لبنان ٢٤:
2024-06-27@13:09:09 GMT

اجتماعات الدوحة تدعم الحراك الجنبلاطي

تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT

اجتماعات الدوحة تدعم الحراك الجنبلاطي

تابع وفد اللقاء الديموقراطي» برئاسة النائب تيمور جنبلاط جولته على الكتل لتسويق طرحه، وحطّ أمس النواب وائل أبو فاعور، هادي أبو الحسن وبلال عبدالله ومستشار جنبلاط حسام حرب، عند كتلة «الاعتدال الوطني»، على أن يزور عند الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل في بكفيا.

وكتبت" اللواء": سجلت محطة اللقاء الديمقراطي عند «كتلة الاعتدال» صاحبة المبادرة التي استندت إليها اللجنة الخماسية في ما مضى «تشاوراً أو حواراً ثم تسمية عدد محدود من الاشخاص والذهاب إلى جلسات الانتخاب، خطوة باتجاه السعي إلى تخفيض السقوف المرتفعة والبحث عن المشتركات.


أكدت أوساط نيابية معارضة لـ «اللواء» أنه على الرغم من أن مسعى الحزب التقدمي الإشتراكي هو مسعى مشكور إلا ان الأشكالية لا تزال هي نفسها لجهة رفض قوى الممانعة أي طرح يستبعد مرشحه للرئاسة، ما يعني أن المبادرات تصطدم بهذا الفيتو الموضوع، ولفتت إلى ان هم حزب الله في مكان آخر ، وبالتالي لن يقول أية كلمة قبل جلاء المشهد في غزة .
وأوضحت هذه الأوساط أن الحزب الاشتراكي تحرك في السابق من دون أن يتمكن من أن يجد التجاوب المطلوب من قبل هذه القوى التي تتشدد أكثر فأكثر مع الوقت بشأن طرح شروطها، معلنة أن فكرة التشاور أو الحوار يصعب بتها من دون ربطها بجلسة الإنتخاب وجلسات انتخاب متتالية .
فقد زار النائب تيمور جنبلاط كتلة الاعتدال على رأس وفد نيابي قوامه: وائل أبو فاعور، وهادي بو الحسن وبلال عبد الله، الذي أوضح أن اللقاء والاعتدال يشابهان بالايمان بمشروع الدولة، في حين كشف النائب وليد البعريني عن السعي إلى خطة لإحداث تعاون ايجابي في ملف الرئاسة.
كما زار جنبلاط كتلة تجدد وطالب النائب ميشال معوض برئيس يعمل للدولة اللبنانية.
بالموازاة كشف النقاب عن جدية في التحرك العائد للجنة الخماسية، في (الرياض وقطر)، من أجل احداث خرق جدي في جدار الازمة.
وفي هذا الاطار استقبل رئيس الحكومة القطرية الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن حاتم آل الثاني المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل، وجرى البحث في تطورات الاتصالات الرئاسية، واستعداد الرئيس بري لرعاية الحوار، ثم تحديد موعد لجلسات لانتخاب الرئيس بدورات متعددة.
وكتبت" الديار": هل اكتشف وفد اللقاء الديموقراطي النيابي برئاسة تيمور جنبلاط بعد زيارته الى سمير جعجع، وغازي العريضي الاشتراكي الى الرئيس بري والحاج حسين خليل بتكليف من وليد جنبلاط، ان الحوار مستحيل في هذه المرحلة بين الثنائي والقوات اللبنانية بعد ان لمسا عمق الشروط والشروط المضادة بين الطرفين، واكتشفا ان جوهر الخلاف ابعد من الرئاسة واساسه «اي لبنان نريد»؟ وفي المعلومات، ان العريضي سمع موقفا صريحا لا يخضع للمساومة من بري والحاج حسين خليل، عنوانه الحوار برئاسة بري وفي المجلس النيابي، وموعد الحوار والدعوة له يحددهما رئيس المجلس، ونقطة على السطر، هذا الموقف ابلغ ايضا لهوكشتاين والسفيرة الاميركية ولودريان والبخاري ورئيسي المخابرات المصرية والقطرية وكانوا متفهمين لوجهة نظر الرئيس بري، وان المشكلة عند الدكتور سمير جعجع الذي ابلغ لودريان رفضه الحوار او التشاور، فيما سمع وفد اللقاء الديموقراطي من جعجع رفضا قاطعا للحوار، واعتبار اي دعوة له من قبل بري وبرئاسته مخالفة للدستور وبدعة جديدة، مجددا التاكيد، ان لاحوار قبل انتخاب رئيس للجمهورية منتقدا ما يجري في الجنوب، لكن التباين ظهر بين القوات والاشتراكي خلال اللقاء حول دعوة بري للحوار المدعومة من الاشتراكي.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جنبلاط يستشرف الحرب ويتحرّك عربياً لتجنّبها

كتبت سابين عويس في" النهار": بعد الدوحة وباريس كانت للرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط محطة في المملكة الأردنية الهاشمية، وهو لا يزال هناك، حيث التقى الملك عبد الله الثاني، وكانت لهما جولة محادثات تركزت على الوضع في غزة وانعكاساته على لبنان. بعد الاجتماع كشف جنبلاط أن البحث تناول جهود العاهل الأردني الذي يحاول عبر اتصالاته العربية والدولية التوصل إلى وقف النار في غزة، لافتاً إلى الاتصالات التي أجراها لهذه الغاية بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد.

