهقات عام 1960 وقدمت دور «نفيسة»، وفيلم أبنتي العزيزة عام 1971، وسواق الأتوبيس والوسادة الخالية بجانب الفنان عبدالحليم حافظ وأحمد رمزي وعبدالمنعم إبراهيم.

وفاة عزيزة حلمي 

وفي عام 1994 توفيت الفنانة عزيزة حلمي عن عمر يناهز 65 عامًا وتركت لنا رصيد حافل من الأعمال الفنية السينمائية وقليل من الأعمال الدرامية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عزيزة حلمي فاتن حمامة بجانب الفنان

إقرأ أيضاً:

رانيا محمود ياسين: «قشر البندق» بوابة دخولي للفن.. وتعلمت الكثير من والدي

عبرت الفنانة رانيا محمود ياسين، عن سعادتها البالغة بعرض فيلم «قشر البندق»، في عدة مهرجانات ومنها مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ ٤٥ ومهرجان القاهرة السينمائي فضلا عن مهرجان الجونة باعتباره واحدًا من أهم الأفلام الغنائية والسينمائية المصرية، كما أنه اختير ضمن أفضل ١٠٠ فيلم غنائي مصري من كلاسيكيات السينما المصرية التي تم ترميمها، مؤكدة سعادتها بدورها في هذا الفيلم باعتباره أول محطة في مشوارها الفني فضلا عن أنه كان بمثابة البوابة لدخولها عالم الفن والتمثيل.

وجاء ذلك خلال حديث لها ببرنامج «معانا على الفطار»، تقديم لمياء سليمان، الذي يذاع يوميا في رمضان، على موجات إذاعة الشرق الأوسط.

وأكدت رانيا محمود ياسين، سعادتها وامتنانها لتكريمها من مهرجان الإسكندرية السينمائي عن مجمل أعمالها عقب مشاركتها كعضو لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية والتسجيلية بالمهرجان، موجهة الشكر لكل القائمين على المهرجان.

وتحدثت رانيا محمود ياسين، عن ذكرياتها مع كواليس تصوير فيلم «قشر البندق» حيث شعرت بالسعادة البالغة بمشاركتها بالتمثيل فيه ضمن فريق عمل فني متميز بدء من المخرج الكبير الراحل خيري بشارة ومجموعة من شباب الفنانين آنذاك والذين أصبحوا نجوما كبارا الآن، بجانب عملاقين من عمالقة الفن وهما والدها الراحل الفنان محمود ياسين والفنان الكبير حسين فهمي.

وأشارت إلى أنها تعتقد أن قدرتها على التمثيل دون رهبة أو خوف والوقوف أمام كل هؤلاء الفنانين ترجع إلى تلقائية وشجاعة الشباب، نظرا لأن عمرها لم يكن يتعد ١٨ عاما في ذلك الحين، كما أنها كانت ترى في هذه التجربة السبيل الوحيد لتحقيق حلم حياتها، فطالما كانت تحلم بالتمثيل منذ كان عمرها ست سنوات لذا كان هناك إصرارا بداخلها على النجاح وإثبات ذاتها. لافتة إلى أنها أدركت أنها اكتسبت هذه الثقة والمهارة بدون تدريب مسبق نظرا لما اختزنته طوال مرحلة طفولتها دون وعي منها بسبب نشأتها في بيت فني.

وأعربت عن اعتزازها بوالدها الفنان الراحل محمود ياسين ووالدتها الفنانة شهيرة، حيث أنها تعلمت منهما الكثير ومن أبرز ما تعلمته منهما هو الإخلاص والاجتهاد، مثمنة دور والدتها التي ضحت بعملها من أجل أسرتها، وأن والدتها الفنانة شهيرة لم تحقق كل ما تطمح له وتستحقه في عملها وكان يمكنها أن تقدم أضعاف ما قدمته من أعمال نظرا لأنها تمتلك إمكانيات فنية مميزة وكبيرة للغاية.

وذكرت الفنانة رانيا محمود ياسين، أن مشاركتها في مسلسل «العصيان» تعد مرحلة مهمة وفارقة في حياتها نظرا لأن دورها كان مميزا وترك أثرا لدى الجمهور رغم أن والدها لم يرغب في تجسيدها لدور «ناهد الغرباوي» بالمسلسل نظرا لأنه كان من أدوار الشر خوفا من أن يكرهها الجمهور، لافتة إلى أنها تعلمت من والدها أثناء تصوير المسلسل أن المخرج هو رب العمل الفني ولابد من احترام رأيه، فضلا عن نصيحته الدائمة لها بأن الأهم هو الكيف وليس الكم وأنها لابد أن تضع أسرتها على رأس أولوياتها وبالفعل سارت على هذا النهج طوال حياتها.

وأعربت عن سعادتها البالغة واعتزازها الشديد بدورها في مسلسل «فالنتينو» مع الفنان الكبير عادل إمام، والذي يعد محطة مهمة ومميزة في مسيرتها الفنية لأنها كانت تتمنى دائما العمل معه.

وعبرات الفنانة ربانيا محود ياسين، في نهاية حديثها، عن أمنيتها بتقديم عمل يجمعها بزوجها الفنان محمد رياض نظرا لأنهما لم يقدما أي أعمال فنية معا من قبل.

اقرأ أيضاً«كانت أسوأ سنة».. رانيا محمود ياسين تودع 2024 بهذه الكلمات (صورة)

«ما زلت أنتظرك يا حبيبي».. رانيا محمود ياسين تحيي الذكرى الرابعة لوفاة والدها (صورة)

رانيا محمود ياسين تشيد بالأفلام المشاركة في «الإسكندرية السينمائي»

مقالات مشابهة

  • قطايف حياته وش السعد .. من هي زوجة سامح حسين؟
  • التشكيلي علي الطائي: رحلتي في مصر صنعت هويتي الفنية
  • رانيا محمود ياسين: «قشر البندق» بوابة دخولي للفن.. وتعلمت الكثير من والدي
  • وفاة الفنان اللبناني أنطوان كرباج.. ونانسي عجرم تنعيه بكلمات مؤثرة
  • نجلاء بدر عن برنامج مدفع رمضان: «ذكرني بالفنان طارق علام»
  • نجلاء بدر ترد على منتقدي ارتداء الرجال «حلق»
  • وفاة الفنان المصري إحسان ترك بعد صراع مع المرض
  • رحل في هدوء.. الفنان إحسان يترك مسيرة فنية حافلة في السينما المصرية
  • الليلة.. نور إيهاب ضحية برنامج "رامز إيلون مصر"
  • عقار.. التفاوض مع الدعم السريع صعب لأن قيادتها ليست موحدة بجانب الأعداد الكبيرة من “المرتزقة” التي تقاتل في صفوفها