عبدالرحيم الليثي: إسرائيل تعاني من عزلة دولية بسبب جرائمها في حق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال عبدالرحيم الليثي، مساعد رئيس تحرير الوطن، إن العالم يبحث عن حل للقضية الفلسطينية منذ أشهر، ومصر منذ اللحظة الأولى تدعم وقف إطلاق النار، وهي أكثر دول العالم تقديمًا للمساعدات، ومستمرة في إدخالها، وتشترط على إسرائيل دومًا أن يكون إدخال المساعدات بالتنسيق بين السلطة الفلسطينية ومصر.
إسرائيل باتت معزولةوأوضح «الليثي»، خلال لقاء مع برنامج «الصحافة live»، المُذاع عبر شاشة «extra live»،أن الصحف الأمريكية تتحدث عن أن إسرائيل باتت معزولة عن العالم، وأنها مجرمة بحق الشعب الفلسطيني، والعالم أصبح مؤمنًا بحل الدولتين، ولكن إسرائيل وحدها التي ترفض حتى الاعتراف بدولة فلسطينية، متابعًا: «المجتمع الدولي بدأ في الانقلاب على إسرائيل».
وعلق على بحث الاستعدادات الجارية لـ«مؤتمر غزة»، مشددًا على أن هذا المؤتمر يأتي في وقت مهم جدًا تقطعت بالشعب الفلسطيني كل السبل، موضحًا أن المعابر أغلقت بسبب الجيش الإسرائيلي والميناء الأمريكي لم يكن قادرًا على إدخال مساعدات بنفس قدر الشاحنات التي تدخل من معبر رفح الفلسطينية.
وأشار إلى أن مصر دعت الأمم المتحدة والأشقاء في الأردن لهذا المؤتمر ليكون هناك تنسيقًَا لإدخال المساعدات سواء بريًا أو من خلال الإسقاط الجوية لإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني، موضحًا أن هذا المؤتمر يصل لتفهمات تزيد من عدد الشاحنات وكميات المساعدات التي تدخل إلى القطاع.
وأضاف عبدالرحمن الليثي، أن الأمم المتحدة تضغط على إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية للوصول بالمساعدات إلى كل مناطق قطاع غزة، كما أن مصر استغلت قدرات الأمم المتحدة من أجل إيصال مساعدات كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية فلسطين حرب غزة غزة
إقرأ أيضاً:
نائب: البصرة تعاني من “شحة مالية” بسبب عدم إطلاق تخصيصاتها
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 2:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو مجلس النواب، علي شداد، السبت، عن ديون الحكومة الاتحادية المستحقة لمحافظة البصرة، فيما أكد أن وزارة المالية لم تلتزم بتسديدها.وقال شداد في بيان، إن “محافظة البصرة لاتزال تعاني من عدم اطلاق تخصيصاتها المالية على الرغم من كونها المحافظة الأهم اقتصاديا وتساهم برفد موازنة البصرة بالنسبة المالية الاكبر”.وأضاف أن “الديون المترتبة بذمة الحكومة المركزية لمحافظة البصرة وصلت الى (33) ترليون دينار عراقي ، وهي مبالغ كبيرة وكفيلة بتغيير شكل المحافظة وجعلها من المدن الافضل في المنطقة”.وتابع النائب، “المؤسف أن عدم إطلاق هذه المبالغ يشكل خرقا كبيرا للقوانين العراقية النافذة ، اذ نصت المادة (44) سابعا وثامنا من قانون المحافظات غير المنتظمة بإقليم رقم (21) المعدل على تخصيص نصف ايرادات المنافذ الحدودية للمحافظة ، وخمسة دولارات عن كل برميل نفط خام منتج ، وخمسة دولارات عن كل برميل نفط خام مكرر في مصافي المحافظة ، وخمسة دولارات عن كل (150)متر مكعب منتج من الغاز الطبيعي”.وشدد على ان “وزارة المالية وللأسف لم تلتزم ببنود هذا القانون وهي مصرة على عدم اطلاق استحقاقات البصرة بحجج واهية وغير معروفة”.