ويعول جنبلاط على هذه الاتصالات لأنها إذا نجحت، ستنسحب على لبنان، ويمكن عندها تجنيبه الحرب الموسعة.
ليس جنبلاط واثقاً من استمرار الارتباط بين غزة والجبهة الجنوبية. ولذلك لا يخفي خشيته احتمالات توسع الحرب، عازيًا ذلك إلى عدم جدية الولايات المتحدة الأميركية في وقف النار في غزة، خصوصا أن المرحلة الآن للانتخابات الرئاسية.
لا تقف خشية جنبلاط عند عدم الجدية الأميركية التي برزت في اهتمام كلي لدى المرشحين للرئاسة في استقطاب اللوبي اليهودي لمصلحته، بل أيضاً عند تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يتحدى العالم في حربه على غزة، ويستمر في ذلك في لبنان. وينتظر جنبلاط أن يكرر مسرحيته أمام الكونغرس الأسبوع المقبل حيث يتوقع منه أن يقوم باستعراض أمام إدارة منتهية الولاية، ليس أكيداً بالنسبة إليه أنها ستكون قادرة على لجم جموحه. من هنا، خشيته واستشرافه لتوسع الحرب.

لا يخفي الزعيم الدرزي انزعاجه أيضاً مما وصفه بـ"الصحافة الموتورة" التي اختارت هذا التوقيت لإطلاق أخبار حول مطار رفيق الحريري الدولي، وهي تعكس بذلك رغبة في الحرب ولا مبالاة بمصير اللبنانيين والبلد. ينفي جنبلاط أن يكون يوجّه أي اتهامات إلى أي فريق، خصوصا أن من يريد الحرب هو نتنياهو نفسه. أما "حزب الله"، فيكشف أن التواصل معه ليس مقطوعا، علما أن جنبلاط كان واضحاً في رفضه تهديد الحزب لقبرص. يدرك كذلك أن قرار الحرب هو لدى نتنياهو كما حصل عام ٢٠٠٦، مذكراً بأن الاحتلال الإسرائيلي يومها فشل، ولكن دُمّر لبنان.
لا يكشف جنبلاط ما إذا كان يملك أي معلومات عن احتمالات توسع الحرب، لكنه ينطلق في توقعاته من أن قواعد الاشتباك الأولى قد تغيرت، وتتوسع، فيما هناك مواقع محلية وخارجية تروّج للحرب، وكأن ثمة من يريد لهذه الحرب أن تقع، بقطع النظر عن انعكاساتها الخطيرة.

لا يكشف جنبلاط عن تحركه المقبل، لكنه يعوّل على الإيجابية والتفهم اللذين يلقاهما في تحركه الخارجي، في عمان كما في الدوحة حيث كان التفهم والتجاوب كبيراً في دعم لبنان ومساعدته. حتما يبقى هذا غير كاف ما لم يقترن بمزيد من الضغوط المحلية والدولية لتجنب الانزلاق إلى الحرب.

مقالات مشابهة

  • دريان التقى وفدا من اللقاء الديمقراطي
  • الحراك الشعبي:أنبوب نفط البصرة-عقبة لإيصال نفط العراق إلى مصر وإسرائيل
  • فلسطينيو الخارج يعقدون مؤتمرا بإسطنبول عن تداعيات حرب غزة
  • تمبور: لن نشارك في اجتماعات القاهرة وحوارنا مع الدعم السريع بالبنادق لا الفنادق
  • الجميّل التقى رئيس لجنة الاقتصاد
  • انهاء مهمّة التحالف في العراق ومخاطر الحرب على طاولة السوداني والسفيرة الأمريكية
  • في السرايا.. ميقاتي يعقد سلسلة اجتماعات وزارية ويلتقي رئيس اللبنانية
  • محافظة أسيوط تدعم مشاركة طلاب المدارس في المبادرات المجتمعية والتنموية
  • جنبلاط ناقش مع الأمير الحسن بن طلال الأوضاع في المنطقة
  • جنبلاط يستشرف الحرب ويتحرّك عربياً لتجنّبها