اشتهرت بشخصية «أم السعد».. رصيد سينمائي حافل للراحلة عزيزة حلمي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
في مثل هذا اليوم، السادس من يونيو، تحل ذكرى ميلاد الفنانة المصرية القديرة عزيزة حلمي، التي اشتهرت بأدوار الأم الحنونة على شاشة السينما والتلفزيون، والتي قدمت مجموعة من الأعمال السينمائية والدرامية خلال مسيرتها الفنية وكان آخرها فيلم الرقص مع الشيطان 1993 كما جسدت شخصية «أم السعد» بجانب الفنان الراحل نور الشريف ومديحة يسري.
وصل عدد أعمال عزيزة حلمي على شاشة التلفزيون إلى 267، منها فيلم «أيامنا الحلوة» التي قدمته مع فاتن حمامة وأحمد رمزي وعبدالحليم حافظ وعمر الشريف فقد جسدت دور السيدة التي ترعاها فاتن حمامة.
وتعتبر الراحلة عزيزة حلمي من مواليد الزقازيق في محافظة الشرقية، فقد انتقلت إلى القاهرة ودرست بالمعهد العالي للفنون المسرحية لكنها لم تستكمل دراستها به، وبدأت مسيرتها الفنية من خلال المخرج أحمد بدرخان الذي تعرفت عليه عن طريق أصدقائها فردوس محمد وزينب صدقي.
قدمها المخرج أحمد بدرخان في أول عمل سينمائي لها وهو فيلم «قبلني يا أبي» عام 1947 بجانب الفنان محمد فوزي ونور الهدى ومحمود المليجي، ثم انهالت عليها الأعمال لتقدم عددًا من الأفلام يتجاوز الـ200 فيلم، وأبرزها فيلم سيدة القطار عام 1952 بالمشاركة مع ليلى مراد ويحيى شاهين وعماد حمدي، وفيلم «دهب» عام 1953 بجانب الفنان أنور وجدي وإسماعيل ياسين وماجدة الصباحي.
ولم يكن فيلم دهب العمل الوحيد التي تشارك به الفنانة ماجدة الصباحي بل شاركتها أيضاً من خلال فيلم المراهقات عام 1960 وقدمت دور «نفيسة»، وفيلم أبنتي العزيزة عام 1971، وسواق الأتوبيس والوسادة الخالية بجانب الفنان عبدالحليم حافظ وأحمد رمزي وعبدالمنعم إبراهيم.
وفي عام 1994 توفيت الفنانة عزيزة حلمي عن عمر يناهز 65 عامًا وتركت لنا رصيد حافل من الأعمال الفنية السينمائية وقليل من الأعمال الدرامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عزيزة حلمي فاتن حمامة بجانب الفنان
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: صندوق رعاية المبتكرين يدعم المشروعات التي تحقق التنمية المستدامة
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اهتمام الوزارة بتعزيز دور الجامعات المصرية كمحرك أساسي للابتكار والتنمية المستدامة، من خلال تنفيذ استراتيجيات مبتكرة تواكب التطورات العالمية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على دعم المشاريع والابتكارات التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتدعم التحول الرقمي في التعليم والبحث العلمي، بالتوازي مع الاهتمام بتطوير المهارات والقدرات للطلاب والباحثين في مختلف التخصصات العلمية، مؤكدًا أهمية التعاون مع الجهات المعنية، مثل البنك الدولي وجهاز تنمية المشروعات، لتحقيق أهداف استثمارية تدعم ريادة الأعمال، وتساعد في تجهيز الشركات الناشئة للاستثمار.
رعاية النوابغوفي هذا الإطار شارك صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ في ورشة عمل بعنوان «الجاهزية الاستثمارية لمنظمات دعم رواد الأعمال (ESOs)» بالتعاون مع البنك الدولي وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEDA)، بمشاركة مديري حاضنات الأعمال ومراكز الابتكار في الجامعات المصرية.
دعم الشركات الناشئةوأكد الدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، أن الورشة تستهدف تعزيز قدرات المشاركين في دعم الشركات الناشئة لتحقيق الجاهزية للاستثمار من خلال مجموعة من الجلسات التفاعلية والمحتوى التدريبي المتخصص.
وشملت مجالات عمل الورشة «استراتيجيات جمع الأموال والتقييم المالي، إدارة المخاطر والإطار القانوني للاستثمار، هيكلة الصفقات واستراتيجيات التفاوض، تمارين عملية ودراسات حالة، بناء شبكات استراتيجية قوية»، مشيرًا إلى أن هذا يأتي في إطار حرص الصندوق على نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، تنفيذًا لمبادئ ومحاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تدعم الابتكار وريادة الأعمال في أحد محاورها الأساسية.