أكد الأمن العام،أمس، ترحيل الوافدين المخالفين لأنظمة وتعليمات الحج القاضية بالحصول على تصريح للحج، لبلادهم والمنع من دخول المملكة وفقا للمدد المحددة نظاما.

وجدد الأمن العام التذكير بتطبيق غرامة بقيمة 10 آلاف ريال بحق كل من يضبط من المواطنين والوافدين الذين لا يوجد لديهم تصريح حج في المناطق الجغرافية المعلنة.

وتابع، أن قيمة الغرامة المالية التي يتم إيقاعها تضاعف على المخالفين والبالغة 10 آلاف ريال في حال تكرار المخالفة، مشيرا إلى أن عقوبة كل من ينقل مخالفي أنظمة وتعليمات الحج بلا تصريح هي السجن لمدة تصل إلى ستة أشهر وغرامة مالية تصل إلى 50 ألف ريال.

#لا_حج_بلا_تصريح pic.twitter.com/YABbzwhJPO

— الأمن العام (@security_gov) June 5, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأمن العام الحج الأمن العام

إقرأ أيضاً:

"حزب الله" أراد حرباً محدودة.. وإسرائيل ذهبت إلى الضربة القاضية  

بعد أسابيع من شن حماس الهجوم المفاجئ على إسرائيل، والذي أدى إلى بدء حرب غزة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أرسى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، مقاربته للتعامل مع هذه الحرب.

لم يكن حزب الله قادراً على مواكبة الإسرائيليين

وكتب بن هوبارد في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن نصرالله قال في حديثه عبر رابط فيديو من مكان سري، إن حزب الله يسعى إلى تحقيق التوازن، بين شن هجمات عبر الحدود على إسرائيل لدعم حماس، وتجنب حرب شاملة.
وقال: "البعض في لبنان يقول إننا نخاطر...لكن هذا الخطر جزء من حسابات مفيدة وصحيحة".
وقد فشلت هذه الحسابات بشكل كبير خلال الأسبوعين الماضيين، حيث شنت إسرائيل سلسلة متصاعدة من الهجمات على الحزب. لقد أدت الحملة فعلاً إلى إعاقات لدى الآلاف من أعضاء حزب الله من خلال تفجير أجهزتهم الإلكترونية وقتل العديد من كبار قادة الحزب في الغارات الجوية.

As Hezbollah Pursued a Limited War, Israel Went for a Knockout. by @NYTBen https://t.co/CFEvwmemU8

— Steven Erlanger (@StevenErlanger) September 28, 2024

والجمعة، استهدف الجيش الإسرائيلي نصر الله نفسه، وأسقط قنابل قوية على ما قال إنه مقر الحزب قرب بيروت، وأكدت كل من إسرائيل وحزب الله وفاته، السبت.  

لعبة الردع

وقال كبير المحررين في مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت مايكل يونغ: "كان حزب الله يعتقد أن لعبة الردع مع إسرائيل كانت متكافئة في الأساس... وقد أظهر الإسرائيليون أن الأمر لم يكن كذلك".
  قاد نصر الله، حزب الله لأكثر من ثلاثة عقود، وموته يحرم الحزب من قائد متمرس يتمتع بمكانة بين عناصر الحزب.
وبقراره قيادة حزب الله إلى معركة جديدة مع إسرائيل، يبدو أن نصر الله قد افترض إمكانية احتواء القتال، وأن الإرهاق الذي أصاب إسرائيل من جراء  حربها في غزة والخوف من الأضرار التي قد تسببها صواريخ حزب الله وقواته الخاصة في إسرائيل، من شأنهما أن يمنعا إسرائيل من الرد بقوة.  

الاستراتيجية

ونجحت هذه الاستراتيجية إلى حد كبير لبضعة أشهر، حيث تبادلت إسرائيل وحزب الله القصف عبر الحدود اللبنانية- الإسرائيلية ولكنهما تجنبا إلى حد كبير شن هجمات أكبر.  

