الإخوان تخنق المسلمين في أوروبا وتعطي الفرصة لليمين المتطرف للضغط على الحكومات
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسبب نشاط جماعة الإخوان المشبوه في قارة أوروبا خلال الفترة الماضية، إلى زيادة تطرف ونشاط اليمين المتطرف في أكثر من دولة أوروبية، إذ توغلت نشاطه بحجة بمواجهة الإسلاموية والتيار المتطرف المتصاعد، فأفعال جماعة الإخوان أعطت الفرصة لليمين كي يتمدد على الساحة السياسية.
ففي فرنسا يعمل اليمين المتطرف بشتى الطرق لإثبات فشل الحكومة في مواجهة التطرف، مستشهدًا بحوادث العنف والإرهاب التي تحدث بشكل متكرر من قبل أنصار الجماعة والجماعات المتطرفة، ومثال على ذلك ذهبت مارين لوبان، وهي زعيمة اليمين المتطرف، إلى سجن " بوردوجراديجنان"، وتحدثت مع مجموعة ضباط في السجن المكتظ بعدد من المتطرفين، وعقب ذلك نشرت ذلك لوسائل الإعلام كنوع من الدعاية ضد الدولة لتؤكد أن حكومة بلادها تفشل في القضاء على الإرهاب، وأن سجونها بها عدد كبير من الإرهابيين.
ويلقي اليمين المتطرف دائمًا اللوم على العرب، وأن تساهيل فرنسا تجاه هجرة العرب، تسبب في زيادة نسبة التطرف، بحسب زعمهم.
وتوعدت لوبان على أكثر من حساب شخصي لها بمواقع التواصل الاجتماعي، بتعزيز إغلاق الحدود لمنع الهجرة، مع تكريس الجذور اليونانية واللاتينية والمسيحية لأوروبا، مؤكدة أن ذلك وفق معاهدات الاتحاد الأوروبي، مع عزل الجذور الإسلامية، من أجل الدفاع عن القيم الأوروبية في مواجهة جماعة الإخوان.
كما أكدت انها ستقوم أيضًا بجولة في فرنسا وأوروبا للتحدث بشكل علني عن خطر الأسلمة، وبررت عنصريتها تجاة المسلمين بزيادة الخطر الإخواني في جميع أنحاء أوروبا.
ولم تكتفي لوبان بهذا القدر، إذ هاجمت عمدة مدينة فرانكفورت الألمانية، بسبب تعليقه زينة رمضان، كما اعترضت على إنشاء مدرسة للقرآن في شاتو دي شينون،وبررت ذلك بقولها:" إن وجودها ضار، لأن الأمر له علاقة بالإخوان كما وصفت حزب الجمهوريين المحافظ بأنه يميني إسلامي"، بحسب قولها.
بسبب الإخوان وصف جميع المسلمين بالتطرف
ونتيجة لأفعال جماعة الإخوان، قام حزب الاسترداد المتطرف اليميني توظيف التطرف الإسلاموي، ووصف كل المسلمين بالتطرف، وأكد أن الحزب يرغب في فرض حصار عسكري بحري في البحر المتوسط، لضع حدود عازلة خارج الحدود الرسمية، عن طريق اتفاقيات التعاون مع دول البحر المتوسط، من أجل مكافحة الهجرة من دول شمال أفريقيا إلى فرنسا.
و يستغل اليمين الفرنسي المتطرف، نفوذ جماعة الإخوان في أوروبا، ليرفض أي شيء مهما كان هو، على الحكومات مثل المطالبة بفرض ضرائب أوروبية موحدة وسندات مشتركة، ورفض تأسيس جيش أوروبي، وإلغاء المفوضية الأوروبية.
في ايطاليا.. قيود على المسلمين بسبب الإخوان
ويعيش المسلمون أسوأ الفترات في إيطاليا البلد الأوروبي ذات الكثافة الإسلامية الكبرى، إذ يعيش فيها أكثر من 2 مليون مسلم، بسبب تصرفات جماعة الإخوان المسيطرة على المساجد هناك.
فالمسلمون هناك مستهدفين من قبل الحكومة الائتلافية بقيادة حزب إخوان إيطاليا اليميني، وهم ثاني أكبر مجموعة دينية في البلاد بعد المسيحيين، بالإضافة ألى أن الحكومات المحلية هناك ورؤساء البلديات يفرضون في الوقت الحالي، قيود على حقوق المسلمين خاصة في ممارسة شعائرهم الدينية، بحجة سيطرة الإخوان على المساجد والجمعيات والمراكز الإسلامية هناك وبسبب فكرهم المتطرف.
فعلي سبيل المثال في مونفالكوني، وهي بلدة تقع في الجزء الشمالي من شبه الجزيرة الإيطالية، فرضت الإدارة المحلية هناك قيود على المسلمين صارمة، بسبب سيطرة الجماعة على المساجد هناك وتوجيه خطاب ديني متطرف يدعو إلى العزلة، ففي المجمل أن المسلمين هناك لا يعيشون بشكل سليم والسبب الإخوان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاخوان الارهاب المسلمين الیمین المتطرف جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
مصدر أمنى ينفي مزاعم جماعة الإخوان الإرهابية بوفاة متهم نتيجة التعذيب في البحيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفى مصدر أمنى صحة، ما تم تداوله عبر إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن إدعاء إحدى السيدات بوفاة نجلها داخل أحد أقسام الشرطة بمديرية أمن البحيرة بزعم تعرضه للتعذيب.
وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أن المذكور (سبق إتهامه فى 8 قضايا أبرزها "سرقة بالإكراه – سلاح أبيض" ، ومحكوم عليه بالحبس لمدة عامين فى قضية "سرقة" ، وبتاريخ 8 /8 /2024 تمكنت مديرية أمن البحيرة من ضبطه وتم عرضه على النيابة العامة فى الحكم الصادر ضده، وبتاريخ 18 /8 /2024 شعر المحكوم عليه المذكور بحالة إعياء وتم نقله لأحد المستشفيات لتلقى العلاج إلا أنه توفى.
وبسؤال أهلية المتوفى ونزيلين بذات الغرفة فى حينه قرروا مضمون ما سبق ولم يتهموا أحدا أو يشتبهوا فى وفاته جنائياً.
وورد تقرير الطب الشرعى يتضمن أن الوفاة نتيجة الإلتهاب الرئوى الشديد وهبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية وتوقف بعضلة القلب ولا توجد شبهة جنائية.
وأن ذلك يأتى فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من نشر الأكاذيب وتزييف الحقائق وتبنى إدعاءات عناصر إجرامية لتضليل الرأى العام فى محاولة لإثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها.