6 شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف إسرائيلي لمنزل عائلة "المدني" بمخيم النصيرات
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، باستشهاد 6 مواطنين فلسطينيين بعد قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة "المدني" بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
استشهد اليوم، 32 مواطنا فلسطينيا وأصيب العشرات جراء القصف الإسرائيلي العنيف على مدرسة تؤوي نازحين في مخيم 2 بالنصيرات.
ومنذ قليل، طالبت السلطات الصحية في غزة المجتمع الدولي بمعاقبة المسؤولين في الجيش الإسرائيلي عن تلك المجزرة، كما حملت الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة تجاه تلك الجرائم التي تنفذها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضافت، أنها تتوقع ارتفاع عدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء تلك الاستهداف الذي نتج عنه استشهاد أكثر من 32 فلسطينيا بالإضافة إلى وجود عشرات الجرحى، وتواصل الحماية المدنية الفلسطينية البحث عن شهداء وجرحى بعد قصف مدرسة السردي بالنصيرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 6 شهداء جرحي فلسطينيين قصف منزل بالنصيرات منزل عائلة المدني قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أرقام مروعة.. كم بلغ حجم الخسائر المادية والبشرية في غزة جراء العدوان الإسرائيلي؟
أفادت تقديرات وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر عام 2023 بلغ 50 ألفا و144 شخصا، تم التعرف على 50 ألفا و21 شهيدا منهم.
وتتوزع حصيلة الشهداء هذه بين 22 ألفا و625 من الرجال، و8 آلاف و304 من النساء، و15 ألفا و613 من الأطفال، و3 آلاف و839 من كبار السن، في حين بلغ عدد المصابين بجروح مختلفة جراء العدوان الإسرائيلي أكثر من 113 ألفا و700 مصابا.
وفيما يتعلق بالأطفال، أكدت وزارة الصحة أن ألفا و613 طفلا دون سن 18 عاما استشهدوا جراء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 890 طفلا دون عام واحد، و274 وُلدوا وماتوا خلال الحرب الإسرائيلية المتواصلة.
من جانب آخر، أظهرت تقديرات الأمن الغذائي أن 91 بالمئة من سكان غزة، أي حوالي 1.95 مليون شخص، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي.
ويعاني 876 ألف شخص في قطاع غزة من أزمة غذائية طارئة، بينما يواجه 345 ألف شخص وضعا كارثيا، حسب تقرير إحصائي نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وتوضح تقارير منظمة "اليونيسف" أن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة بحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي، في حين يحتاج أكثر من 60 ألف طفل و16 ألف امرأة حامل ومرضعة إلى علاج من سوء التغذية الحاد في عام 2025.
أما على صعيد البنية التحتية، فقد تعرضت 436 ألف وحدة سكنية للدمار أو الضرر في قطاع غزة بنسبة تعادل ما يقرب من 92 بالمئة، في حين تم تدمير 160 ألف وحدة سكنية وتضررت 276 وحدة أخرى.
كما تعرضت 69 بالمئة من إجمالي المباني في قطاع غزة للدمار أو الضرر جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل.
وفيما يخص شبكة الطرق، فقد أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن تدمير دُمرت أو إلحاق الضرر في 81 بالمئة من الطرق الرئيسية والثانوية، و62 بالمئة من الطرق الزراعية في قطاع غزة.
كما تعرض 88 بالمئة من أصل 48,987 منشأة تجارية وصناعية تم تقييمها للدمار أو الضرر، حيث تم تدمير 66 بالمئة من هذه المنشآت وتضرر 22 بالمئة، حسب ما أوردته "سي إن إن".
ومنذ 18 آذار /مارس الجاري، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة عقب استئنافه حرب الإبادة بسلسلة من الغارات العنيفة، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الموقع في 20 كانون الثاني /يناير الماضي.