أسباب حدوث الإكزيما عند الأطفال
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الأكزيما أحد الأمراض التي تسبب الضيق وعدم الراحة للأطفال، حكة غير معدية، تحدث عند وجود التهاب في الجلد.
وعادة ما تبدأ في مرحلة الطفولة، وهنالك 10 في المائة من الأطفال الرضع والأطفال مصابون بها، 1 من كل 5 أطفال قد يعانون من هذا المرض في مرحلة ما في حياتهم، وتبدأ عادة في السنة الأولى من عمر الطفل، بمعدل 5 ملايين طفل وبالغ في كل عام.
وعلاج الأكزيما عند الأطفال ليس سهلاً، إذ يختلف تجاوب جلد كل طفل مع نفس العلاج، وقد تحدث بؤر ملتهبة موزعة عشوائياً في الجلد، ومن المحتمل أن تكون أسوأ مما كانت عليه في أوقات أخرى.
أسباب حدوث الاكزيما
تحدث بسبب استجابة غير طبيعية لجهاز الجسم المناعي؛ فجسم الإنسان المصاب بالأكزيما يبالغ في تفاعله وردة الفعل على أي مادة مهيجة قد يتعرض إليها، مما يسبب الحكة والخدوش.
وهناك عوامل أخرى يمكن أن تؤدي إلى تهيج الأكزيما وحدوث الحكة التعرض للعاب الحيوانات يمكن أن يسبب الأكزيما للطفل
التعرض للمهيجات الجلدية المختلفة، البنزين، وحبوب اللقاح.
التعرض للعاب الحيوانات، تناول بعض الأغذية.
الإصابة بالفطريات، بعض أنواع الأقمشة.
حدوث تغيرات في الطقس أو الشعور بالحر الشديد أو البرد القارص.
التعرق، أو استخدام بعض أنواع الصابون أو المطهرات
الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي، او الإصابة بالإجهاد
علاج الأكزيما عند الأطفال العلاج بالكريمات والمراهم والمحاليل
نصائح للوقاية من الاكزيما
استشارة الطبيب بالعلاج المناسب للحالة حسب عمر الطفل وشدة الحالة.
إبقاء غرف نوم الأطفال باردة، واستخدام شراشف قطنية.
تغطية الجلد بالمرطب قبل وقت النوم بعشرين دقيقة، وعدم استخدام الصابون أو السوائل التي تستخدم للحمام؛ لأنها تزيد حالة جفاف الجلد.
غسل الطفل مرة أو مرتين في الأسبوع، ولكن يجب تنظيف اليدين والوجه والمؤخرة يومياً، واستخدام صابون غير معطر لتنظيف الجسم.
محاولة تجنب الصابون القاسي الذي يسبب جفاف الجلد، فهو أفضل للجلد الحساس.
استخدام مرطب للجلد باستمرار، فجفاف الجلد يزيد من خطر العدوى أو التحسس، وسؤال الطبيب عن أفضل نوع لإبقاء الجلد ناعماً ورطباً.
التأكد من جعل ملابس الطفل فضفاضة وباردة، وغسل ملابس الطفل بصابون خالٍ من العطور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأكزيما أطفال الأمراض الأطفال الرضع علاج الأكزيما
إقرأ أيضاً:
شهادة ميلاد الأطفال ببصمة القدم باركود الأطفال والرقم القومى
شهادة الميلاد ببصمة القدم حيث إنها الوحيدة التى لا تتغير منذ الميلاد وحتى آخر العمر.
ربما يبدو هذا الاقتراح غريبًا على البعض، غير أن التمعن فيه يكشف عن أنه قد يكون مطلوبًا لحماية أطفالنا ومسايرة التقدم الحاصل فى هذا الصدد ويتمثل اقتراحى فى العمل على تخصيص باركود للأطفال ببصمة القدم وذلك ضمن شهادة الميلاد والرقم القومى الأمر الذى أراه ضرورة ملحة فى هذا العصر.
وعلى ذلك أؤكد أن القانون المصرى بحاجة إلى تعديل الكثير من التشريعات الخاصة بالطفل، والتى تواكب التطور التكنولوجى ومن ذلك أخذ بصمة القدم بماسح سكانر وباركود للقدم واليد وطباعتهم فى شهادة الميلاد وهو ما يحفظ حق الأسرة وأطفالهم.
وأشير هنا إلى أن القانون يغفل بعض تشريعات بينها أخذ بصمة قدم الطفل الكترونيا بسكانر وباركود والذى يهدف لحفظ هوية الطفل تجنبًا لحالات الخطف أو الاستبدال، أو ماشابه ذلك ويعزز ما أشير اليه أن هذا القانون مشرع فى العديد دول العالم وبينها الإمارات والسعودية.
وعلى ذلك أؤكد ضرورة تفعيل بصمة القدم تحت اسم «باركود الأطفال» وان يتم العمل به الآن وفورا. حيث ان شهادة الميلاد بياناتها لا تكفى ويجب أن يوضع بها باركود بصمة قدم الطفل حتى لا يتم التحايل على القانون أو ان يتم استبدال طفل بآخر واستحالة تحديد شخصية طفل من اخر مخطوف أو يتم استخدامة فى التسول أو من عصابات المتاجرة فى البشر أو استخدامهم كقطع غيار بشرية أو يتم تهريبهم من المطارات أو الموانى من خلال وضع قدم الطفل على سكانر بالمطار أو فى قسم الشرطة أو أى جهة ومطابقته مع الباركود لبصمة القدم المطبوع على شهادة الميلاد والرقم القومى حتى يتم السيطرة على كل حالات التلاعب والخطف من خلال شهادة الميلاد والتى يتم بها إثبات بصمة القدم لبيان اذا كان الطفل هو صاحب هذه الشهادة أم طفل آخر.
ورغم ما قد يكون عليه من تكلفة إلا أن ذلك ربما يكون أسهل الحلول لحماية حقوق الإنسان والاطفال وأهاليهم والمجتمع وأقلها تكلفة مثلما هو مطبق فى العديد من الدول حيث يسهل مطابقة بصمة قدم أى طفل يتم العثور عليه أو مطلوب استخراج جواز سفر له مع قاعدة بيانات الرقم القومى للاستدلال على هويته. ولعله مما يعزز ذلك ما نجده يوميًا على صفحات التواصل الاجتماعى إعلانات عن أطفال صغيرة تائهين ولا يستدل على أهاليهم فإذا كان عندنا باركود لبصمة القدم لكل طفل منذ ولادته لكان من السهل التعرف علـى هويته وعلى والديه. الأمر جد خطير ومهم وآن الأوان لتطبيقه فى مصر تماشيًا مع تكنولوجيا العصر وحماية الطفل والمجتمع.