"As Hezbollah Pursued a Limited War, Israel Went for a Knockout" by Ben Hubbard via NYT New York Times https://t.co/PejyI5VanA

— LadyEleanorA (@LadyEleanorA) September 28, 2024

لكن في الأسابيع الأخيرة، سارع القادة الإسرائيليون، الذين يواجهون ضغوطاً داخلية لإيجاد طريقة للتعامل مع عشرات الآلاف من الإسرائيليين، الذين فروا من شمال البلاد للعودة إلى ديارهم، إلى تصعيد هجماتهم. لقد زرعت هذه الجهود المتواصلة حالة من الفوضى داخل حزب الله وأعاقت قدرته على الرد.
وكان لإسرائيل ميزتان أمام حزب الله. أولاً، اخترقت أجهزتها الاستخباراتية الحزب بعمق، مما سمح لها بتعقب وقتل عدد كبير من القادة من المستوى المتوسط ​​والعالي.
وقال يونغ: "لقد تمكنوا من التسلل إلى حزب الله بعمق شديد، بحيث بدا أنهم يعرفون كل شيء، أين يتواجد القادة وأين ومتى يجتمعون".
وحتى بعدما أوضحت الاغتيالات أن إسرائيل تتعقب قادة الحزب، لا يبدو أن حزب الله قد عمد إلى تعديل بروتوكولاته الأمنية لتجنب المزيد من الاستهداف. والأسبوع الماضي، قتلت إسرائيل إبراهيم عقيل، الذي كان يرأس قوة النخبة التابعة للحزب، بينما كان يجتمع مع قادة عسكريين آخرين. ويبدو أن نصر الله قد تم استهدافه داخل مقر الحزب خلال اجتماع آخر مع مسؤولين آخرين في الحزب.
الميزة الثانية لإسرائيل، هي أن أفعال نصر الله، أظهرت أنه كان متردداً في الرد على الهجمات الإسرائيلية بطرق من المرجح أن تؤدي إلى توسيع نطاق الحرب.
وتفاخر الحزب منذ فترة طويلة بامتلاكه صواريخ قوية يمكنها ضرب مدن في عمق إسرائيل، وكان القادة الإسرائيليون يشعرون بالقلق من أن حزب الله قد يضرب البنى التحتية الحساسة بصواريخ موجهة بدقة، أو يرسل قوات كوماندوس لاقتحام المستوطنات الإسرائيلية. لكن هذه القدرات، إن لم تكن قد عطلتها الهجمات الإسرائيلية، ظلت غير مستخدمة إلى حد كبير.
وقال يونغ: "على كل مستوى من التصعيد، لم يكن حزب الله قادراً على مواكبة الإسرائيليين".  

ضربة قاضية

وهكذا، فقد سارعت إسرائيل إلى التصعيد، فزادت من عمليات القتل المستهدف لقادة حزب الله، وقصفت بشكل مكثف معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه، وهي الهجمات التي أسفرت عن مقتل أكثر من 700 شخص خلال الأسبوع الماضي، وكثير منهم من المدنيين. وقال مسؤولون إسرائيليون، إنهم يسعون إلى تجنب غزو بري للبنان من خلال إضعاف قدرات حزب الله بشكل كبير والقضاء على قيادته.
ومن خلال ملاحقة نصر الله نفسه وقتله الجمعة، ربما تأمل إسرائيل في أن يكون القضاء على زعيم الحزب بمثابة ضربة قاضية له.

مقالات مشابهة

  • التربية تُعلن ضوابط وتعليمات الانتساب لطلبة معاهد الفنون الجميلة
  • مجلس الخدمة ينفي ترحيل المتقدمين للتوظيف إلى المرحلة الثالثة
  • إنجاز نوعي للمزرعة العضوية في عبري بالحصول على شهادة دولية
  • موناكو.. «القاضية 98»!
  • 656 % نمو أعداد السياح الوافدين لأغراض الترفيه بالمملكة
  • "حزب الله" أراد حرباً محدودة.. وإسرائيل ذهبت إلى الضربة القاضية  
  • السعودية تحقق نموا غير مسبوق بأعداد السياح الوافدين
  • المملكة تسجيل نموًا بـ 656% في أعداد السياح الوافدين لأغراض الترفيه والعطلات في 2024
  • “السياحة”: نمو أعداد السياح الوافدين للمملكة لأغراض الترفيه بنسبة 656%
  • وزارة السياحة تعلن تسجيل المملكة نموًا بـ 656% في أعداد السياح الوافدين لأغراض الترفيه والعطلات في 2024 مقارنةً بعام 2019